بوابة الوفد:
2025-03-18@04:36:13 GMT

أطعمة ومشروبات تسبب التورم تجنبها

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

كشف ألكسندر سوزيكين، الأستاذ المشارك في قسم علم وظائف الأعضاء والمعرفة الطبية الحيوية بكلية العلوم بجامعة التعليم الروسية عن أطعمة ومشروبات يمكن أن تسبب الوذمة.

ويقول سوزيكين: "السبب الرئيسي لظهور الوذمة لدى الشخص السليم خلال الطقس الدافئ والحار، هو اضطراب مؤشر توازن استقلاب الماء والملح، المسؤولة عنه المواد الفعالة تناضحيا - الصوديوم والبوتاسيوم- تحتفظ أيونات الصوديوم بالماء في الخلايا والسائل بين الخلايا، ويزيله البوتاسيوم.

وبالتالي، فإن عددا من الأطعمة والسوائل التي تحتوي على نسبة عالية من الملح، وكذلك المنتجات التي تحتوي على المضافات الغذائية والمواد الحافظة ومحسنات النكهة - التي تحتوي على الصوديوم أيضا، يمكن أن تسبب الوذمة لدى الأشخاص الأصحاء في الطقس الحار. وهذه المواد هي النقانق والجبن والبسكويت واللحوم والأسماك المعلبة والصلصات، ورقائق البطاطس والوجبات الخفيفة والوجبات السريعة".

التورم المستمر بسبب شرب الماء علامة مرضية مخاطر نقص البروتين في الجسم.. ما علاقة التورم؟

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحدث الوذمة بسبب الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات: الفواكه المجففة والبسكويت والكعك والمعجنات. لأن الجسم يخزن الكربوهيدرات في الكبد والعضلات على شكل غلايكوجين (glycogen)، الذي يرتبط كل غرام منه بـ 3- 4 غ من الماء، ما يؤدي بالتالي إلى دخول مياه "إضافية" مع السكريات إلى الخلايا مسببة حدوث وذمة

ووفقا له، نفس هذه الآلية تسبب ظهور التورم في الخلايا والأنسجة عند تناول المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة وبعض العصائر المعبأة وكذلك البطيخ بكميات كبيرة. كما يمكن أن يحدث التورم نتيجة تناول منتجات الألبان المحتوية على الكثير من الصوديوم مثل الجبن. كما أن تناول الجبن القريش يسبب إنتاج كميات زائدة من الأنسولين الذي يرتبط مع هرمون الألدوستيرون المسؤول عن احتباس السوائل.

 

وبالطبع، تناول الكحول وخاصة الجعة، مع أنها تعتبر مدرة للبول. ولكن إخراج السوائل من الجسم يؤدي إلى اختلال توازن المحلول الملحي، ما يسبب الشعور بالعطش، الذي يعوضه الإنسان بشرب كمية كبيرة من الماء الذي يصل إلى الأنسجة ويسبب انتفاخها.

 

ووفقا له، لتجنب التورم يجب اتباع نظام غذائي متوازن، وتجنب الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الكربوهيدرات والصوديوم ومنتجات الألبان. وشرب ما يصل إلى لتر ونصف من الماء النقي وعصير الفاكهة وإضافة أطعمة تحتوي على البوتاسيوم والألياف الغذائية إلى النظام الغذائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البسكويت الفواكه المجففة اللحوم الوجبات السريعة الوجبات الخفيفة البطاطس الصلصات التی تحتوی على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة

اكتشف فريق من العلماء أنواعا فرعية جديدة من الخلايا الدهنية قد تلعب دورا في السمنة، وفقا لدراسة نشرت في  مجلة نيتشر جينيتكس، ونقلها موقع يمكن أن تسهم في تطوير علاجات جديدة لتقليل آثار السمنة مثل الالتهاب ومقاومة الأنسولين.

وتشير الدراسة إلى أن الخلايا الدهنية أكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا، وعلى مدى العقود الماضية، تبين أن الأنسجة الدهنية لا تقتصر على تخزين الطاقة فقط، بل تتواصل مع أعضاء الجسم المختلفة لتنظيم التمثيل الغذائي والوزن، وعندما يحدث خلل في هذه الوظائف، فإنه يؤثر على الصحة العامة.

وتظهر الأبحاث أن الدهون الحشوية، التي تحيط بالأعضاء الداخلية في البطن، أكثر ارتباطا بالمشاكل الصحية مقارنة بالدهون تحت الجلد، فزيادة الدهون الحشوية تعزز خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري ومقاومة الأنسولين، ويرجع ذلك إلى طبيعتها الالتهابية.

وقام الباحثون بإنشاء "أطلس خلوي" للخلايا الدهنية باستخدام تقنية تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة (snRNA-seq)، ما ساعدهم في تحديد أنواع الخلايا المختلفة داخل الأنسجة الدهنية.



وبفحص عينات دهنية من 15 شخصا، وجد الباحثون أن معظم الخلايا الدهنية كانت تقليدية، لكن نسبة صغيرة منها أظهرت وظائف غير معتادة، مثل، الخلايا الدهنية المولدة للأوعية الدموية، والتي تساعد في تكوين الأوعية الدموية.

والخلايا الدهنية المرتبطة بالمناعة، التي تنتج بروتينات تؤثر في جهاز المناعة، والخلايا الدهنية الموجودة في المصفوفة خارج الخلية، والتي  تساهم في دعم الهياكل الخلوية.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه الخلايا قد تلعب دورا في إعادة تشكيل الأنسجة الدهنية، ما يؤثر على التوازن الأيضي. إذا تم تنظيمها بشكل صحيح، فقد تحافظ على صحة الأيض، لكن في حالة الخلل، يمكن أن تزيد الالتهابات والمخاطر الصحية.

وأظهرت الدراسة أن الخلايا الدهنية غير التقليدية في الدهون الحشوية أكثر ارتباطا بالخلايا المناعية، ما قد يفسر الطبيعة الالتهابية لهذه الدهون وتأثيرها السلبي على الصحة، خاصة لدى المصابين بمقاومة الأنسولين.

وإذا تم إثبات العلاقة بين هذه الأنواع من الدهون والأمراض البشرية، فقد يساعد ذلك في تطوير علاجات تستهدف العمليات الالتهابية في السمنة، ما يسهم في التنبؤ بالمخاطر الصحية وتحسين الاستراتيجيات العلاجية. ومع ذلك، نظرا لصغر حجم العينة، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
  • نصائح للحفاظ على صحة القولون خلال رمضان
  • ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها
  • ‎إشارة تحذيرية على ملصقات الطعام يجب تجنبها
  • الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
  • استشاري الجهاز الهضمي يقدم روشتة للصائم في الموجة الحارة
  • أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • لو بتشرب ماء الليمون باستمرار .. اعرف تأثيره على جسمك
  • طبيب يحذر من خطورة شرب الماء المثلج عند الإفطار