#سواليف

تعود #عجلة #التعليم في #الأردن إلى الدوران، وانطلق الفصل الأول الأحد 18 أغسطس/ آب، بحسب التقويم المدرسي الحكومي للعام الدراسي 2024 -2025. أما الفصل الأول في المدارس الخاصة فيبدأ في الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل.
يقدّر إجمالي عدد التلاميذ بـ2.3 مليون في مختلف مراحل الدراسة، منهم 1.6 مليون في #مدارس_حكومية.

وفيما تترافق #العودة_إلى_المدارس غالباً مع نقص في #الكتب المدرسية، وأحياناً مع عدم اكتمال #الهيئة_التدريسية.

تقول عُلا موسى، وهي أم لتلميذين وتلميذتين في المدارس الحكومية : “من المهم أن يعود التلاميذ إلى المدارس مع توفير كل الكتب ومعالجة النقص في المدرسين، علماً أن الأعوام السابقة شهدت عدم اكتمال الهيئة التدريسية إلا بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من بدء العام الدراسي”.
تتابع: “تراجع المستوى التعليمي للطلاب في السنوات الأخيرة، إثر تفشي جائحة كورونا وبعدها، وعلى #وزارة_التربية أن تعيد تقييم الوضع، وألا تهدر أيام الدراسة بسبب نقص المعلمين أو عدم توفر الكتب، أو الاستمرار في صيانة المدارس”.
وترى موسى أن “القائمين على العملية التعليمية يجب أن يراعوا التطورات التي تحدث في حياة الطلاب، وأهمها أن أجهزة الهواتف الخليوية تسرق الكثير من وقت الطلاب واهتماماتهم. ويجب أن تعمل وزارة التربية مع الأهالي لتجاوز هذه المعضلة، ومحاولة توظيف التطوّر التكنولوجي في ترغيب التلاميذ بالمناهج، وتعزيز حبهم للدراسة والتزامهم بها”.
وتشير إلى أن تجهيز التلاميذ بالملابس المدرسية والدفاتر والقرطاسية وباقي الاحتياجات، وتوفير مبالغ المواصلات، أمور مكلفة وصعبة لمعظم العائلات.
ويقول علي العبادي، وهو أب لتلميذين وتلميذة في مدرسة حكومية، لـ “العربي الجديد”: “نتمنى مع بداية العام الدراسي أن ترتقي استعدادات وزارة التربية، وتوفر جميع الكتب المدرسية، وتعيّن #المعلمين في كل المواد”.
ويتحدث عن أن “معاناة أطفالنا في مدارس الذكور والقرى كبيرة، إذ نشعر بتراجع مستواهم التعليمي في السنوات الأخيرة، لذا نطالب الحكومة بأن تضع خططاً حقيقية لتحسين المستوى الدراسي للتلاميذ، علماً أن الحكومة لم تراع موعد بدء العام الدراسي، فالانتخابات ستجرى بعد فترة قريبة، ما يؤثر سلباً على استعداد التلاميذ وأهاليهم للعام الدراسي الجديد”.
الأجواء المدرسية طاردة للتلاميذ العائدين من عطلة طويلة

يضيف: “لا نريد فقط أن يستعرض المسؤولون عبر تنفيذ زيارات للمدارس، فالأهم توفير ما يحتاجه التلاميذ من كتب ومعلمين في كافة التخصصات، وأيضاً الاهتمام بالأجواء المدرسية كي لا تكون أجواءً طاردة للتلاميذ. ومن المهم التدقيق في غياب التلاميذ، إذ نجد أحياناً تسرّب بعضهم إلى الشوارع مع انتهاء الحصة الثالثة”.
تقول المتخصّصة في أصول التربية هبة أبو حليمة لـ”العربي الجديد”: “المطلوب من الجميع تسهيل عودة التلاميذ إلى المدارس، وتعزيز التزامهم بالدراسة بعد العطلة الطويلة”. وتدعو الأهل إلى محاورة الأبناء والتحدث معهم مع بداية العام الجديد، من أجل تحديد أهداف يفترض تحقيقها في العام الدراسي الجديد، خاصة أن الارتقاء من صف إلى آخر يترافق مع التعرف على أصدقاء جدد، والاعتياد على مستوى أكاديمي أعلى.
وترى أن “الانتظام في الروتين المدرسي أمر غير سهل للتلاميذ وأولياء الأمور، فالتلميذ يعود من الراحة والاستجمام لينتظم في الدراسة، والأهم هو الانتظام بجدول للنوم بدلاً من السهر ساعات طويلة على غرار ما يحصل خلال العطلة”.
تضيف: “أيضاً يجب أن توفر إدارات المدارس بيئة آمنة لاستقبال الطلاب، وأهمها استكمال كوادر التدريس في جميع التخصصات، ووضع خطة بديلة لتعويض أي نقص بين المعلمين والمعلمات”.

مقالات ذات صلة (15) أثراً سلبياً بالغاً لإنهاء خدمات ثمانية آلاف معلم إضافي.! 2024/08/19

وترى هبة أن نقص المدرسين والمدرسات يُربك الأوساط التربوية وينعكس على الواقع التعليمي، فغالبية المدارس تعاني، خصوصاً مع بداية العام الدراسي، من عدم توفير عدد كافٍ من المعلمين في تخصصات أساسية ورئيسية، ما ينعكس سلباً على كل العام الدراسي باعتبار أن تواريخ معينة تحدد انتهاء المنهاج الدراسي، في حين يؤثر تسريع إنهاء المنهاج على فهم واستيعاب المواد الدراسية”.
وتشدد على “ضرورة أن يكون المعلم مؤهلاً ويملك القدرة المعرفية والمهارة لإعطاء التلميذ ما يحتاجه من معلومات، والاضطلاع في الوقت ذاته بدوره في أن يكون مربياً قريباً من التلميذ”.
وفي شأن تأخر توفير الكتب مع بداية العام الدراسي لبعض المناهج، تشير هبة إلى “ضرورة تأمين وزارة التربية والتعليم جميع الكتب للطلاب كي لا تتكرر المشكلة سنوياً مع بدء العام الدراسي، فتأخير توفير الكتب يعرقل اندماج التلاميذ في الدراسة، ويهدر الكثير من الوقت عليهم”.
وتؤكد ضرورة خلق بيئة تعليمية مناسبة، وتلفت إلى أن أداء المعلم يعتمد على كفاءته، وعطاءه يرتبط بالرقابة وضميره المهني.
وتلفت إلى ضرورة توفير المعلمين والإدارات وسائل الدراسة ومراعاة القدرات الفردية للطلاب والإدارات المدرسية، “من هنا ضرورة وجود تقييم للمعلمين في القطاعين العام والخاص من أجل معرفة قدراتهم، والأساليب المناسبة لإعطاء المعلومات للتلاميذ، وتعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف”.
يقول الخبير التربوي ذوقان عبيدات لـ”العربي الجديد”: “الاستعداد لبدء العام الدراسي يشمل النواحي النفسية والاجتماعية وأيضاً المادية التي تتعلق بتجهيز المدارس وتوفير الكتب والمدرسين وإجراء الصيانة. وهذه مسؤولية وزارة التربية والتعليم التي تسعى إلى أن تكون مدارسها جاهزة مع بداية العام الدراسي، ويتحدد نجاحها أو عدمه مع بدء دوام التلاميذ وتسجيل المشاهدات على أرض الواقع. ويعتمد النجاح والفشل على عوامل مختلفة بعضها في يد وزارة التربية نفسها، وأخرى خارج مسؤولياتها”.

مدارس الأردن… الأوضاع المادية تتحكّم في خيارات العائلات

ويرى أن “الخبرة الأولية حاسمة في تحديد مصير التعليم، لذا على المدارس أن تكون في قمة الاستعداد المادي والنفسي لاستقبال التلاميذ، وأن تبدأ الأيام الأولى بتنظيم نشاطات ترفيهية تحبّب التلاميذ بالمدارس، مثل المسرحيات والأغاني، خاصة لتلاميذ الصفوف الأولى ورياض الأطفال”.
ويعتبر عبيدات أن “الاستعداد النفسي والمجتمعي للعام الدراسي أهم من الاستعداد المادي، والعام الدراسي الحالي جاء بعد أيام قليلة من إعلان نتائج الثانوية العامة (التوجيهي) التي لا يزال الجميع أسرى لها، ويفكرون بالماضي وليس بالمستقبل. وهم يحاولون معالجة نتائج التوجيهي بالفرح أو الغضب من دون أن يستعدوا لاستقبال العام الدراسي”.
ويشير إلى أن “إجراء الانتخابات النيابية في 10 سبتمبر/ أيلول المقبل، بعد فترة قصيرة من بدء العام الدراسي، يكشف غياب التخطيط الشامل والاستراتيجي للحكومة، فمعظم الانتخابات ستجري في مباني المدارس التي ستستخدم كمراكز اقتراع، ما يفرض تعطيل التدريس لإجراء الانتخابات وتجهيزها. واضح أن أحداً لم يأخذ موعد بدء العام الدراسي في الحسبان عند تحديد موعد الانتخابات، والشوارع اليوم مليئة بصور ولافتات المرشحين لكنها لا تتضمن أي شعار عن التعليم، فالحكومة والمرشحون والهيئة المستقلة للانتخاب أخذوا الجميع بعيداً عن بدء العام الدراسي، ولا يُفكر أحد كيف سيستقبل التلاميذ العام الدراسي. ونحن نتمنى أن يرفع المجتمع لافتات ترحب بعودة التلاميذ إلى المدارس بدلا من لافتات مرشحي الانتخابات”.
ويقول عبيدات إن “خبرة بداية العام الدراسي هي أهم خبرة يتلقاها التلميذ، خصوصاً أولئك في رياض الأطفال والصف الأول، لكن أحداً لا يفكر بذلك، وسيتفاجأ التلاميذ بمعلمين لم يحضروا أنفسهم، وأسر غير مستعدة لاستقبال العام الدراسي من خلال توفير الاستعدادات المادية والتنظيمية، وخلق أجواء مناسبة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عجلة التعليم الأردن مدارس حكومية العودة إلى المدارس الكتب الهيئة التدريسية وزارة التربية المعلمين مع بدایة العام الدراسی بدء العام الدراسی وزارة التربیة إلى المدارس إلى أن

إقرأ أيضاً:

انتهاء امتحانات الإعدادية غدا.. وبدء إجازة نصف 2025 العام السبت

ينتهي غدا الخميس الموافق 23 يناير 2025 ماراثون امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 في جميع محافظات الجمهورية 

موعد إجازة نصف العام 2025 

وبحسب قرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، يكون موعد إجازة نصف العام 2025 في المدارس بشكل عام من يوم السبت 25 يناير 2025 ، حيث أنه في هذا الموعد ستكون جميع الصفوف الدراسية قد انتهت امتحانات نصف العام 2025 لطلابها 

جدير بالذكر أن موعد إجازة نصف العام 2025 في المدارس ، سيتم تطبيقه في جميع المدارس الرسمية والمدارس الرسمية للغات والمدارس الخاصة والمدارس الخاصة للغات

مواعيد الامتحانات المقرر عقدها لطلاب المدارس خلال الترم الثاني 2025

وكشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، عن مواعيد الامتحانات المقرر عقدها لطلاب المدارس خلال الترم الثاني 2025 من العام الدراسي الحالي 2024 / 2025 ، والتي جاءت تفاصيلها كالتالي :

- تعقد امتحانات شهر مارس 2025 بدءا من الاحد 9 مارس وحتى الاحد 16 مارس 2025

- تعقد امتحانات شهر ابريل 2025 بدءا من الثلاثاء 22 ابريل حتى الأربعاء 30 ابريل 2025

وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : تشمل امتحانات شهر مارس 2025 ما تم تدريسه اعتبارا من الأسبوع الأول من توزيع مناهج الترم الثاني 2025 وحتى بداية الأسبوع الخامس.

وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : تشمل امتحانات شهر ابريل 2025 ما تم تدريسه من الأسبوع الخامس حتى الأسبوع الحادي عشر في الترم الثاني 2025.

وتعقد امتحانات شهر مارس وامتحانات شهر ابريل عن طريق معلم المادة داخل الفصل وتحت اشراف توجيه الصفوف الأولى، وتعقد امتحانات المواد غير المضافة للمجموع العملي والأنشطة والمستوى الرفيع لصفوف النقل بدءا من الاحد 18 مايو حتى الخميس 22 مايو 2025 تحت مسئولية المدرسة ودون تعطيل اليوم الدراسي.

موعد امتحانات الترم الثاني 2025

وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عقد امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل بدءا من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي العام بدءا من السبت 24 مايو حتى الخميس 29 مايو 2025.

كما قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عقد امتحانات الترم الثاني 2025 لطلاب الشهادة الإعدادية بدءا من السبت 31 مايو حتى الأربعاء 4 يونيو 2025.

موعد بداية الترم الثاني 2025

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قررت أن يكون موعد بداية الترم الثاني 2025 في المدارس من 8 فبراير 2025 ، على أن ينتهي الفصل الدراسي الثاني يوم 5 يونيو 2025 .

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن موعد بداية الترم الثاني 2025 في المدارس السابق توضيحه والمعتمد رسميا من المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي ضمن الخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي 2024 / 2025 سوف يطبق على جميع مراحل التعليم المختلفة في المدارس الحكومية والرسمية والرسمية للغات والخاصة والخاصة للغات.

وبناء على تحديد موعد بداية الترم الثاني 2025 في المدارس وموعد نهايته، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن إجمالي عدد أيام الدراسة الفعلية في الترم الثاني 2025 في المدارس 97 يوما بعد حذف أيام الجمع والاجازات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • انتهاء امتحانات الإعدادية غدا.. وبدء إجازة نصف 2025 العام السبت
  • السكة الحديد تبدأ تشغيل قطارات إضافية خلال إجازة نصف العام الدراسي.. اعرف المواعيد
  • ورش فنية متنوعة بحديقة الفنون بمناسبة إجازة نصف العام الدراسي.. صور
  • وزير الخارجية الامريكي: نأمل أن يصمد وقف إطلاق النار في غزة
  • لفشلة الدراسي.. العناية الإلهية تنقذ طالب إعدادي حاول الانتحار شنقًا بالمنوفية
  • "حراس الطبيعة" في متحف الطفل طوال إجازة منتصف العام الدراسي
  • حكومة التغيير تدشن برنامجي توفير مرتبات الموظفين وتسديد الدين العام المحلي لصغار المودعين
  • ضخ 50 مليار جنيه نهاية العام.. التطوير العقاري في مصر يشهد توسعا كبيرا
  • برنامج أنشطة مكتبة الطفل لإجازة منتصف العام الدراسي بمكتبة الإسكندرية
  • استعدادآ للعام الدراسي الجديد.. تعرف على موعد انتهاء إجازة نصف العام 2025