فوائد ممارسة التمارين الرياضية لـ الصحة العقلية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تعد الرياضة من أهم الممارسات التي تساعد في الحفاظ على صحة العقل، لأنها لا تساهم فقط في تعزيز اللياقة البدنية، وإنما تظهر تأثيراتها العديدة بشكل واضح على الصحة النفسية والعقلية.
وتستعرض «الأسبوع»، فوائد ممارسة التمارين الرياضية لـ الصحة العقلية وفقًا لموقع «مايوكلينك» وجاءت كالتالي:
فعند ممارسة التمارين، يفرز الجسم مواد كيميائية تعرف باسم الإندورفينات، وهي إفرازات تعزز من الشعور بالسعادة وتقلل من الألم، وهذه المواد تساعد في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالقلق والتوتر، كما أن الرياضة تعزز من إنتاج هرمون السيروتونين، والذي يرتبط بالتحكم في المزاج والنوم.
الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق، حتى الأنشطة البسيطة مثل المشي لمدة 30 دقيقة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الحالة النفسية، إضافةً إلى ذلك، تساعد الرياضة في تحسين جودة النوم، وهو عامل أساسي للصحة العقلية.
ممارسة التمارين الرياضية تعزز الثقة بالنفس وتحسن من صورة الجسم، ما يساهم في تعزيز الشعور بالرضا الذاتي، كما أنها توفر فرصة للتفاعل الاجتماعي، خاصة عند ممارسة التمارين في مجموعات أو في صالات الرياضة، ما يساعد على بناء دعم اجتماعي قوي يمكن أن يعزز من الصحة العقلية.
من الفوائد الأخرى لممارسة الرياضة تحسين التركيز والذاكرة، والنشاط البدني يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد في تحسين الوظائف العقلية والمعرفية، وأظهرت الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تحمي من التدهور العقلي المرتبط بالتقدم في العمر، مثل مرض الزهايمر.
اقرأ أيضاًنصائح هامة لتعزيز صحة البشرة والحفاظ عليها من الشمس
لمنع جفافهما.. طريقة الحفاظ على نعومة اليدين
4 أمراض جلدية شائعة في فصل الصيف.. تعرف عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياضة الصحة العقلية ممارسة الرياضة اللياقة البدنية مايو كلينك ممارسة التمارین الریاضیة
إقرأ أيضاً:
تعرّف إلى عقوبة ممارسة المهنة بشهادة مزورة؟
إعداد- سارة البلوشي:
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يقول في الفترة الأخيرة كثر المروجين للشهادة الجامعية مقابل مبالغ مالية؟ فما عقوبة من يمارس المهنة بشهادة مزورة؟
أجاب عن هذا السؤال، المستشار القانوني محمد جاويش، وقال في البداية يتعين التفرقة بين أمرين بين التزوير ذاته وبين استعمال المحرر المزور، وفي بعض الحالات قد تجتمع كلتا الجريمتين معاً، غير أن الاستفسار المعروض، يتعلق بمن يستخدم شهادة دراسية مزورة يعلم علماً يقينياً بتزويرها ولا يُتصور خلاف ذلك وحين الحديث عن التزوير بشكل عام، فقد أفرد المشرع في قانون الجرائم والعقوبات في مادتيه 252، 253 عقوبة التزوير، حيث نص على أنه يعاقب على التزوير في محرر رسمي بالسجن المؤقت مدة لا تزيد على (10) عشر سنوات ويعاقب على التزوير في محرر غير رسمي بالحبس، ثم عاد وقرر المشرع عقوبة السجن المؤقت مدة لا تزيد على (5) خمس سنوات كل من زور صورة محرر رسمي وتم استعمال تلك الصورة، أو استعمل صورة محرر رسمي مع علمه بتزويره.
وأضاف: قد تتعدد المهن التي من الجائز ممارستها، واستخراج تراخيص لها بناء على شهادة أكاديمية مزورة غير أن الخطأ الواحد والذي قد يضر وحتماً سيضر بالغير من عملاء أو أرباب العمل والإضرار بالمصالح أو بالممتلكات أو حتى بحياة شخص ستترتب عليه عقوبات جسيمة سواء عن الإضرار بمصالح الغير أو عن جناية التزوير في حد ذاتها، أما حين نتحدث عن تزوير الشهادات العلمية بشكل خاص، فإن المشرع لم يفوته معالجة الأمر وتداركه، حيث صدر القانون الاتحادي بشأن حظر استخدام الشهادات العلمية الصادرة من جهات غير مرخص لها، ويجب النظر إلى مصطلح جهات غير مرخص لها على وجه التحديد؛ إذ إن الشهادة قد لا تكون مزورة إلا أنها قد تصدر عن إحدى الأماكن التي تتخذ من نفسها وصف المؤسسات العلمية والأكاديمية على الرغم من أنها تكون في حقيقتها شقة مكتبية تحت مسمى أكاديمية وتمنح شهادات وألقابا لا ترضي سوى الضحايا اللاجئين.
وأكد محمد جاويش، ضرورة اتخاذ أصحاب الأعمال الحذر، ووجه إليهم نصيحة تحري الدقة وكل سبل التحقق من صحة ما يقدم إليهم من مستندات، كما ننصح عموم الناس عدم الانسياق وراء تلك الإعلانات أو عارضي تلك الشهادات لكون ذلك عبثاً بمستقبلهم وحرياتهم.