لبنى خليفة: الحوار الوطني يعزز الثقة بالعدالة.. ويناقش الحبس الاحتياطي بجدية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة لبنى خليفة، أمينة المرأة بحزب الإصلاح والنهضة، أن الحوار الوطني ناقش خلال الآونة الأخيرة العديد من المطالب الخاصة بالحبس الاحتياطي التي تقدمت بها القوى السياسية والشخصيات العامة، المشاركة في جلسات الحوار الوطني.
جدية الحوار الوطني في تعزيز حقوق الإنسانوأضافت أن ما جرى التوافق عليه، يؤكد الجدية من القائمين على الحوار الوطني، في تعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة، وأن العمل على هذا الملف المهم، يعزز من تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشارت «خليفة» إلى أن الحوار الوطني بصدد يعد التوصيات النهائية للجلسات المتخصصة حول موضوع الحبس الاحتياطي، تمهيدا لرفعها للرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحة أن ذلك لم يكن ليحدث لولا الدعم الكامل الذي يحظى به الحوار الوطنى من جانب القيادة السياسية.
تعزيز ثقة المواطنينوصرحت أمينة المرأة بحزب الإصلاح والنهضة، بأن الخروج بتوصيات بشأن الحبس الاحتياطي يؤكد جدية الحوار الوطني في فتح الملفات الشائكة، بما في ذلك ملف الحبس الاحتياطي والبحث عن الحلول المناسبة له.
وأضافت إلى أن هذا سيكون له أثر إيجابي على باقي الملفات المطروحة، وسيساهم في تعزيز ثقة المواطنين في النظام القضائي، وضمان تحقيق العدالة والمساواة أمام القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي حقوق الانسان الإصلاح والنهضة الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث مع رئيس «الشؤون الإسلامية» بالبحرين تعزيز التعاون الديني
أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد على ضرورة تفعيل التعاون المشترك بين الهيئات الدينية في العالم الإسلامي وتوحيد الجهود لتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال.
جاء ذلك خلال لقاء اليوم الخميس، مفتي الجمهورية الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين ـ وذلك ضمن زيارته للمملكة للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، المقرَّر انعقادُه في الرُّبع الأول من العام المُقبل تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظَّم.
وأكد المفتي أن المؤتمر يمثِّل فرصةً قيِّمةً لمناقشة القضايا الراهنة التي تواجه الأمة الإسلامية، وفتح أبواب الحوار حول القيم المشتركة التي تجمع المسلمين.
وأعرب عن اعتزازه الكبير بالعَلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر ومملكة البحرين، ومُشيدًا بالمبادرات الكريمة التي يقودها جلالة الملك في دعم الحوار الإسلامي ووَحدة الصف الإسلامي، مؤكِّدًا أنَّ هذا المؤتمر يعدُّ خطوةً هامةً نحو تعزيز التضامن الإسلامي وتوحيد الكلمة في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
من جانبه، رحب الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد بفضيلة المفتي، معبِّرًا عن اعتزازه بمكانة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ودَورهما البارز في التصدِّي للقضايا الشرعية المعاصرة ومكافحة الفكر المتطرف، ومثمِّنًا تعيين فضيلة الدكتور نظير عيَّاد مفتيًا لمصر.
كما قدَّم التهنئة لفضيلة المفتي على هذه المسؤولية الكبيرة، سائلًا الله تعالى له التوفيق في مساعيه لخدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي.
على صعيد آخر، تطرَّقت الاجتماعات التي عقدتها اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي على مدى يومين، إلى مناقشة الترتيبات التنظيمية واللوجستية اللازمة لإنجاح المؤتمر، بمشاركة فضيلة الدكتور عياد وممثلي الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين.
وقد ناقشت اللجنة العليا محاور المؤتمر التي تركز على تعزيز التعايش والوحدة الإسلامية، كما استعرضت البرامج المقترحة والشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الإسلامية العالمية لدعم المؤتمر وتحقيق أهدافه.
كما عبَّر عن ثقته بأن هذه المبادرة ستسهم في دعم أواصر الأخوة بين الشعوب الإسلامية وتعزيز رسالة الإسلام في نشر السلام والمحبة.
واختتمت اللجنة اجتماعاتها بالتأكيد على جاهزية مملكة البحرين لاستضافة هذا الحدث العالمي، مع الحرص على التواصل الفعَّال لمتابعة الإعدادات التنظيمية، لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق رسالته السامية في خدمة الأمة الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره.