أبرز فوائد تطبيقات الصحة الذكية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كشفت مراجعة علمية، شملت تجميع بيانات من 206873 شخصا عبر 47 دراسة، عن مدى أهمية أدوات الصحة الرقمية، مثل تطبيقات الهاتف ومواقع الويب، في مجال الحفاظ على صحة جيدة.
ووجد الباحثون أن هذه الأدوات يمكن أن تعمل على تحسين الصحة والعافية بشكل كبير، من خلال الحفاظ على النشاط وزيادة الخطوات اليومية وتحسين النظام الغذائي والنوم.
وعلى وجه التحديد، يمكن أن تساعد التدخلات الصحية الإلكترونية الأشخاص على تحقيق ما يلي:
- 1329 خطوة إضافية يوميا.
- 55 دقيقة إضافية من التمارين الرياضية المعتدلة إلى القوية في الأسبوع.
- 45 دقيقة إضافية من النشاط البدني الإجمالي في الأسبوع.
- 7 ساعات أقل من السلوك المستقر (الجلوس المطوّل) في الأسبوع.
- استهلاك 103 سعرات حرارية أقل في اليوم.
20% أكثر من الفواكه والخضروات المستهلكة في اليوم.
- 5.5 غرام أقل من الدهون المشبعة المستهلكة في اليوم.
- 1.9 كغ من فقدان الوزن على مدار 12 أسبوعا.
- تحسين جودة النوم.
- مكافحة الأرق.
ويقول الباحث الرئيسي، بن سينغ، من جامعة جنوب أستراليا، إن سلوكيات الناس الصحية يجب أن تتغير إذا أردنا الحد من الإصابة بالأمراض المزمنة.
ويضيف: "وجدت دراستنا أن التدخلات الصحية الرقمية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على صحة الناس ورفاهتهم، ليس فقط لمساعدتهم على زيادة نشاطهم البدني والحد من السلوك المستقر، ولكن أيضا تحسين نظامهم الغذائي ونوعية نومهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة النوم النظام الغذائي تحسين الصحة الأدوات التمارين الرياضية النشاط البدني الفواكه فقدان الوزن الإصابة بالأمراض المزمنة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: استهداف المنشآت الصحية في غزة انتهاك للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتواصل بشكل مستمر مع الأطراف المعنية في النزاع بغزة بهدف حماية المنشآت الصحية وتجنب استهدافها، مشيرة إلى أنه يتم تقديم إحداثيات لهذه المنشآت لتجنب القصف، ومع ذلك، استمرت الهجمات على المستشفيات الكبرى في قطاع غزة مثل مستشفى الشفاء، مجمع ناصر الطبي، مستشفى غزة الأوروبي، والمستشفى المعمداني، مما يشير إلى استهداف متعمد لهذه المنشآت الحيوية.
وأوضحت هاريس، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف المنشآت الصحية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية، بما في ذلك الجهود الطبية، تعطلت بسبب القصف المستمر، مما أدى إلى توقف العديد من المستشفيات عن تقديم الخدمات الصحية، مؤكدة أن المرضى والطواقم الطبية لم يحصلوا على الحماية اللازمة، مشيرة إلى الشكوك في بعض الحجج التي تقدمها إسرائيل لاستهداف هذه المرافق.
وفيما يتعلق بالمشاكل الصحية المستقبلية، نبهت هاريس إلى أن هناك منعًا لوصول المياه النظيفة إلى مناطق واسعة من غزة، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من تفشي أمراض مثل شلل الأطفال، حيث كان من المفترض توفير اللقاحات خلال توقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود تعطلت بسبب انتهاك الهدنة، كما تحدثت عن تفشي الأمراض المعوية والرئوية نتيجة لسوء التغذية وقلة الإمدادات الطبية.
وشددت هاريس على أن الوضع الصحي في غزة قد يزداد سوءًا إذا استمر القصف والقيود على الإمدادات الإنسانية، مشيرة إلى أن الآلاف من الأطفال يعانون من الأمراض في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية.
وفي الختام، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتوفير الدعم الطبي والإنساني الضروري لسكان غزة، مؤكدة أن الجهود الإنسانية لا يمكن أن تحقق أهدافها دون وقف إطلاق النار وحماية المنشآت الصحية.