إكرام بدر الدين: تصريح الرئيس الأمريكي يعطي تفاؤل للوصول إلى حل للأزمة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
علق الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية على البيان المشترك الثاني بين مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام الماضية بشأن أحداث غزة والوصول إلى حلول لها وكان بيجمع بين مسئولين من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وتم بحث بعض الأمور الهامة ولم ينته الأمر عند هذا الحد ومن المتوقع أيضًا ان تعقد جلسة أخرى في القاهرة قبل نهاية هذا الأسبوع.
وأشار الدكتور إكرام بدر الدين بأن هناك تصريح من الرئيس الأمريكي، يعطي جو من التفاؤل وإمكانية الوصول إلى حل للأزمة وكان هناك إشادة بالموقف المصري في المكالمة هاتفية كانت بين الرئيس السيسي وبين الرئيس الأمريكي، بالإضافة إلى ان الأمر يحتاج إلى التوفيق بين الاتجاهين؛ فالجانب الفلسطيني ما يعنيه في المقام الأول هو إيقاف إطلاق النار أما الجانب الاسرائيلي ومعهم الولايات المتحدة يعنيهم في المقام الأول هو اطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، لذلك يرتبط إيقاف إطلاق النار بتبادل الأسرى، فتظهر قضية ما هي الأعداد التي يتم الإفراج عنها من الأسرى وما هي التوقيتات الزمنية لأن كل هذه الأمر من ممكن أن تتسبب في مشاكل، لذلك يجب تدخل الوسطاء للوصول إلى حلول لها، وتحديد العدد الذي يتم إطلاق سراحه من الأسرى الاسرائيليين أو الجنسيات الآخرى وما هو العدد الزي يتم الإفراج عنه من الفلسطينيين، ومن هم الأسرى وهل إسرائيل تتحفز على إطلاق سراح فلسطينيين معينين محتجزين في إسرائيل السجون الإسرائيلية ومن هم الأسرى الذين تريد إسرائيل إطلاق سراحهم في المقام الأول.
وأوضح بدر الدين بأن هناك تصريح في الساعات الأخيرة من إسرائيل، على أنها يمكن أن توافق على إطلاق النار ولكن يمكن أن تعود مرة أخرى إلى القتال إذا كانت هناك معلومات استخباراتية معينة في معلومات من المخابرات الإسرائيلية فهذا يجعل اسرائيل تلجأ إلى إطلاق النار مرة أخرى بعد إطلاق الرهائن إذا لزم الأمر، لذلك يجب على الوسطاء جهود مكثفة لعلاج هذه المشكلة أو بمعنى آخر يجب على الوسطاء إعطاء طمأنة للجانب الفلسطيني على أنه لن يتم العودة مرة آخرى لإطلاق النار بعد إطلاق سراح الرهائن، أو المحتجزين.
وأكد أستاذ العلوم السياسية على أنه من أكثر المطالب هي انسحاب إسرائيل الكامل من غزة، ومن الضفة أيضًا فلا تنسحب من مناطق محددة وتظل في مناطق أخرى صح، بالإضافة إلى عودة المهجرين الفلسطينيين داخل غزة فما هي الشروط اللازمة لعودتهم إلى الشمال مرة آخرى إلى مساكنهم لأن إسرائيل قد تضع نظام معين للتأكد منهم أو إجراءات امنية او شيء من هذا القبيل. فكل دي تعقيدات آآ بتحتاج في رأيي الى تدخل مكثف من الوسطاء وبالأخص من مصر والولايات المتحدة.
كما شدد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية على أن يكون هناك ضمانات فإذا تم التوصل إلى اتفاق من تبادل أسرى ومدة المدة وغيرها من البنود فيجب أن يكون هناك ضمانات على ألا تعود إسرائيل مرة آخرى للقتال والعدوان على غزة اذا تم اطلاق سراح الأسرى لذلك يجب أن يكون هناك ضمانات دولية وإقليمية.
وأشار الدكتور إكرام بدر الدين على أن تولي "يحيى السنوار" قيادة حماس خلقًا لـ"هنية" لن يؤثر في التفاوض والعملية التفاوضية مستمرة وسيتم البناء على ما سبق ولا يتم البناء من جديد لأن هناك قواعد ثابته وأهداف مأمولة من هذه العملية التفاوضية بصرف النظر عن الأشخاص في حركة حماس أو إسرائيل فالمطلوب وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ومطلوب هدنة بالإضافة إلى مطالب آخرى لكلا الجانبين ومنها أن يسمح للفلسطينين الذين تم تهجيرهم من الشمال إلى الجنوب أن يسمح لهم بالعودة مرة آخرى لمناطقهم ومن دون تعقيدات وذلك لأن إسرائيل تريد بحث كل حالة من الفلسطينين في عودتهم إلى مناطقهم وهذا غير مقبول لأن هذه التعقيدات ستصل للنهاية إلى عدم الاتفاق، لذلك يجب أن يكون في الإتفاق نوع من المرونة من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بالإضافة إلى الحقوق المشروعة للجانب الفلسطيني والمطالب التي تكفل له التخلص من هذه المأساة الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر الدين إكرام بدر الدين الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة إسرائيل بالإضافة إلى إطلاق النار إطلاق سراح مرة آخرى لذلک یجب أن یکون على أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يربط الهجوم المحتمل بوقف إطلاق النار.. "ردنا قاس"
ذكر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن "أي خطأ ترتكبه إسرائيل ضد بلاده سيواجه برد قاسٍ"، مبينا أن "إعادة القادة الإسرائيليين النظر في سلوكهم والقبول بوقف إطلاق النار، والكف عن قتل الأبرياء قد يؤثر على طبيعة وشدة الرد الإيراني".
وقال بحسب ما نقلته وكالة إرنا، "إذا أعاد الإسرائيليون النظر في سلوكهم، وقبلوا وقفا لإطلاق النار وتوقفوا عن قتل المظلومين والأبرياء، قد يكون لهذا تأثير في شدة هجومنا ونوعه".
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لن تترك أي اعتداء على أمنها وسيادتها دون رد، منتقدا "النفاق الأمريكي والأوروبي بشأن الأزمة التي خلقوها"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أشعلت الحروب في العالم، وأنها تدعم إسرائيل لإبقاء الحرب مشتعلة في المنطقة.
وفي وقت سابق، قال بزشكيان "سنرد بالشكل المناسب على اعتداء الكيان الصهيوني على أراضينا"، في حين قال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس السبت، إن الأعداء بمن فيهم الولايات المتحدة وإسرائيل سيتلقون "ردا صارما على ما يفعلونه ضد إيران والمقاومة".
وأضاف خامنئي أن بلاده لن تتراجع عن مواجهة العدو، ولن تترك أي تحرك من جانبه دون رد، وذلك بعد أسبوع من هجوم إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في إيران، أسفر عن مقتل 4 جنود ومدني واحد، حسب بيانات رسمية.
من جهته، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي الأحد، إن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وإن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.
والسبت، هدد المرشد الإيراني علي خامنئي برد قاصم ضد الولايات المتحدة والاحتلال.
وقال خامنئي من حسابه باللغة العبرية، إن "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني سيتلقيان ردا قاصما بسبب ما قاما به ضد الشعب الإيراني وضد جبهة المقاومة".
والخميس، قال رئيس مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، محمد محمدي كلبايكاني، خلال مراسم تأبين القيادي في حزب الله صفي الدين، إن "إيران سترد حتما على الهجوم الإسرائيلي على أراضيها".
وأضاف: "ردنا سيكون شديدا، وسيندم العدو. أداء الدفاع الجوي الإيراني كان قويا، حيث منع الطائرات المقاتلة الإسرائيلية من دخول الأجواء الإيرانية. وكانت أضرار الهجوم خفيفة".