يعاني كثير من الأشخاص، الأرق والاستيقاظ في منتصف الليل، إذ ينقطع نومهم، ويجيدون صعوبة في الاستغراق في النوم مرة أخرى، أو ربما تكون ساعات نومهم متقطعة دون استمرار أو استقرار، خاصة في فترات التوتر، وربما يرجع ذلك لعوامل خارجية كالضوء الشديد أو الضوضاء، أو بسبب تناول بعض الأدوية، أو المعاناة من مشكلات نفسية.

هل تعاني من الأرق؟ اكتشف العلاج الطبيعي

ويلجأ العديد من الأشخاص للأدوية التي تساعد على النوم العميق، وعلاج الأرق، بينما يفضل البعض الآخر عدم الانخراط وراء الأدوية، والبحث عن العلاج الطبيعي الذي يساعد في التخلص من الأرق. 

اكتشف العلاج الطبيعي الذي سيجعلك تنام في 5 دقائق فقط

وهناك عدة علاجات طبيعية تساعد في الخلود إلى النوم والتخلص من الأرق، بعيدًا عن الأدوية كالتالي:

الحليب: 

نصح الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية، عبر «الوطن» بتناول الحليب الدافئ قبل النوم، مؤكدًا إنه يساعد على استرخاء الجسم، والتخلص من الأرق. 

البابونج:

كشف موقع «ويب ميد» الطبي، عن أهمية البابونج في علاج الأرق، إذ أكد إن تناول البابونج المغلي بانتظام قبل النوم يساعد بالفعل على النوم والاسترخاء، وتخفيف أعراض الاكتئاب. 

الموز: 

كان الدكتور مجدي حامد، أخصائي التغذية العلاجية، أكد في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أن الموز يحتوي على الحمض الأميني التربتوفان، المُسبب في إنتاج مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ، التي تساعد في الهدوء، وتعزيز النوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علاج الأرق الأرق أرق العلاج الطبیعی من الأرق

إقرأ أيضاً:

عملان يدخلوك الجنة ويبعدوك عن النار.. اكتشف ما ينفعك

قال مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من أراد أن يرزقه الله الجنة ويبعده عن النار فعليه بعملين . 

وأضاف مركز الأزهر فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هناك عملين صالحين فقط تُدخَل الجنة، ويباعَد بينك وبين النار، وهما: الأول أن تجدد إيمانك بالقلب والعمل، والثاني أن تعامل الناس كما تحب أن يُعاملوك.

يقول سيدنا رسول الله: «مَنْ أحبَّ منكم أنْ يُزَحْزَحَ عنِ النارِ، ويَدْخُلَ الجنةَ، فلْتَأْتِهِ منيتُهُ وهوَ يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ، وليأْتِ إلى الناسِ، الذي يُحِبُّ أنْ يُؤْتَى إليه». [أخرحه مسلم]

فيما قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أرشدنا إلى كل ما فيه خير لنا، منوهًا بأن هناك ثلاثة أعمال في الدنيا تزحزح الإنسان عن النار وتُدخله الجنة وتحفظ نعم الله من الزوال.

وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن أول هذين العملين ، هو الإيمان بالله سبحانه وتعالى وباليوم الآخر إلى آخر لحظة في حياته وثانيهما معاملة الناس كما يحب أن يُعامل، ويعطيهم مما يُحب، مشيرًا إلى أنه كذلك ثالثًا ينبغي على الإنسان أن يقنع بما أتاه الله تعالى من نعم، وينظر إلى من هم أقل منه.

واستشهد بما ورد في صحيح مسلم، أنه قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ"، وبما جاء في صحيح مسلم، أنه قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ، فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ".

وأضاف أن القَناعَةُ من أجلِّ أَخلاقِ المُؤْمِنينَ، وهي علامةٌ على الرِّضا بقَدَرِ اللهِ، كما أنَّها تُهوِّنُ صُعوبَةَ الحَياةِ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «انْظُرُوا إلى مَنْ هو أَسْفَلَ منكم"، أي: مَنْ هو أَقَلُّ منكم في أُمور الدَّنْيا وتَقْسيمِها، "ولا تَنْظُروا إلى مَنْ هو فَوْقَكُم" فيها؛ فإنَّ هذا النَّظَرَ "أَجْدَرُ"، أي: أَحَقُّ "أنْ لا تَزْدَروا»، أي: لا تَحْتَقِروا "نِعْمَةَ اللهِ عليكم".

وتابع: وذلك أنَّ نَظَرَ الإنْسانِ إلى مَنْ هو أعْلى منه؛ يُؤَدِّي إلى اسْتِحْقارِ ما عِندَ نَفْسِهِ من النِّعَمِ، فيَسْتَقِلَّ النِّعْمَةَ ويُعرِضَ عن الشُّكرِ؛ لأنَّ كثيرًا من الناسِ يَصبِرُ على المقدورِ فلا يَسْخَطُ، وهو غيرُ راضٍ به؛ فالرِّضا أمرٌ آخَرُ، وقد يُؤَدِّيهِ ذلك إلى كُفْرانِ النِّعْمَةِ، وأنَّه ليس عليه شيْءٌ من النِّعْمِ؛ فيَكْفُرَ نِعْمَةَ اللهِ عليه، ولذلك قالَ اللهُ تعالى: «وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى» [طه: 131].

واستطرد: وإذا أَعْرَضَ عن التأمُّلِ في أحْوالِ أهْلِ الدُّنْيا وما وُسِّعَ عليهم، هانَ عليه ما هَمَّهُ واسْتَكْثَرَ ما أُوتِيَ، وإذا نَظَرَ بعَيْنِ الحَقيقةِ، فالمُكْثِرُ ليس معه إلَّا هَمُّ الإكْثارِ وحِفْظِ المالِ، والدُّنْيا سَريعةُ الزَّوالِ، وإذا تحوَّلَ المالُ وضاعَ، فإنَّهم لا يُغْبَطونَ على ذلك، بل إنَّهم يُرْحَمونَ ويُرْثَى لهم، وفي الحديث أنَّ مِن أعظمِ ما يُعينُ على استشعارِ النِّعمِ كثرةَ التأمُّلِ فيها والنظرَ في حالِ مَن هُم أقلُّ حالًا منك.

مقالات مشابهة

  • روبوتات لعلاج السرطان.. ابتكار تقني يساعد في تقليص الأورام
  • تطوير روبوتات فائقة الصغر تحمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية
  • فوائد لا تعرفها عن المغنيسيوم .. يعزز صحة القلب ويقاوم الأرق
  • فوائد عظيمة عند تناوله قبل النوم.. طريقة عمل مشروب الحليب بالكركم
  • خضراوات الموسم تساعد على خفض الوزن خلال الشتاء
  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع وفد من أساتذة العلاج الطبيعي بجامعة تكساس الأمريكية
  • دورة اتحاد الطب الرياضي تتواصل بمحاضرات الاصابات الرياضية والعلاج الطبيعي
  • عملان يدخلوك الجنة ويبعدوك عن النار.. اكتشف ما ينفعك
  • تجهيز قسم للعلاج الطبيعي بمستشفي صدر قنا
  • استشاي مناعة: يجب تجنب تناول الأدوية من دون وصفة طبية