علق الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية على البيان المشترك الثاني بين مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام الماضية بشأن أحداث غزة والوصول إلى حلول لها وكان بيجمع بين مسئولين من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وتم بحث بعض الأمور الهامة ولم ينته الأمر عند هذا الحد ومن المتوقع أيضًا ان تعقد جلسة أخرى في القاهرة  قبل نهاية هذا الأسبوع.

 

وأشار الدكتور إكرام بدر الدين  بأن هناك تصريح من الرئيس الأمريكي، يعطي جو من التفاؤل وإمكانية الوصول إلى حل للأزمة وكان هناك إشادة بالموقف المصري في المكالمة هاتفية كانت بين الرئيس السيسي وبين الرئيس الأمريكي، بالإضافة إلى ان الأمر يحتاج إلى التوفيق بين الاتجاهين؛ فالجانب الفلسطيني ما يعنيه في المقام الأول هو إيقاف إطلاق النار أما الجانب الاسرائيلي ومعهم الولايات المتحدة يعنيهم في المقام الأول هو اطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، لذلك يرتبط إيقاف إطلاق النار بتبادل الأسرى، فتظهر قضية ما هي الأعداد التي يتم الإفراج عنها من الأسرى وما هي التوقيتات الزمنية لأن كل هذه الأمر من ممكن أن تتسبب في مشاكل، لذلك يجب تدخل الوسطاء للوصول إلى حلول لها، وتحديد العدد الذي يتم إطلاق سراحه من الأسرى الاسرائيليين أو الجنسيات الآخرى وما هو العدد الزي يتم الإفراج عنه من الفلسطينيين، ومن هم الأسرى وهل إسرائيل تتحفز على إطلاق سراح فلسطينيين معينين محتجزين في إسرائيل السجون الإسرائيلية ومن هم الأسرى الذين تريد إسرائيل إطلاق سراحهم في المقام الأول.

 

وأوضح بدر الدين بأن هناك تصريح في الساعات الأخيرة من إسرائيل، على أنها يمكن أن توافق على إطلاق النار ولكن يمكن أن تعود مرة أخرى إلى القتال إذا كانت هناك معلومات استخباراتية معينة في معلومات من المخابرات الإسرائيلية فهذا يجعل اسرائيل تلجأ إلى إطلاق النار مرة أخرى بعد إطلاق الرهائن إذا لزم الأمر، لذلك يجب على الوسطاء جهود مكثفة لعلاج هذه المشكلة أو بمعنى آخر يجب على الوسطاء إعطاء طمأنة للجانب الفلسطيني على أنه لن يتم العودة مرة آخرى لإطلاق النار بعد إطلاق سراح الرهائن، أو المحتجزين.

                

وأكد أستاذ العلوم السياسية على أنه من أكثر المطالب هي انسحاب إسرائيل الكامل من غزة، ومن الضفة أيضًا فلا تنسحب من مناطق محددة وتظل في مناطق أخرى  صح، بالإضافة إلى عودة المهجرين الفلسطينيين داخل غزة فما هي الشروط اللازمة لعودتهم إلى الشمال مرة آخرى إلى مساكنهم لأن إسرائيل قد تضع نظام معين للتأكد منهم أو إجراءات امنية او شيء من هذا القبيل. فكل دي تعقيدات آآ بتحتاج في رأيي الى تدخل مكثف من الوسطاء وبالأخص من مصر والولايات المتحدة.

 

كما شدد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية على أن يكون هناك ضمانات فإذا تم التوصل إلى اتفاق من تبادل أسرى ومدة المدة وغيرها من البنود فيجب أن يكون هناك ضمانات على ألا تعود إسرائيل مرة آخرى للقتال والعدوان على غزة اذا تم اطلاق سراح الأسرى لذلك يجب أن يكون هناك ضمانات دولية وإقليمية.

 

وأشار الدكتور إكرام بدر الدين على أن تولي "يحيى السنوار" قيادة حماس خلقًا لـ"هنية" لن يؤثر في التفاوض والعملية التفاوضية مستمرة وسيتم البناء على ما سبق ولا يتم البناء من جديد لأن هناك قواعد ثابته وأهداف مأمولة من هذه العملية التفاوضية بصرف النظر عن الأشخاص في حركة حماس أو إسرائيل فالمطلوب وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ومطلوب هدنة بالإضافة إلى مطالب آخرى لكلا الجانبين ومنها أن يسمح للفلسطينين الذين تم تهجيرهم من الشمال إلى الجنوب أن يسمح لهم بالعودة مرة آخرى لمناطقهم ومن دون تعقيدات وذلك لأن إسرائيل تريد بحث كل حالة من الفلسطينين في عودتهم إلى مناطقهم وهذا غير مقبول لأن هذه التعقيدات ستصل للنهاية إلى عدم الاتفاق، لذلك يجب أن يكون في الإتفاق نوع من المرونة من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بالإضافة إلى الحقوق المشروعة للجانب الفلسطيني والمطالب التي تكفل له التخلص من هذه المأساة الإنسانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بدر الدين إكرام بدر الدين الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة إسرائيل بالإضافة إلى إطلاق النار إطلاق سراح مرة آخرى لذلک یجب أن یکون على أن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59

المناطق_متابعات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.

ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الخميس، بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.

أخبار قد تهمك بحجة حماية الدروز.. إسرائيل تتأهب لضرب أهداف سورية 30 أبريل 2025 - 6:47 مساءً موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس 29 أبريل 2025 - 6:31 مساءً

وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.

وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.

وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.

وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
“سنوسع أنشطتنا حتى نصل لنتيجة”

وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.

وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.

وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.

ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • هل تمثل سندات الدين العام الأمريكي سلاحًا فعّالا بيد بكين؟
  • لبنان: ضرورة تفعيل لجنة الإشراف على إيقاف إطلاق النار مع إسرائيل
  • الرئيس اللبناني: جيشنا بكامل مهامه في الجنوب وأمريكا يجب أن تضغط على إسرائيل
  • مصادر طبية في غزة: 50 قتيلا و113 إصابة نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين