أفاد باحثون من أستراليا أنهم تمكنوا من إثبات أن الجوز جيد لبصر الناس، وفي وقت سابق قيل مرارا وتكرارا إن استخدام المكسرات يساهم في تحسين جميع المؤشرات البشرية للنشاط البشري، وكذلك المكسرات بكميات معتدلة يمكن أن تطيل الحياة.

 

والآن وجد العلماء أن المكسرات يمكن أن تؤثر أيضا على الرؤية البشرية، مما يجعلها أكثر حدة وتمنع فقدان الرؤية وبالتالي، يمكن أن تساعد المكسرات الناس على تجنب العمى.

 

ووفقا للإحصاءات، يقلل الاستهلاك المنتظم للمكسرات من خطر العمى لدى البشر بنحو 35٪. بالإضافة إلى ذلك، توقف المكسرات تطور التصلب الوعائي، الذي يسبب إعتام عدسة العين لدى الناس.

 

وأيضا، يؤدي الاستهلاك المنتظم للمكسرات إلى انخفاض خطر الإصابة بالجفات الجلدية المختلفة وبشكل عام، تساعد المواد الموجودة في تكوين المكسرات على تحسين جودة الجلد وتخفيف جميع أنواع الالتهاب المواد المفيدة في المكسرات تمنع تكوين لويحات تصلب الشرايين.

 

ووفقا للباحثين، للحفاظ على الصحة، يجدر تناول خمسة مكسرات كل مساء، عندما يمكنك الحفاظ على رؤيتك طبيعية، وكذلك حماية نفسك من الأمراض الأخرى والوقاية من الأمراض الجلدية.

 

ويريد المتخصصون الآن تطوير نظام غذائي للعيون لاستعادة رؤيتها. من المخطط أن يساعد استخدام منتجات معينة في الحفاظ على الرؤية وحتى استعادتها في بعض الحالات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجوز المكسرات المؤشرات البشرية الرؤية البشرية فقدان الرؤية عدسة العين

إقرأ أيضاً:

إزالة نفايات الدماغ يحسن الذاكرة… دراسة ثورية تكشف عن معلومات مهمة

توصل علماء في بحث جديد إلى كيفية تعزيز دورات التخلص من الفضلات في أدمغة الفئران، مما يحدث تأثيرات كبيرة على ذاكرتها.

ويركز البحث، بقيادة فريق من جامعة واشنطن في سانت لويس، على الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ والتي تسمى الأوعية اللمفاوية السحائية، وهي الأوعية الرئيسية التي تنظف الدماغ، وتعد هذه الأوعية جزءًا من الجهاز اللمفاوي الأكبر في الجسم، وهي مسؤولة عن التخلص من الفضلات ودعم جهاز المناعة.
وفي تجارب لاحقة، أظهرت الفئران المعالجة، تحسنًا في وظائف الذاكرة مقارنةً بالحيوانات غير المعالجة، هناك صلة واضحة بين هذا وبين الحالات التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر، وهي الحالات التي تفقد فيها أدمغة المسنين وظائف الذاكرة، والقدرات الإدراكية.

ونقل موقع “ساينس أليرت”، عن عالم الأعصاب كيونغدوك كيم، من جامعة واشنطن: “إنّ الجهاز الليمفاوي السليم ضروري لصحة الدماغ والذاكرة”.

كما اكتشف الفريق أن بروتين الإنترلوكين 6 يستخدم كنوع من إشارة استغاثة من قِبَل الخلايا المناعية المرهَقة، والتي تسمّى الخلايا الدبقية الصغيرة، وهي إشارة استغاثة ترسَل عندما يرهَق جهاز تنظيف الدماغ.

بالإضافة إلى تعزيز ذاكرة الفئران، خفّض العلاج الليمفاوي مستويات الإنترلوكين 6، معيدًا النظام إلى هذا الجزء من الجهاز المناعي.
ومن الجوانب المهمة الأخرى للبحث: تقع الأوعية الليمفاوية السحائية خارج الدماغ مباشرةً، لذا يمكن استهدافها دون تعقيدات عبور الحاجز الدموي الدماغي الذي يساعد في الحفاظ على حماية الدماغ.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الداخلية المصرية تكشف ملابسات فيديو "الزومبي"
  • طفل القليوبية.. قاد لودر في الشارع وعرض حياة المواطنين للخطر والداخلية تكشف التفاصيل
  • إزالة نفايات الدماغ يحسن الذاكرة… دراسة ثورية تكشف عن معلومات مهمة
  • كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم في مرض السكري؟
  • دراسة تكشف آلية مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيميائي
  • نصائح لحماية صحة أطفالك في العيد وتقلبات الجو
  • هل يُلام الآباء على انتقائية أطفالهم للطعام؟ دراسة حديثة تجيب
  • حسام موافي: لا يمكن لمريض السكر الصيام في حالة تناول الأنسولين
  • دراسة تكشف مفاجأة.. الأعمال المنزلية سلاحك ضد السرطان
  • دراسة: مضغ العلكة قد يطلق مواد بلاستيكية نانونية في اللعاب