سواليف:
2025-03-25@23:29:24 GMT

تطوير “نسيج ذكي” يولد الكهرباء من حرارة الجسم

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

#سواليف

صمم باحثو جامعة واترلو الكندية نسيجا مبتكرا لتحويل #حرارة_الجسم وأشعة #الشمس إلى #كهرباء، في خطوة هامة ضمن مجال تطوير ” #الأقمشة_الذكية”.

وقال الباحثون إنه يمكن تعزيز وظائف “النسيج الذكي” عند دمجه مع أجهزة الاستشعار، بحيث يمكن استخدامه لمراقبة معدل ضربات القلب ودرجة الحرارة، وحتى اكتشاف المواد الكيميائية في الأنفاس.

وأوضحت الدراسة أن فريق البحث نجح في الجمع بين مواد مطوّرة، مثل MXene والبوليمرات الموصلة، التي تُعرف بموصليتها الكهربائية العالية ومرونتها، وطرق إنتاج المنسوجات المتطورة.

مقالات ذات صلة “احذروا الأساليب الجديدة”.. خبير روسي يحذّر من تقنيات “التزييف العميق” 2024/08/18

وابتكر الفريق سطحا يجذب جزيئات MXene عبر الروابط الهيدروجينية، ما أدى إلى إنتاج نسيج حراري كهربائي قابل للتمدد.

وقال يونينغ لي، الأستاذ في قسم الهندسة الكيميائية: “طورنا مادة قماشية ذات قدرات استشعار متعددة الوظائف وإمكانات ذاتية التشغيل. وهذا الابتكار يقربنا من التطبيقات العملية للأقمشة الذكية”.

وتتطلب معظم الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء اليوم “طاقة خارجية أو إعادة شحن منتظمة”، لكن هذا النسيج المبتكر يلغي الحاجة إلى البطاريات تماما.

ويؤكد الباحثون أن النسيج الجديد أكثر استقرارا ومتانة وفعالية من حيث التكلفة، من الخيارات الموجودة في السوق.

وقال لي: “تعتبر أجهزة الاستشعار المطبوعة، بما في ذلك تلك المضمنة في الأقمشة الذكية، مثالية لجمع البيانات ومراقبتها بشكل مستمر. وهذا النسيج الذكي الجديد هو خطوة إلى الأمام في جعل هذه التطبيقات عملية”.

وكشف الفريق إنه عند دمج “النسيج الذكي” في قناع ما، فإنه يعمل على تحويل حرارة الجسم إلى كهرباء باستخدام الفرق في درجة الحرارة بين الجسم والبيئة، ما يتيح مراقبة دقيقة لمعدل التنفس، مع اكتشاف المؤشرات الكيميائية للفيروسات وأمراض أخرى.

كما أفادت الدراسة أن “قدرات استشعار الإجهاد الاستثنائية للنسيج الكهروحراري القائم على MXene، تسهل مراقبة حالة مفاصل الجسم من خلال تشوهها”.

ويخطط الفريق لتحسين أداء النسيج ودمجه مع المكونات الإلكترونية، بالإضافة إلى خطط لإنشاء تطبيق للهواتف الذكية من شأنه جمع ونقل البيانات الصحية مباشرة إلى مقدمي الرعاية الصحية.

نُشرت النتائج في مجلة علوم وتكنولوجيا المواد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حرارة الجسم الشمس كهرباء

إقرأ أيضاً:

إلزامية تطبيقات مركبات الأجرة.. تحول نوعي لتنظيم وتوسيع خدمات النقل الذكي

يشهد قطاع النقل في سلطنة عُمان تحوّلاً نوعيًا في ظل التوسع في استخدام التطبيقات الذكية المرخصة، والتي أصبحت جزءًا مهمًا من البنية الحديثة لخدمات النقل الفردي، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية نحو الرقمنة وتوظيف التكنولوجيا في القطاعات الحيوية. وفي هذا الإطار، تواصل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات جهودها لتنظيم هذا القطاع وضمان استدامته، من خلال تبني أطر تنظيمية وتشريعية تسهم في رفع كفاءة الخدمة، وتحقيق التوازن بين مصلحة المستخدمين والسائقين ومشغلي التطبيقات، كما قامت الوزارة مؤخرا بفرض قرار الزام سائقي مركبات الأجرة بالتسجيل الالزامي في هذه التطبيقات مع بداية ابريل القادم.

ويأتي هذا التوجه في سياق أوسع يرتبط برؤية عُمان 2040، التي تؤكد على أهمية الاقتصاد الرقمي والخدمات الذكية كرافد أساسي لتعزيز جودة الحياة، ودعم القطاعات الحيوية ومنها قطاع النقل ، ومع أن التوجه نحو التكنولوجيا في هذا المجال يحمل فرصًا كبيرة لتطوير القطاع وتعزيز جاذبيته، إلا أن التحديات المرتبطة بمدى جاهزية السائقين، واحتياجاتهم للتدريب والدعم، تظل عناصر جوهرية ينبغي التعامل معها بمرونة وواقعية، لضمان نجاح الانتقال السلس نحو هذه النماذج التشغيلية الحديثة.

"عمان" استطلعت أثر تطبيق القرار مع المعنيين في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وعدد من السائقين العاملين في هذا المجال .

وقال المهندس هيثم بن أحمد الزدجالي، مدير دائرة النقل البري في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن قطاع النقل شهد في السنوات الأخيرة تحولًا ملحوظًا مع انتشار تطبيقات مركبات الأجرة الذكية، حيث أصبحت وسيلة رئيسية يعتمد عليها الكثيرون في تنقلاتهم اليومية ، وأوضح أن الوزارة لعبت دورًا رئيسيًا في هذا التطور من خلال وضع الأطر التنظيمية والسياسات الداعمة، التي تضمن تقديم خدمات ذات جودة عالية تتماشى مع احتياجات المستخدمين والسائقين على حد سواء، مما يسهم في تعزيز الثقة في هذه المنظومة الحديثة.

اشتراطات واضحة

وأكد الزدجالي أن الوزارة أولت اهتمامًا خاصًا بتنظيم تطبيقات مركبات الاجرة، حيث وضعت اشتراطات واضحة للحصول على التراخيص اللازمة، تشمل الفحص الأمني، والسجل التجاري، والعلامة التجارية، والتقييم الفني للتطبيقات، كما تهدف هذه الإجراءات إلى ضمان جودة الخدمات المقدمة وحماية حقوق المستخدمين وأصحاب التطبيقات على حد سواء، وذلك ضمن إطار تنظيمي يسهم في تعزيز بيئة تنافسية عادلة تدعم التطور المستدام لهذا القطاع، ورغم التقدم الكبير الذي شهده قطاع النقل الذكي، إلا أن هناك تحديات ما زالت تواجه الوزارة، أبرزها تخوف بعض أصحاب سيارات الأجرة من الانضمام إلى التطبيقات الذكية، نظرًا لقلقهم من فقدان العملاء أو تقلبات التسعيرة ، مشيرا بأن بعض السائقين يحتاجون إلى مزيد من التوعية حول الفوائد التي يمكن أن تحققها لهم هذه التطبيقات، سواء من حيث تحسين دخلهم أو من حيث زيادة فرص الحصول على رحلات أكثر انتظامًا ، وتسعى الوزارة إلى معالجة هذه التحديات من خلال حملات توعوية تهدف إلى تعريف السائقين والمستخدمين على حد سواء بمزايا هذه الخدمات، إضافة إلى خلق بيئة تنظيمية تضمن تحقيق الفائدة لجميع الأطراف المعنية.

تنظيم القطاع

وأضاف : أن الوزارة تعمل على استراتيجيات تهدف إلى توسيع نطاق خدمات تطبيقات مركبات الاجرة لتشمل جميع محافظات سلطنة عمان ، مع التركيز على المناطق النائية والريفية التي تعاني من ضعف خدمات النقل الذكي. كما تسعى الوزارة إلى دمج خدمات النقل العام مع تطبيقات الأجرة، مما يسهم في تعزيز تكامل وسائل النقل وتحسين كفاءتها، وتوفير حلول نقل متطورة تتناسب مع احتياجات المواطنين والمقيمين في مختلف أنحاء البلاد ، مشيرا إلى أن الدراسات التي أجرتها الوزارة أظهرت أن تنظيم قطاع الأجرة أسهم بشكل مباشر في تحسين دخل السائقين، من خلال توفير فرص عمل أكثر استقرارًا لهم، كما أسهم في تقديم خدمات نقل أكثر كفاءة وراحة للمستخدمين. وأصبح بإمكان الركاب الاستفادة من مزايا عديدة، مثل إمكانية تتبع الرحلة، ومعرفة التسعيرة مقدمًا، وسهولة الوصول إلى مركبات الأجرة في أي وقت ومكان، مما زاد من مستوى الأمان والشفافية في هذا القطاع الحيوي ،مؤكدا حرص الوزارة على ضمان التزام شركات التاكسي بالأسعار المحددة وجودة الخدمات المقدمة، حيث تمتلك أنظمة متكاملة تتيح لها متابعة بيانات التطبيقات بشكل دوري. كما تقوم بإجراء عمليات تفتيش دورية على المركبات لضمان الامتثال للمعايير المحددة، بما يحقق التوازن بين توفير خدمة ذات جودة عالية والحفاظ على حقوق السائقين والمشغلين.

تولي الوزارة أهمية كبيرة للاستجابة لشكاوى المستخدمين، حيث تعتمد على قنوات مختلفة لتلقي الملاحظات والاستفسارات، سواء عبر التواصل المباشر أو من خلال منصة "نقل" الإلكترونية. يتم تحليل هذه الشكاوى بصفة دورية، بهدف تطوير الخدمات وتحسين تجربة المستخدمين، مما يسهم في تعزيز الثقة في هذا القطاع وتحقيق أعلى مستويات الجودة في خدمات النقل الذكي.

في ختام حديثه، أكد المهندس هيثم الزدجالي أن قطاع تطبيقات التاكسي في سلطنة عمان يمثل نموذجًا للتطور الرقمي الذي تشهده البلاد في مختلف المجالات. وأوضح أن الجهود التنظيمية التي تبذلها الوزارة تهدف إلى تحقيق تجربة نقل آمنة ومريحة للجميع، مشيرًا إلى أن المستقبل يحمل المزيد من التحسينات والابتكارات التي ستجعل خدمات التاكسي أكثر كفاءة وشمولية، وأعرب عن ثقته في أن استمرار تطوير هذا القطاع سيعود بالفائدة على السائقين والمستخدمين على حد سواء، وسيسهم في دعم منظومة النقل في السلطنة بشكل عام.

سلاسة الإستخدام

وأشار جابر بن قاسم البلوشي، سائق سيارة مسجل في احد التطبيقات المرخصة إلى أهمية دعم السائقين خلال هذه المرحلة الانتقالية، مع إقراره بالدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه هذه التطبيقات في تطوير القطاع قائلا: أرى أن الكثير من السائقين، خاصة الكبار في السن، قد يجدون صعوبة في التعامل مع التطبيقات الذكية، لذلك من الضروري أن تتوفر لنا دورات تدريبية تساعدنا على فهم كيفية استخدامها بشكل سلس، حتى لا نشعر بأننا مضطرون لمواكبة التكنولوجيا دون دعم أو توجيه. ليس كل السائقين لديهم خبرة في استخدام الهواتف الذكية أو التطبيقات، وبعضنا قد يواجه مشاكل في التفاعل مع الزبائن عبر التطبيق. إذا كانت هناك ورش عمل أو توجيهات واضحة حول كيفية التسجيل، قبول الرحلات، والتعامل مع أي مشاكل تقنية، فسيكون الأمر أسهل للجميع.

وبالرغم من إيمانه بالمساهمة الإيجابية لهذه التطبيقات في تنظيم القطاع وتوفير تجربة أفضل للركاب، إلا انه أشار بأن هناك تحديات يجب مراعاتها. على سبيل المثال، التطبيقات تفرض عمولات على كل رحلة، وهذا قد يؤثر على دخلنا اليومي، لذا أقترح أن تكون هناك حوافز تشجيعية، مثل تخفيض نسبة العمولة على السائقين النشطين أو تقديم مكافآت شهرية، حتى نشعر بأننا مستفيدون من هذه المنصات بدلاً من أن نتحمل أعباء إضافية ، فنحن نعمل لساعات طويلة ونعتمد على دخلنا اليومي، وإذا ارتفعت نسبة العمولة، فقد نجد أنفسنا نعمل أكثر مقابل دخل أقل، وهذا أمر غير منصف،و يجب أن يكون هناك توازن بين مصلحة التطبيق ومصلحة السائق.

"ومن المهم أيضًا أن يتم وضع سقف واضح لهذه العمولات حتى لا تزداد بمرور الوقت وتصبح عبئًا علينا ، مؤكدا في الوقت ذاته بأن القرار خطوة إيجابية نحو تحسين خدمات النقل، خاصة للسياح الذين يبحثون عن وسائل نقل آمنة وموثوقة. ولكن يجب أن يكون هناك نظام يحمي حقوق السائقين ويضمن لنا دخلاً عادلاً.

ويعتقد البلوشي أن نشر الوعي بين الركاب والسائقين حول فوائد هذه التطبيقات أمر ضروري، وبعض الزبائن ما زالوا غير مدركين لمزايا استخدام التطبيقات، مثل الشفافية في التسعيرة وتحسين جودة الخدمة، لذلك يجب أن تكون هناك حملات توعوية تشجع الجميع على الاستفادة من هذه الأنظمة الحديثة، مما يحقق الفائدة لنا كسائقين وللركاب، وخاصة السياح الذين يبحثون عن وسيلة نقل آمنة وسهلة الاستخدام، إضافة الى أن التطبيقات ستوفر تجربة مريحة وسهلة للسائح يساعد في تحسين صورة عمان كوجهة سياحية، وهذا يعود بالنفع علينا جميعا في النهاية، إذا تم تطبيق هذه الأنظمة بطريقة عادلة ومنظمة، فإنها ستكون خطوة ممتازة نحو تطوير قطاع النقل الداخلي بالنسبة للمواطنين وتعزيز السياحة بالنسبة للزوار القادمين من الخارج إلى سلطنة عمان.

ثقة السياح

ويرى محمد بن سعيد البحري، مهتم بالقطاع السياحي : أن التحول إلى استخدام التطبيقات المرخصة في قطاع سيارات الأجرة يمثل نقلة نوعية نحو تحسين تجربة السائح في سلطنة عُمان، وتعزيز سمعة السياحة العُمانية على المستوى العالمي ، حيث أن هذه التطبيقات تقدم نموذجًا أكثر أمانًا وموثوقية في النقل، وتوفر مزايا مثل تتبع الرحلة، الدفع الإلكتروني، وتقييم السائق، مما يمنح السائح شعورًا بالطمأنينة والثقة، ويقلل من فرص التعرض للاستغلال أو فرض أسعار غير عادلة.

مضيفا بأن السياح يواجهون تحديات عدة مع سيارات الأجرة التقليدية، كعدم وضوح الأسعار وصعوبة التواصل مع السائقين ونقص المعلومات حول الخدمة، لكن التطبيقات تعالج هذه المشكلات من خلال تسعيرة واضحة بإدخال الوجهة مباشرة في التطبيق، وإمكانية الاطلاع على تقييم السائقين مما يسهم في رفع ثقة السياح بالنقل المحلي، ويشجعهم على استكشاف مزيد من الوجهات داخل السلطنة، مما ينعكس إيجابًا على مدة الإقامة ومعدل العودة، فضلاً عن تحسين صورة السلطنة كوجهة عصرية وآمنة.

ويقترح البحري بإطلاق تطبيق وطني موحد لسيارات الأجرة يضمن أسعارًا شفافة وخدمة موثوقة، مع تقديم حوافز للسائقين وتشجيعهم على الانضمام للنظام الرقمي، إلى جانب دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تنقل متكاملة وآمنة،

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث مع شنايدر إليكتريك تطوير الشبكة ومكافحة سرقة التيار
  • إلزامية تطبيقات مركبات الأجرة.. تحول نوعي لتنظيم وتوسيع خدمات النقل الذكي
  • خصوصا “السعودية”.. ترامب يتعهد مجددا
  • “يجب أن تسقط رؤوس كبيرة”.. الكونغرس ينفجر غضبا بسبب تسريب سري خطير لإدارة ترامب حول ضرب الحوثيين
  • أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
  • فريق الأحرار يطالب بوقف “تحديات تيك توك”
  • بالوثيقة..نائب يوجه عدة أسئلة لرئيس الوزراء عن مهام وصلاحيات “مجلس تطوير القطاع الخاص”
  • من الصّين الى “صِفّين”..
  • إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بتعليم قنا تُحَكم مسابقة الأفضل الرمضانية
  • بعد الكهرباء.. صيف العراق المقبل قد يكون “فقير مائيًا”