خطورة تناول الأطعمة السريعة.. منها تسارع شيخوخة الجسم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
يشير الخبير مكسيم يفيموف، من قسم التغذية بجامعة التكنولوجيا الحيوية، إلى أن الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة، مرتبطة بتنظيم الأندورفين في الدماغ.
ووفقا له، بالإضافة إلى ذلك يضيف المنتجون لهذه الأطعمة عادة محسنات النكهة التي تغير طعمها وتسبب الإدمان، لذلك يصبح النظام الغذائي غير متوازن وبالتالي يحصل الشخص على سعرات حرارية إضافية، ويشير إلى أن أخطر التوابل المستخدمة في هذه الأطعمة هي غلوتامات أحادية الصوديوم (E621).
ويقول: "بالذات هذه المادة غالبا ما تضاف إلى الأطباق التي تقدم في مقاصف الوجبات السريعة، حيث تقدم أطعمة منخفضة الجودة تخفى بالتوابل، ما يجعل الإنسان يعتقد أنه يتناول طعاما لذيذا، ولكنه في الواقع يحصل على هذه اللذة من غلوتامات أحادية الصوديوم التي تؤدي إلى السمنة وضعف الرؤية ومشكلات في الجهاز التنفسي".
كما أعلن عالم المناعة أندريه مارتيوشوف-بوكلاد، أن بعض الأطعمة، مثل الغلوتين والدهون المتحولة والفركتوز يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة، ما يؤدي إلى تسارع شيخوخة الجسم.
ويقول في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: "هناك أطعمة تحفز تسارع شيخوخة الجسم، التي تتجلى في التهاب مزمن. وتشمل هذه المواد المدرجة في الوجبات السريعة، والكربوهيدرات سهلة الهضم، بما في ذلك الفركتوز والنشا، والدهون المتحولة، والزيوت النباتية المكررة، وخاصة تلك التي تتعرض للتسخين المتكرر والغلوتين".
ويشير، إلى أن المنتجات المذكورة تحفز جميع الآليات المعروفة لتسارع الشيخوخة: الإجهاد المزمن، والالتهاب المزمن، ومقاومة الأنسولين، وضعف إنتاج الطاقة على المستوى الخلوي (خلل الميتوكوندريا).
ويقول: " يجب أن نأخذ في الاعتبار أن نفس الآلية يمكن أن تظهر بصورة مختلفة بين شخص وآخر. فمثلا، قد يظهر الالتهاب المزمن لدى شخص ما على شكل مرض القلب والأوعية الدموية، ولدى شخص آخر على شكل مرض مناعي ذاتي، ولدى ثالث على شكل ورم خبيث، وعند شخص رابع على شكل مرض تنكس عصبي، مثل باركنسون وألزهايمر".
ويضيف: "لذلك، إذا كان الشخص يرغب في تجنب الأمراض المزمنة الشديدة، فعليه أولا استبعاد الوجبات السريعة والأطعمة المكررة - الاصطناعية من نظامه الغذائي، وتناول المنتجات الحيوانية والنباتية الطبيعية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قسم التغذية الدماغ السمنة الجهاز التنفسي الوجبات السريعة الصوديوم شيخوخة الجسم الدهون النشا الشيخوخة مرض القلب الوجبات السریعة على شکل
إقرأ أيضاً:
لمرضى السكر والقلب.. ماذا يحدث عند تناول كوب من الحلبة ؟
الحلبة من أهم النباتات العشبية التى تحتوي على العديد من الفوائد لصحة الإنسان، وكانت تستخدم فى مصر القديمة لتسهيل الولادة،كما أن الحلبة تحتوى على العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، مثل الحديد والفسفور والفيتامينات وحمض النيكوتينك والبيوتريكون، وبعض المواد السكرية والبروتينية والدهنية.
وقدم الدكتور خلدون الحوراني خبير التغذية والعلاج الطبيعى عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك فوائد الحلبة لمرضى السكر والقلب..
فوائد الحلبة لمرضى السكري والقلب..1- السيطرة على مستويات السكر
أثبتت مجموعة من الدراسات على مرضى السكري من النوع الثاني بأنه عند تناولهم لبذور الحلبة لوحظ تحسين في مستويات السكر في الدم لديهم، إذ تعمل الحلبة على إبطاء امتصاص السكريات في الجهاز الهضمي، وعلى تحفيز إفراز الأنسولين، وهذا هو ما قد يقود إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.
واتضح أن تناول الحلبة مع الطعام أثناء تناول الوجبة يساهم في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول ومن النوع الثاني بعد تناول الوجبة.
2- تعزيز صحة القلب وتنظيم مستوى الكوليسترول.
تمتلك الحلبة القدرة على تخفيض نسبة الكولسترول في الجسم، حيث وجدت مجموعة من الدراسات أنه بالفعل قد تساهم في ذلك مع ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد من آلية عمل الحلبة في ذلك.
بينت دراسة حديثة أن تناول الحلبة يقلل من الكولستيرول السيء (LDL) والدهون الثلاثية، ويزيد من الكولستيرول الجيد (HDL)، وبالتالي تعد من النباتات المهمة لتحسين مستوى الدهون في الجسم.
وتعد الحلبة مصدر لعدد من المعادن المهمة لعمل القلب والمحافظة على ضغط الدم، مثل: البوتاسيوم الذي يعد عنصر هام للحفاظ على معدل ضربات القلب، والسيطرة على ضغط الدم، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وتحوي الحلبة على الحديد الذي يعد عنصر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء.
3- تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تناول الحلبة قد يساعد في تعزيز عمل الجهاز الهضمي، والوقاية من اضطرابات المعدة وبعض المشكلات، مثل: الإمساك، وعسر الهضم، والانتفاخ.
وذلك بفضل محتواها العالي من الألياف الغذائية، والسكريات المتعددة غير النشوية مثل: البكتين (Pectin)، والتانين (Tannin) التي تعمل على تسريع حركة الأمعاء وتسهيلها، وزيادة امتصاص المواد الغذائية في الجسم.
تعمل هذه المواد على ربط السموم الموجودة في الطعام، وحماية القولون والجهاز الهضمي من الاضطرابات، والوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي.
4-التخلص من الالتهابات
بفضل محتوى الحلبة من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، وجد بأن الحلبة قد تساعد في الوقاية من السرطانات والأورام، كما تحتوي على مجموعة من الخصائص المضادة للالتهابات المختلفة في الجسم، إلا أنه نحتاج مزيدًا من الدراسات لإثبات ذلك.