اختراع ثوري.. علماء روس يبتكرون "أنف إلكتروني" لتقييم جودة اللحوم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أثار اختراع ثوري حديث الجميع حيث ابتكر باحثون من روسيا أنف إلكتروني يسمح بتقييم جودة اللحوم النيئة والمخاطر المحتملة من تناولها، استنادا إلى تركيبها الكيميائي ورائحتها.
ويقول فيودر فيودوروف المدرس في معهد العلوم والتكنولوجيا "سكولتيخ":"بحثنا في هذا العمل عن "نقطة التحول"، حيث حاولنا معرفة متى يصبح المنتج قديما أو تصبح نوعيته رديئة.
وتجدر الإشارة، إلى أن العلماء يعملون منذ فترة بعيدة على ابتكار أشكال مختلفة من "الأنف الإلكتروني"، التي هي عبارة عن أجهزة استشعار فائقة الحساسية تعتمد على دقائق نانوية لمواد جديدة يمكنها التعرف على جزيئات متطايرة محددة في الهواء ومتابعة كيف يؤثر التفاعل معها على خاصية التوصيل الكهربائي والخصائص الأخرى لهذه الدقائق.
واستنادا إلى ذلك قرر العلماء تحديد ما إذا كان بالإمكان استخدام هذه المستشعرات في الكشف عن المواد التي تطلق إلى الهواء ميكروبات مرتبطة بجودة اللحوم وما إذا كان من الممكن استخدامها في الطهي، ومن أجل ذلك راقبوا كيف يتغير التركيب الكيميائي لرائحة اللحم وأنواع البكتيريا التي تظهر مع مرور الوقت.
واكتشف الباحثون خلال هذه المتابعة حدوث تغيرات مميزة في التركيب الكيميائي لرائحة اللحم وقارنوها بالتغيرات الحاصلة في أنواع البكتيريا وكثرتها، واتضح لهم أن بكتيريا من نوع Brochotrix و Psychrobacter و Mycoplasma تلعب دورا رئيسيا في هذه التغيرات وتحل محل أنواع البكتيريا التي كانت في البداية موجودة في اللحم.
واعتمادا على هذه النتائج، ابتكر الباحثون خوارزمية تسمح بالتعرف على جودة اللحم بمساعدة "الأنف الإلكتروني" وتحديد ما إذا كان صالحا للطهي أم لا. ومستقبلا سيسمح هذا "الأنف" لمنتجي اللحوم وأجهزة الرقابة تحديد بدقة عالية حالة المنتجات ومنع بيع منتجات اللحوم الفاسدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللحوم النيئة معهد العلوم والتكنولوجيا الأنف الإلكتروني ميكروبات
إقرأ أيضاً:
يشعر بالراحة.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرانسيس»
بعد انتكاسة على مدار أسبوعين من الالتهاب الرئوي المزدوج، أعلن الفاتيكان، إن “البابا فرانسيس” يشعر بالراحة.
وقال الأطباء: “تعين على الأطباء وضع البابا على جهاز تنفس صناعي مع قناع على الأنف، بعد نوبة سعال قوية، وتقييم كيفية تأثير ذلك على الحالة السريرية العامة للبابا فرانسيس سيستغرق يوما أو يومين، وما زال تشخيص حالته يشير لتوخي الحذر، مما يعني أنه لم يتجاوز مرحلة الخطر”، وقال الفاتيكان: “مر الليل بهدوء، والبابا يستريح”.
وكان الفاتيكان ذكر الجمعة، أن “البابا فرانسيس عاني انتكاسة في المستشفى”، وبحسب نشرة طبية صدرت مساء الجمعة، أصيب البابا (88 عاما) بتشنج في الشعب الهوائية ناجم عن عدوى بكتيرية بسبب تسرب مواد أخرى إلى الرئتين أثناء التنفس، مما تطلب تزويده بالأكسجين عبر قناع على الأنف”.
يشار إلى أن “البابا فرانسيس”، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، يرقد في مستشفى جيميلي بالعاصمة الإيطالية روما منذ نحو أسبوعين، ويعاني التهابا رئويا في كلتا الرئتين”.