الاستهلاك غير السليم للفركتوز يؤدي إلى الإصابة بالكبد الدهني
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أوضحت خبيرة التغذية إيلينا سولوماتينا سبب ظهور مشاكل ترسب الدهون الزائدة عند تناول الفركتوز كبديل للسكر، وحذرت من أن الاستهلاك غير السليم للفركتوز يمكن أن يؤدي إلى الكبد الدهني، كما يساعد على تطور السمنة العام، ونحن نتحدث أولاً عن تناوله بكميات زائدة.
وأشار الطبيب إلى أن الكثير من الناس يعرفون الفركتوز كمحلي طبيعي وكبديل، فهو يعتبر أكثر فائدة لأنه، على عكس السكر، لا يسبب إطلاق الأنسولين (الفركتوز له صيغة كيميائية مختلفة)، وفي الوقت نفسه، وبسبب هذه الميزة على وجه التحديد، لا يساهم الفركتوز في الشعور بالشبع.
وحذر أحد المتخصصين من أن الأشخاص الذين يستهلكون الفركتوز معرضون لخطر الإفراط في تناول الطعام بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وعندما ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم، يتلقى الدماغ أمراً بأن الشخص قد شبع، ولا يدفعه ذلك إلى البحث عن المزيد من الطعام، وخاصة الأطعمة السكرية في حالة الفركتوز هذا لا يحدث.
وقالت خبيرة التغذية إن استبدال السكر بالفركتوز يمكن أن يساهم في السمنة العامة وأمراض الكبد الدهنية، وبادئ ذي بدء، ينطبق هذا على الفركتوز المستخدم كمحلي جاهز، ويمكن للفركتوز الموجود في التوت والفواكه أن يضر الجسم عند تناوله بكميات كبيرة، ومع الاستهلاك المعتدل يقابل ضرره تأثير الألياف والفيتامينات والمعادن التي تحتوي عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفركتوز الكبد الدهني السمنة تطور السمنة السكر
إقرأ أيضاً:
المغرب يساهم في إصدار قرار أممي حول تأثيرات المخدرات على البيئة
تمكنت الدورة الـ68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي انعقدت في الفترة من 10 إلى 14 مارس في فيينا، من اعتماد قرار تاريخي يتعلق بتأثير الأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات على البيئة.
وقد جاء هذا القرار نتيجة تعاون مشترك بين المغرب وفرنسا والبرازيل، ليشكل خطوة هامة في مواجهة الآثار البيئية لهذه الأنشطة.
القرار، الذي حمل عنوان “مكافحة الآثار البيئية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات”، يعكس الجهود المستمرة للمغرب على مدى العقد الماضي في تعزيز النقاشات الدولية حول مشاكل المخدرات على الساحة العالمية.
وفي تصريح له بالمناسبة، أعرب السفير عز الدين فرحان، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا، عن شكره العميق لجميع أعضاء اللجنة الذين دعموا هذا القرار، مشيدًا بتفاعلهم الإيجابي والبناء خلال مراحل مناقشته.
ويُعد اعتماد هذا القرار تأكيدًا على التزام المجتمع الدولي بمكافحة الآثار البيئية الناجمة عن الأنشطة غير المشروعة المرتبطة بالمخدرات، وهو ما يبرز الدور الريادي للمغرب في طرح القضايا البيئية ضمن سياق معالجة مشكل المخدرات على الصعيد العالمي.