يحذر طبيب تغذية النباتيين من اتباع بعض الأنظمة الغذائية النباتية، مشيرًا إلى أنها من الممكن أن تتسبب في نقص عناصر غذائية ضرورية، لتعزيز صحة ومناعة الجسم.

إعلامية لبنانية: نفتقد مقومات الحياة وأي ضربة عسكرية ستسقط البلاد كليا مخاطر الأنظمة الغذائية النباتية


ووفقًا لما ذكره موقع “اكسبريس”، يقول الطبيب إنه على الرغم من أن النظام الغذائي النباتي الغني بمضادات الأكسدة وحمض الفوليك والمغنيسيوم، يدعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، الذي يحسن صحة الأمعاء بشكل عام والرفاهية العقلية عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، كما يعزز توازن ميكروبيوم الأمعاء، ما يشجع على إنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين، وهو هرمون الشعور بالرضا الذي يحد من الإكتئاب.

 

ومع ذلك، يجب أن يكون الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا على دراية بنقص المغذيات المحتمل، مثل فيتامين B12 والحديد والزنك، حيث تساعد أيضا على الحفاظ على صحة الأمعاء ومنع مشاكل مثل ضبابية الدماغ وتعكر المزاج".

وينصح دوبرلي النباتيين بضرورة تناول مجموعة متنوعة من البروتينات النباتية في نظامهم الغذائي، بما في ذلك البقوليات والتوفو والأرز البني والكينوا والمكسرات، لدعم احتياجاتهم الغذائية.

كما يلعب البروتين دورا كبيرا في عملية التمثيل الغذائي ووظيفة المناعة ونمو العضلات. ويساعد تناول الأطعمة النباتية الغنية بالبروتين بانتظام على تلبية هذه الاحتياجات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النباتيين الأنظمة الغذائية النباتية إكسبريس الإجهاد التأكسدي فيتامين B12

إقرأ أيضاً:

فوائد وأضرار خل التفاح

الولايات المتحدة – يزيد خل التفاح عدد البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، ولكن تناوله بطريقة خاطئة يمكن أن يلحق الضرر بمينا الأسنان.

وتشير الدكتورة ليندسي والفورد خبيرة الغذية في مركز السرطان بجامعة تكساس، إلى أن هناك أساطير “عديدة” عن الخصائص العلاجية لخل التفاح. فهناك من يعتقد أنه يخفض الوزن ويخفض مستوى السكر والكوليسترول في الدم، ولكن هذا صحيح جزئيا فقط.

ووفقا لها، أظهرت دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Clinical Diabetes and Healthcare في عام 2023 أن تناول ملعقتي طعام من خل التفاح في اليوم خلال 8 أسابيع يمكن أن يخفض الهيموغلوبين السكري من 9.21 بالمئة إلى 7.79 بالمئة. وهذا الهيموغلوبين يعكس متوسط تركيز الغلوكوز في الدم خلال فترة 3 أشهر تقريبا. كما أظهرت نتائج دراسة أخرى أن تناول ملعقتي طعام من خل التفاح يوميا يمكن أن يخفض مستوى الكوليسترول “الضار” في الدم.

ولكن معظم هذه الدراسات أجريت بمشاركة مجموعات صغيرة من المتطوعين، ما يجعل نتائجها موضع شك. بالطبع يمكن أن يكون خل التفاح مفيدا للجسم. لأنه يحتوي على بروبيوتيك طبيعي وكائنات حية دقيقة غير مسببة للأمراض يمكنها تحسين ميكروبيوم الأمعاء.

ووفقا لها، تساعد البروبيوتيك على نمو وتكاثر بكتيريا الأمعاء المرتبطة بمنظومة المناعة وصحة الدماغ وغير ذلك، ولكن للحصول على هذه الفوائد يجب تناول خل التفاح باعتدال وبصورة صحيحة وتخفيفه بالماء، لأنه يمكن أن يلحق الضرر في مينا الأسنان ويتلف المريء إذا تم تناوله بطريقة غير صحيحة.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود تجمد عملياتها في روسيا
  • صيحة أكل الحجار لنضارة البشرة... والأطباء يحذرون
  • تحذير عاجل من «كاف» للحكام الأفارقة بسبب واقعة زيزو (صور).. عاجل
  • تحذير عاجل من الدفاع المدني لهؤلاء
  • دراسة تكشف عن مخاطر محتملة للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات على المدى الطويل
  • خبراء ألمان يحذرون من انقراض مهنتي المزارع وعامل البناء بسبب الروبوتات
  • عاجل .. تعرض وزير النفط العراقي الى ازمة صحية مفاجئة اثناء زيارته الحالية الى الولايات المتحدة الامريكية ونقله الى المستشفى
  • دراسة: نقص المنغنيز قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية
  • تحذير عاجل وتوجيه مهم من «التعليم العالي» لطلاب الثانوية العامة والدبلومات الفنية
  • فوائد وأضرار خل التفاح