يحتوي البنجر على مضادات الأكسدة والمعادن الهامة مثل: الكبريت، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، والنحاس، والمغنيسيوم، والحديد، والبروتينات، والأحماض العضوية، والأحماض الأمينية، وحمض الفوليك، والدّهون، وفيتامينات: A,C,B2، لذا يستخدمه البعض لعلاج جميع مشاكل البشرة، سواء بوضعه على البشرة كماسك، أو تناوله وإمتصاص عناصرة الغذائية داخل الجسم، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائد البنجر أو الشمندر على بشرتك.

 

فوائد البنجر للبشرةفوائد البنجر على البشرة

زيادة النضارة ونقاء ملحوظ في البشرة 

يحتوي الشمندر أو البنجر على كميات ونسب عالية من مضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة، فعند تناوله يساهم على تصفية البشرة من الشوائب وتخليصها من السموم لمنحها مظهرًا أكثر شبابًا.

 

تأخير ظهور علامات الشيخوخة

يؤخر البنجر ظهور علامات الشيخوخة؛ بسبب احتوائه على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجلد لمكافحة علامات تقدم السن والشيخوخة، وتتضمن: الشيخوخة، والتجاعيد، وترهلات الجلد.

 

يساهم البنجر في علاج حب الشباب

من فوائد البنجر للبشرة أنه يساعد صاحبة البشرة الدهنية بشكل خاص على مكافحة البثور وحب الشباب، سواء عبر تناول أو شرب عصيره أو حتى عبر تطبيقه موضعياً على أماكن البثور.

 

حضري سلطة البنجر بالجزر.. تغنيك عن زيارة طبيب الأسنان

الوقاية من الهالات السوداء 

الهالات السوداء وتورم العيون تعتبر من المشكلات المنتشرة التي يعاني منها الكثيرون، وبالأخص مع تزايد الوقت الذي نمضيه يوميًا أمام الشاشات، لذا يعد تناول البنجر واستخدامه كماسك للوجه من الحلول الفعاله لعلاج الهالات السوداء.

 

يقي من تصبغات الجلد

يحتوي البنجر على نسبة عاليه من فيتامين سي، فتناوله بانتظام يساعد وبشكل كبير على حماية البشرة والجلد من أي تصبغات جلدية مزعجة، إذ يساعد على توحيد لون البشرة بشكل ملحوظ.

 

إعطاء لون وردي للشفه والوجنتين

يعتبر البنجر من أحد المكونات الطبيعية التي تساهم وبشكل فعال على صبغ الشفاه والوجنتين باللون الوردي المحبب، مع إضافة لمسه ناعمة وحيوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنجر الهالات السوداء البنجر على

إقرأ أيضاً:

عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء

عبد الله مشنون
كاتب صحفي مقيم بايطاليا

تُعاني الجزائر من تفشٍّ واضح للعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء، سواء كانوا من أبناء الجنوب الجزائري أو من المهاجرين الأفارقة. رغم الخطاب الرسمي الذي يُنادي بالمساواة ومناهضة التمييز، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الفئة ما زالت تواجه العديد من مظاهر الإقصاء، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة وتأثيراتها على تماسك المجتمع الجزائري.

في المؤسسات الرسمية، لا يزال حضور الجزائريين ذوي البشرة السمراء في المناصب العليا محدودًا. فرغم تعيين شخصيات بارزة من هذه الفئة، مثل عبد القادر مساهل ونور الدين بدوي، إلا أن ذلك يبقى استثناءً وليس القاعدة. كما أثار تعيين حسن دردوري ردود فعل عنصرية، ليس بسبب مؤهلاته، ولكن بسبب لون بشرته، ما يعكس استمرار النظرة الدونية تجاه أبناء الجنوب. أما في المؤسسة العسكرية، التي تُعد من أكثر المؤسسات نفوذًا في البلاد، فيندر أن نجد تمثيلًا لهذه الفئة، مما يعمق الشعور بالتهميش لدى الجزائريين السود ويؤكد أن الفرص ليست متساوية للجميع.

إلى جانب الإقصاء السياسي والمؤسسي، يواجه أبناء الجنوب الجزائري مظاهر تمييز صارخة عند انتقالهم إلى مدن الشمال. كثيرون يعانون من مضايقات يومية، وأحيانًا إساءات لفظية بسبب لون بشرتهم ولهجتهم المختلفة. حتى في الجامعات، طُلب من بعض الطلاب القادمين من الجنوب الخضوع لفحوصات طبية قبل استلامهم غرفهم في الإقامات الجامعية، في إجراء لم يُفرض على غيرهم، وهو ما يعكس وجود تمييز مؤسساتي قائم على أساس العرق والانتماء الجغرافي. هذه الممارسات جعلت الكثير من أبناء الجنوب يترددون في الاستقرار في الشمال، خوفًا من مواجهة معاملة غير عادلة أو شعور دائم بالغربة داخل وطنهم.

في الإعلام، لا يختلف الوضع كثيرًا، حيث يبدو أن الوجوه ذات البشرة السمراء غائبة إلى حد كبير عن البرامج التلفزيونية، وكأنها لا تمثل جزءًا من الهوية الجزائرية. حادثة عارضة الأزياء والمؤثرة الجزائرية بركة مزراية تُجسد هذا التهميش، حيث تعرضت لتعليقات عنصرية مؤلمة جعلتها تبكي بحرقة، ما كشف عن حجم التنمر الذي يواجهه الجزائريون السود في الفضاء العام. غياب التمثيل العادل في وسائل الإعلام يعزز الصورة النمطية السلبية عن هذه الفئة، ويُكرّس فكرة أنها ليست جزءًا من النسيج الوطني، رغم أنها من أقدم المكونات السكانية في الجزائر.

العنصرية لم تقتصر على أبناء الجنوب، بل امتدت أيضًا إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم عبء أو تهديد ديموغرافي. كثير منهم يعملون في ظروف صعبة دون أي حماية قانونية، ويواجهون رفضًا اجتماعيًا واضحًا. في بعض الحالات، تعرض هؤلاء المهاجرون لاعتداءات عنيفة وحوادث قتل وخطاب كراهية متصاعد، دون أن يكون هناك رد فعل رسمي حازم لحمايتهم أو الحد من هذه الظاهرة.

حتى في الخارج، حمل بعض الجزائريين معهم هذه النزعات العنصرية، كما ظهر مؤخرًا في حادثة جزائرية في باريس قامت بتصوير الجناح المغربي في معرض الفلاحة، ووصفت المشاركين فيه بأنهم “مجموعة من السود”، في مشهد يعكس كيف تسربت هذه العقلية إلى بعض فئات المجتمع الجزائري حتى خارج حدوده. هذه التصرفات لا تسيء فقط إلى صورة الجزائر على المستوى الدولي، بل تعكس مشكلة عميقة تتعلق بالهوية والتقبل الاجتماعي.

على الجانب الآخر، يبدو أن المغرب الجار يقدّم نموذجًا أكثر انفتاحًا وتسامحًا فيما يتعلق بالتنوع العرقي. لا تشهد المملكة نفس الحدة من الممارسات العنصرية، حيث تتعامل الثقافة المغربية بشكل أكثر طبيعية مع التنوع العرقي واللغوي. هذا الاختلاف لا يعود إلى عوامل اقتصادية أو جغرافية، بل إلى سياسات اجتماعية وثقافية عززت التعددية والتعايش بشكل أكثر فاعلية.

تاريخيًا، تعود جذور العنصرية في الجزائر إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سعى المستعمر الفرنسي إلى تطبيق نموذج فصل عنصري يشبه ما حدث في جنوب أفريقيا. رغم الاستقلال، لم تختف هذه الذهنية بالكامل، بل استمرت في بعض مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل التمييز العرقي أمرًا شائعًا وإن كان غير مُعلن بشكل رسمي. والمفارقة أن النظام الجزائري، الذي يدّعي الدفاع عن حقوق سكان جنوب المغرب، لم يُبدِ نفس الحرص تجاه سكان جنوب الجزائر أنفسهم، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقية الشعارات التي يرفعها النظام في قضايا حقوق الإنسان.

إن تفشي العنصرية في الجزائر يُشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق مجتمع أكثر عدالة وانسجامًا. معالجة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا جماعيًا، وإصلاحات قانونية تضمن المساواة الفعلية بين جميع المواطنين، وتجريم التمييز بكل أشكاله. من دون هذه الخطوات، ستبقى الفجوة قائمة، وسيستمر الجزائريون السود في مواجهة عراقيل غير مبررة داخل وطنهم، في تناقض صارخ مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الجزائرية، والتي كان أحد أهدافها القضاء على كل أشكال الظلم والتمييز.

مقالات مشابهة

  • احرص على تناولها| أفضل 4 أنواع شاي غنية بمضادات الأكسدة
  • عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
  • قبل العيد .. 3 طرق طبيعية لتفتيج البشرة
  • في وقت قليل .. 5 وصفات طبيعية للتخلص من الهالات السوداء
  • قلمة: رفض التوطين لا يعني استهداف أصحاب البشرة السمراء
  • علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
  • الجيش الأمريكي يساعد في التوسط لاتفاقات بين الجماعات المسلحة وحكومة سوريا
  • مكافحة السرطان أبرزها.. 9 فوائد لمشروب العرقسوس
  • 5 فوائد لتناول مشروب الزنجبيل والكركم يوميا.. أبرزها لصحة القلب
  • تغير لون جلد الرقبة والإبط للبني الغامق منها.. هذه علامات مقاومة الإنسولين