هل تعاني من الأرق؟ اكتشف العلاج الطبيعي الذي سيجعلك تنام في 5 دقائق فقط
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يعاني كثير من الأشخاص، الأرق والاستيقاظ في منتصف الليل، إذ ينقطع نومهم، ويجيدون صعوبة في الاستغراق في النوم مرة أخرى، أو ربما تكون ساعات نومهم متقطعة دون استمرار أو استقرار، خاصة في فترات التوتر، وربما يرجع ذلك لعوامل خارجية كالضوء الشديد أو الضوضاء، أو بسبب تناول بعض الأدوية، أو المعاناة من مشكلات نفسية.
ويلجأ العديد من الأشخاص للأدوية التي تساعد على النوم العميق، وعلاج الأرق، بينما يفضل البعض الآخر عدم الانخراط وراء الأدوية، والبحث عن العلاج الطبيعي الذي يساعد في التخلص من الأرق.
وهناك عدة علاجات طبيعية تساعد في الخلود إلى النوم والتخلص من الأرق، بعيدًا عن الأدوية كالتالي:
الحليب:نصح الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية، عبر «الوطن» بتناول الحليب الدافئ قبل النوم، مؤكدًا إنه يساعد على استرخاء الجسم، والتخلص من الأرق.
البابونج:كشف موقع «ويب ميد» الطبي، عن أهمية البابونج في علاج الأرق، إذ أكد إن تناول البابونج المغلي بانتظام قبل النوم يساعد بالفعل على النوم والاسترخاء، وتخفيف أعراض الاكتئاب.
الموز:كان الدكتور مجدي حامد، أخصائي التغذية العلاجية، أكد في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أن الموز يحتوي على الحمض الأميني التربتوفان، المُسبب في إنتاج مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ، التي تساعد في الهدوء، وتعزيز النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الأرق الأرق أرق العلاج الطبیعی من الأرق
إقرأ أيضاً:
نوع خضار شهير يحمى الرئتين والقلب والمناعة
تعد الطماطم من أرخص انواع الخضروات أشهرها وأكثرها انتشارا في جميع انحاء العالم وفي نفس الوقت غنية بالفوائد الصحية.
وفقا لما جاء في موقع ويبمد فإن الطماطم غنية بمادة تُسمى الليكوبين، وهي التي تمنحها لونها الأحمر الزاهي وتساعد على حمايتها من أشعة الشمس فوق البنفسجية و تساعد على حماية خلاياك من التلف كما تحتوي الطماطم على البوتاسيوم وفيتاميني ب وهـ وعناصر غذائية أخرى.
الليكوبين مضاد للأكسدة، فهو يحارب جزيئات تُسمى الجذور الحرة التي قد تُلحق الضرر بخلاياك وتؤثر على جهازك المناعي. ولذلك، فإن الأطعمة الغنية بالليكوبين، مثل الطماطم، قد تُقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الرئة أو المعدة أو البروستاتا كما تُظهر بعض الأبحاث أن هذه المادة قد تُساعد في الوقاية من هذا المرض في البنكرياس والقولون والحلق والفم والثدي وعنق الرحم .
القلب
قد يساعد الليكوبين أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم. وهذا قد يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. كما أن العناصر الغذائية الأخرى في الطماطم، مثل فيتاميني B وE ومضادات الأكسدة المعروفة باسم الفلافونويد، قد تعزز صحة القلب.
عيون
تحتوي الطماطم على مادتي اللوتين والزياكسانثين اللتين قد تساعدان في حماية عينيك من الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الرقمية كالهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر كما أنها قد تساعد في منع إرهاق العينين وتخفيف الصداع الناتج عن إجهاد العين.
وتشير بعض الأبحاث إلى أنها قد تقلل من احتمالية الإصابة بشكل أكثر خطورة من السبب الرئيسي للعمى في الولايات المتحدة وهو الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
تشير بعض الدراسات إلى أن الطماطم قد تكون مفيدة لمرضى الربو ، وقد تساعد في الوقاية من انتفاخ الرئة ، وهي حالة تُلحق الضرر ببطء بالحويصلات الهوائية في الرئتين و قد يعود ذلك إلى أن الليكوبين واللوتين والزياكسانثين، من بين مضادات الأكسدة الأخرى، تُحارب المواد الضارة الموجودة في دخان التبغ، وهو السبب الرئيسي لانتفاخ الرئة. ويسعى العلماء إلى معرفة المزيد عن هذه التأثيرات.