عادة صباحية تغيِّر حياتك للأبد.. تحسين الطاقة الإنتاجية والحالة المزاجية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
العادات اليومية تشكل جزءا مهما في اليوم الطبيعي للإنسان، إذ تساعد على تغيير حياته بشكل كبير، ويرى الخبراء أن تلك العادات البسيطة تساعد على تحقيق نتائج جيدة، وهناك بعض الأشياء التي قد تغير الحياة للأفضل، إذا تم فعلها باستمرار.
تساعد ممارسة الرياضة في الصباح باستمرار، على تحسين الحالة المزاجية والتركيز، حيث إن ممارسة التمارين الرياضية يوميا من 5 إلى 10 دقائق، تحقق نتائج مبهرة من ناحية زيادة الطاقة الإنتاجية في العمل، وتلك الرياضات قد تكون المشي السريع أو اليوجا أو الركض، بحسبما جاء في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وفي دراسة أجراها مجموعة من الباحثين في السويد، كشفت عن التأثير الكبير لممارسة التمارين الرياضية على المزاج العام، كما أن لها قدرة كبيرة على تخفيف التوتر والقلق، دون الاعتماد على أي أدوية.
الدراسة التي أجريت على 286 شخصا يعانون من القلق والتوتر، في جامعة جوتنبرج بالسويد، ومارسوا التمارين الرياضية باستمرار لمدة 3 أشهر، وانخفضت أعراض القلق بشكل كبير، ما يؤكد فوائد ممارسة التمارين الرياضية على الصحة النفسية والحالة المزاجية.
فوائد ممارسة التمارين الرياضيةالدكتور مصطفى رزق، المدرس المساعدة بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان، تحدث في لقاء مع برنامج «8 الصبح» على قناة dmc، عن فوائد ممارسة التمارين الرياضية، مؤكدًا أنها تحمي من الأمراض والتشوهات الجسدية، وتحسين اللياقة البدنية وتقوية العضلات والعظام، وتزيد القدرة على التحمل.
ويؤكد «رزق» أن ممارسة الرياضة تساعد على تنظيم الوزن، كما أن قوة الألياف العضلية تحمي من التهابات العظام، بالإضافة لكونها مسؤولة عن إنتاج «الكولاجين» في الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة عادة عادة صحية ممارسة التمارین الریاضیة فوائد ممارسة
إقرأ أيضاً:
مجلس نسائي: التقاليد الأسرية أساس استقرار المجتمع
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، بمقرها في منطقة الرمس، مجلساً رمضانياً نسائياً تحت عنوان «تأثير التقاليد والعادات الأسرية في الروابط العائلية»، وذلك بحضور الدكتورة رقية الرئيسي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين، التي استعرضت أهمية التقاليد الأسرية في بناء مجتمعات متماسكة، ودورها في ترسيخ القيم المجتمعية وتعزيز التماسك الأسري.
شهد المجلس حضور عدد من سيدات المنطقة، اللواتي تفاعلن بشكل كبير مع المحاور المطروحة، حيث ناقشن أهمية العادات الأسرية في تقوية الروابط العائلية، وسبل تعزيز التواصل الفعّال بين الأجيال لضمان استمرارية القيم المجتمعية دون أن تكون عائقاً أمام التطور الشخصي والاجتماعي.
كما تطرّق المجلس للدور الذي تلعبه العادات والقيم المتوارثة في ترسيخ أسس التماسك العائلي، وأهمية تطويرها بما يواكب العصر الحديث، مع الحفاظ على جوهرها الإيجابي.
كما تم التأكيد على أن التقاليد الأسرية تشكل حجر الأساس في استقرار المجتمع، وتسهم في تعزيز قيم الاحترام والتعاون والولاء العائلي.
وأشار الحضور إلى أن هذه العادات لا تقتصر على كونها إرثا ثقافياً، بل عنصر رئيسي في تكوين بيئة أسرية متماسكة، توفر الاستقرار للأفراد وتساعدهم على مواجهة تحديات الحياة.
كما تطرقت الجلسة لإعادة تعريف التقاليد الأسرية بحيث تصبح وسيلة لتعزيز الروابط العائلية، وأساليب تطوير وسائل التواصل داخل الأسرة، وتشجيع الجيل الجديد على احترام القيم العائلية بأسلوب يتماشى مع احتياجاتهم وتطلعاتهم العصرية.
وتم استعراض أمثلة على كيفية تسخير التكنولوجيا الحديثة لتعزيز التواصل بين الأجيال، والتأكيد على أهمية الحفاظ على التوازن بين الأصالة والانفتاح على التغيير، لضمان استمرار انتقال القيم العائلية بأساليب تناسب التطورات الحديثة.
وأكدت الدكتورة رقية الرئيسي، أن الأسرة الإماراتية تمثل نموذجاً فريداً يجمع بين التقاليد الراسخة والانفتاح على التطور، حيث تمتاز بقدرتها على التكيف مع المستجدات دون التفريط في القيم التي تشكل هويتها الوطنية.
فيما أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، وأن التقاليد والعادات التي نشأنا عليها تشكل جزءاً أصيلاً من هويتنا الوطنية والاجتماعية.