الاستهلاك غير السليم للفركتوز يؤدي إلى الإصابة بالكبد الدهني
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أوضحت خبيرة التغذية إيلينا سولوماتينا سبب ظهور مشاكل ترسب الدهون الزائدة عند تناول الفركتوز كبديل للسكر، وحذرت من أن الاستهلاك غير السليم للفركتوز يمكن أن يؤدي إلى الكبد الدهني، كما يساعد على تطور السمنة العام، ونحن نتحدث أولاً عن تناوله بكميات زائدة.
وأشار الطبيب إلى أن الكثير من الناس يعرفون الفركتوز كمحلي طبيعي وكبديل، فهو يعتبر أكثر فائدة لأنه، على عكس السكر، لا يسبب إطلاق الأنسولين (الفركتوز له صيغة كيميائية مختلفة)، وفي الوقت نفسه، وبسبب هذه الميزة على وجه التحديد، لا يساهم الفركتوز في الشعور بالشبع.
وحذر أحد المتخصصين من أن الأشخاص الذين يستهلكون الفركتوز معرضون لخطر الإفراط في تناول الطعام بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وعندما ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم، يتلقى الدماغ أمراً بأن الشخص قد شبع، ولا يدفعه ذلك إلى البحث عن المزيد من الطعام، وخاصة الأطعمة السكرية في حالة الفركتوز هذا لا يحدث.
وقالت خبيرة التغذية إن استبدال السكر بالفركتوز يمكن أن يساهم في السمنة العامة وأمراض الكبد الدهنية، وبادئ ذي بدء، ينطبق هذا على الفركتوز المستخدم كمحلي جاهز، ويمكن للفركتوز الموجود في التوت والفواكه أن يضر الجسم عند تناوله بكميات كبيرة، ومع الاستهلاك المعتدل يقابل ضرره تأثير الألياف والفيتامينات والمعادن التي تحتوي عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفركتوز الكبد الدهني السمنة تطور السمنة السكر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي بنسبة 2.3% خلال اذار
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة خلال شهر آذار ارتفاعاً 2.3% على أساس سنوي لكنه جاء أقل من المستوى الذي سجله في شباط عند 2.7%، بحسب بيانات مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية الصادرة اليوم الأربعاء.
ومع ذلك جاء المستوى الذي سجله المؤشر أقل قليلاً من التوقعات لشهر مارس التي كانت عند 2.2%.
وعلى أساس شهري، استقر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في مارس عند مستواه خلال فبراير، وذلك بعد ارتفاعه في فبراير بنسبة 0.4%.
وبحسب وكالة رويترز، فإن إنفاق المستهلكين الأميركيين شهد ارتفاعاً قوياً في اذار مع زيادة الأسر لمشترياتها من السيارات من أجل تجنب احتمال زيادة الأسعار وتراجع المعروض بسبب الرسوم الجمركية، لكن ذلك لم يؤثر في رؤية خبراء يرون أن الاقتصاد يتعرض حالة من التباطؤ.
وأعلنت وزارة التجارة الأميركية، يوم الأربعاء، أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض في الربع الأول بنسبة 0.3%، وهو تراجع سريع عن زيادة بنسبة 2.4% في الربع الأخير من العام الماضي. وارتفعت الواردات بنسبة 41% في الربع الأول، مما قلل من الناتج المحلي الإجمالي، حيث سعت الشركات إلى استباق معركة ترامب التجارية العالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام