أعلنت الدكتورة كميلا نادجافوفنا أخصائية الأمراض الجلدية والزهرية أن الأطفال غالبا ما يصابون بالثآليل الفيروسية، ولا يعلم الأهل ما إذا كان من الضروري إزالتها أم لا.

 

وتشير الأخصائية، إلى أن الثآليل الفيروسية ليست أورام جلدية حقيقية، بل هي مرض يسببه فيروس الورم الحليمي البشري. 

ومن بين هذه الثآليل- الثآليل الخشنة، وثآليل راحية أخمصية وثآليل فسيفسائية وأخرى كيسية وغيرها.

ووفقا لها، تظهر الثآليل الفيروسية عادة على الوجه والساقين واليدين وباطن القدمين.

 

وتقول: "تظهر الثآليل الفيروسية على شكل حطاطات مسطحة تكبر تدريجيا، ويمكن أن تكون منفردة أو على شكل بؤرة تظهر في منطقة واحدة من الجسم أو في مناطق مختلفة. وغالبا ما يراجع المصاب الطبيب عندما تزعجه عند المشي أو ظهور تشوه في الوجه أو اليد".

 

وتشير الطبيبة، إلى أن البيئة الرطبة وتغير درجات الحرارة والتواصل مع حامل المرض وضعف المناعة عوامل تساعد على ظهور الثآليل الفيروسية.

 

وتقول: "يمكن أن يبقى الفيروس في سماكة الجلد خاملا فترة طويلة ولا يظهر إلى عند توفر الظروف الملائمة، حيث حينها ينشط وتظهر أعراضه. وعموما يجب أن ندرك أن الثآليل الفيروسية هي اختبار لقوة منظومة المناعة".

 

ووفقا لها، يجب إزالة الثآليل لعدة أسباب: أولا، تنتقل عن طريق الاتصال من شخص إلى آخر. وثانيا، يمكن أن تتحول الثآليل الفيروسية إلى أورام خبيثة. وتحذر من إزالتها شخصيا، لأنه قد يسبب إصابة الأنسجة المحيطة بالعدوى، وحتى أجزاء أخرى ما يفاقم من مسار المرض.

 

وتشير الطبيبة إلى أن الطريقة الرائدة في علاج المرض هي تدمير بؤرة تجمع الفيروس. وهناك طرق أخرى كيميائية وفيزيائية ويستخدمها الأطباء اعتمادا على عمر المريض وموقع الثآليل وانتشارها ومدة ظهورها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمراض الجلدية أورام فيروس الورم الحليمي البشري الوجه اليدين الجسم تشوه في الوجه المناعة

إقرأ أيضاً:

مصر والكويت تؤكدان على خطورة التصعيد المتعمد من الجانب الإسرائيلي

أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، و عبد الله اليحيا، وزير خارجية دولة الكويت على خطورة التصعيد المتعمد من الجانب الإسرائيلي والذي يدفع المنطقة نحو حافة الهاوية.

جاء ذلك - في البيان المشترك - الصادر اليوم الخميس بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة عشرة للجنة المصرية الكويتية المشتركة بالقاهرة.

وشدد الوزيران على رفضهما القاطع لأي سيناريوهات تستهدف التهجير للفلسطينيين خارج أراضيهم، ولأية أكاذيب يرددها الجانب الإسرائيلي لمحاولة تبرير رفضه الانسحاب من محور "فيلادلفيا ".

واتفق الجانبان على أنه لا يمكن التوصل لسلام دائم وشامل في المنطقة إلا من خلال انهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وذكر البيان المشترك انه في إطار العلاقات المتميزة بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت، وفي ضوء توجيهات قيادتي البلدين، عُقدت بالقاهرة اليوم أعمال الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة المصرية-الكويتية، وقد ترأس الجانب المصري معالي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والجانب الكويتي السيد عبد الله اليحيا، وزير خارجية دولة الكويت.. كما شارك في أعمال اللجنة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، و الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، و الدكتور حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

وتناولت أعمال اللجنة مراجعة شاملة للعلاقات الثنائية في كافة المجالات، ووضع رؤية مستقبلية لتطوير هذه العلاقة.

كما تم التوقيع خلال أعمال اللجنة على عشر مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في مجالات حماية المنافسة، وتنمية الصادرات الصناعية، وحماية البيئة، والسياحة، الشباب والنشء، والإسكان والتعمير، والإعلام، والرياضة، والتعاون العلمي والفني في مجال التخطيط، وبين معهد الدراسات الدبلوماسية في البلدين، بالإضافة إلى محضر الدورة الثالثة عشر للجنة المصرية الكويتية المشتركة.

ومن جانب آخر، استعرض الوزيران خلال لقائهما المشترك كافة أوجه التعاون بين الدولتين، كما تطرقا إلى عدد من القضايا ذات الأولوية المشتركة، وعلى رأسها استمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة والضفة الغربية، حيث تطابقت وجهات النظر حول ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والتوصل لاتفاق يضمن سرعة اطلاق سراح الرهائن والأسري المحتجزين، والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الانسانية والطبية إلى قطاع غزة.

وأكد الجانب الكويتي على تقديره الكامل للجهود المخلصة التي تقوم بها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق في هذا الشأن.

وأكد الجانبان على دعمهما المتبادل في مواجهة أية تهديدات تستهدف أمنهما القومي والمائي، وسلامة أراضيهما وحدودهما الإقليمية.

كما تناول الوزيران القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة والتي من ضمنها أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة اللبنانية، وتطورات الأوضاع في ليبيا والسودان واليمن وأمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي والأمن المائي لمصر والسودان، حيث تطابقت وجهات النظر بين البلدين.

وسبق أعمال اللجنة انعقاد ثلاث لجان فرعية مشتركة في المجال القنصلي والعمالي والتعليمي، إضافة إلى اجتماعات كبار المسئولين بالبلدين.

مقالات مشابهة

  • تسرب مياه قذرة من ملبنة ” لونالي”.. ولاية قسنطينة توضح
  • استشاري نفسي يحذر من خطورة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوت على الأطفال
  • صور تظهر آثار الدمار في الجسم الرئيسي لسد أربعات بولاية البحر الأحمر
  • «بلاش بعد المدرسة».. خطوات بسيطة لتحفيز الأطفال على المذاكرة
  • ما حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة؟.. «الإفتاء» توضح
  • مصر والكويت تؤكدان على خطورة التصعيد المتعمد من الجانب الإسرائيلي
  • يصيب الأطفال.. ننشر دليل الصحة الإرشادي للجديري المائي - الأعراض والعلاج
  • طبيب نفسي يحذر من خطورة الهاتف المحمول (شاهد)
  • قبل دخول المدرسة.. إرشادات مهمة للأمهات لحماية الأطفال من عدوى حشرات الرأس
  • دراسة تظهر تقدماً بالعمر في أدمغة المراهقين بشكل أسرع خلال تفشي كورونا