غالانت يحذر من حرب لا يمكن وقفها ويقدّم طلبا إلى نتنياهو
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
طلب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد مداولات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بمشاركة مجلس الوزراء بكامل هيئته، وليس في مجلس الحرب الحالي.
ويضم المجلس المصغر الحالي نتنياهو وغالانت والوزير رون ديرمر وعضو الكنيست أرييه درعي.
ونقلت القناة "12" الإسرائيلية عن غالانت قوله إن "المداولات حول الصفقة لها أهمية وطنية واسعة، وتتجاوز حتى مسألة شروط عودة الرهائن، وتمتد إلى احتمال الانزلاق إلى حرب إقليمية".
وأضاف: "إسرائيل تقف على مفترق طرق استراتيجي.. وفي حال لم يكن هناك اتفاق، فهناك خطر متزايد من التصعيد العسكري، مما يؤدي في النهاية إلى حرب إقليمية لا يمكن وقفها، تشمل حزب الله وإيران".
وتابع: "وبالتالي فإن السلطة على كيفية سير المفاوضات يجب أن تقع على عاتق مجلس الوزراء بكامل هيئته".
وحاليا، لن يُطلب من مجلس الوزراء بكامل أعضائه سوى الموافقة على الاتفاق النهائي، الذي قد يتم التوصل إليه، لكن، حسب ما ورد، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإجراء المناقشات بحضور كل أعضاء الحكومة، وذلك "بسبب التداعيات المحتملة".
وأوضح المصدر أن غالانت قدّم هذا الطلب مرتين، الأولى يوم الخميس والثانية الأحد، بحضور ثلاثة مسؤولين أمنيين كبار، مبرزا أن نتنياهو لم يوافق حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غالانت حرب نتنياهو اسرائيل حزب الله إيران خطر
إقرأ أيضاً:
السودان يرفض طلبا لـ”ترمب” بخصوص غزة
متابعات ـ تاق برس نقلت وكالة اسوشيتد برس ،اليوم الجمعة عن مصادر أميركية وإسرائيلية، ان اتصالات سرية تمت بين واشنطن وتل أبيب وثلاث دول في شرق إفريقيا—السودان، الصومال، وأرض الصومال—لمناقشة إمكانية استقبال الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المقترحة لإعادة التوطين بعد الحرب. وأوضحت مصادر أميركية أن السودان رفض الفكرة، بينما نفت الصومال وأرض الصومال علمهما بأي اتصالات رسمية بهذا الشأن. وتقوم الخطة على ترحيل أكثر من 2 مليون فلسطيني من غزة بشكل دائم، فيما تتولى واشنطن إدارة القطاع بعد عملية تطهير طويلة، تمهيدًا لتحويله إلى مشروع استثماري عقاري. ومنذ طرح الفكرة خلال اجتماع في البيت الأبيض الشهر الماضي، سارع بنيامين نتنياهو إلى الإشادة بها، معتبرًا إياها “رؤية جريئة”، رغم أن نقل الفلسطينيين كان يُعد سابقًا مجرد حلم لليمين المتطرف الإسرائيلي. وبدأت اتصالات إسرائيل وأميركا مع السودان، الصومال، وأرض الصومال فور إعلان ترمب عن خطته، وسط تأكيدات بأن إسرائيل تقود المباحثات المباشرة. رغم انضمام السودان إلى اتفاقيات أبراهام عام 2020، فإن العلاقات مع إسرائيل لم تشهد تطورًا فعليًا، خاصة مع انزلاق البلاد في حرب طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه الاتصالات، كما التزم مكتب نتنياهو ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الصمت، رغم أن الأخير أكد هذا الأسبوع أن إسرائيل تبحث عن دول لاستقبال الفلسطينيين، وأنها بصدد إنشاء إدارة خاصة للهجرة داخل وزارة الدفاع. السودانترمبغزة