قال محمود كمال الباحث بوزارة الموارد المائية والري ان منطقة الإسماعيلية توفر فرصة فريدة لزراعة مجموعة متنوعة من أصناف الطماطم بسبب مناخها وظروف التربة المواتية ومن بين أصناف الطماطم التي تزدهر في هذه المنطقة أصناف أماليا وسوبر مارماند وبيلا روزا وتشتهر هذه الأصناف بغلتها العالية ومقاومتها للأمراض ونكهتها اللذيذة مما يجعلها خيارات شائعة بين المزارعين في الإسماعيلية ومن خلال زراعة هذه الأصناف من الطماطم في الأراضي الخصبة بالإسماعيلية يمكن للمزارعين الاستفادة من زيادة الإنتاجية والربحية.

واضاف كمال انه من خلال اختيار أصناف الطماطم المناسبة للزراعة في الإسماعيلية يمكن للمزارعين تعظيم محاصيلهم وضمان إمداد ثابت من الطماطم عالية الجودة للأسواق المحلية والتصدير، وبشكل عام فإن تنوع أصناف الطماطم المتاحة للزراعة في الإسماعيلية يمثل فرصة واعدة للمزارعين للاستفادة من الإمكانات الزراعية للمنطقة والمساهمة في نمو صناعة الطماطم في مصر.
واهم العناصر اللازمة لمحصول الطماطم عدد من العناصر الغذائية الأساسية بنسب محددة حتى يزدهر وينتج ثمارًا صحية وتشمل بعض أهم العناصر التي يحتاجها نبات الطماطم النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والكبريت، والنيتروجين ضروري لنمو النبات ومهم لتطور الأوراق في حين أن الفوسفور مهم للإزهار والإثمار و يساعد البوتاسيوم في تنظيم امتصاص الماء وتوزيع العناصر الغذائية داخل النبات و الكالسيوم ضروري لبنية جدار الخلية والصحة العامة للنبات في حين أن المغنيسيوم ضروري لعملية التمثيل الضوئي وتنشيط الانزيمات و الكبريت ضروري لتكوين الأحماض الأمينية وتخليق البروتين.

وأكد كمال أن الحفاظ على التوازن الصحيح لهذه العناصر الغذائية أمر بالغ الأهمية لتعظيم نمو نبات الطماطم وإنتاج الثمار، وتوفير هذه العناصر بالنسب الصحيحة لمنع النقص أو الزيادة مما قد يؤدي إلى تقزم النمو وضعف نمو الثمار والإجهاد العام للنبات بالإضافة إلى هذه العناصر الأساسية تتطلب نباتات الطماطم أيضًا عناصر أثرية مثل الحديد والمنجنيز والنحاس والزنك والبورون بكميات صغيرة هذه العناصر الغذائية الدقيقة مهمة لنشاط الإنزيمات وإنتاج الكلوروفيل وصحة النبات بشكل عام من خلال توفير العناصر الغذائية الضرورية بالنسب الصحيحة يمكن للمزارعين ضمان نباتات طماطم صحي وقوي تنتج ثمارًا وفيرة وعالية الجودة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ز راعة طماطم الاسماعيليه متنوعة أصناف كمال العناصر الغذائیة أصناف الطماطم هذه العناصر

إقرأ أيضاً:

رئيس حي وسط الإسكندرية يتفقد سوق اليوم الواحد للمزارعين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى الدكتور مصطفى العرابي، رئيس حي وسط، جولة تفقدية داخل السوق المقام بجوار سينما أمير في محطة الرمل، اليوم الخميس، في إطار المتابعة الأسبوعية لسوق اليوم الواحد بحي وسط، والذي يهدف إلى التأكد من توافر السلع بأسعار مناسبة للمواطنين. 

حرص العرابي على متابعة كافة الباكيات والاستماع إلى آراء ومقترحات مرتادي السوق، والتعرف على مدى رضاهم عن أسعار وجودة السلع المقدمة.

كما تحدث مع مدير المشروع عن العمل على مد فترة السوق ليوم إضافي، ليكون يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، وهو جارٍ العمل على تنفيذه.

وأعرب العديد من المواطنين عن رغبتهم في مد السوق ليوم إضافي، وأكد أن هذه الرغبة هي بالفعل من توجيهات المحافظ، وسيتم تنفيذها في أقرب وقت.

وشهد السوق اليوم إقبالًا كبيرًا من المواطنين على شراء الخضروات الطازجة، اللحوم، الدواجن، والسلع الأساسية، وشدد العرابي على ضرورة عرض قائمة الأسعار في واجهة كل باكية.

يُذكر أن سوق اليوم الواحد بحي وسط يُقام كل يوم خميس من الساعة التاسعة صباحًا حتى الخامسة مساءً، وذلك بالتعاون بين محافظة الإسكندرية والغرفة التجارية، في إطار حرص المحافظة على تقليل حلقات التداول الوسيطة بين التجار والمستهلكين، وإتاحة السلع من البائع مباشرة إلى المستهلك بأسعار مخفضة، وذلك للسيطرة على الأسعار وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وجاري المتابعة.

مقالات مشابهة

  • استشاري يكشف هل يمكن زراعة الأسنان لمرضى السكر؟.. فيديو
  • رئيس حي وسط الإسكندرية يتفقد سوق اليوم الواحد للمزارعين
  • “الشهري” يكشف عن أهم العوامل التي تسبب نقص هرمون الذكورة.. فيديو
  • أونمها: 41 قتيلاً مدنياً بالألغام الأرضية في الحديدة خلال 2024
  • باحث سياسي يكشف أبرز التحديات أمام رئيس الحكومة اللبنانية |فيديو
  • باحث سياسي يكشف أبرز التحديات أمام نواف سلام والرئيس اللبناني جوزيف عون
  • شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى
  • باحث في شؤون الحركات الإسلامية يكشف سبب كره الإخوان للدولة المصرية
  • محافظ الوادي الجديد يتفقد مشروع استثمار زراعي جنوب باريس
  • عالم يكشف سر نبوءة "الأعشاب" التي أنقذت الكثيرين بلوس أنجلوس