"التجارة العربية البرازيلية" تبحث التعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بحث المكتب الإقليمي لغرفة التجارة العربية البرازيلية بالقاهرة سبل التعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية لتسهيل حركة التجارة بين مصر وسوريا والبرازيل.
شارك في الاجتماع تامر منصور الرئيس التنفيذي للغرفة التجارية العربية البرازيلية محمد فراس جيجكلي المدير العام لاتحاد غرف التجارة السورية، ومايكل جمال المدير الإقليمي للغرفة بالقاهرة ورانيا هجرس مسؤول العلاقات الحكومية بالمكتب.
وقال تامر منصور الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البرازيلية، الغرفة تضم عدد كبير من رجال الأعمال السوريين الموجودين في البرازيل، وهناك انفراجه في الأزمة السورية، ومن المتوقع عودة الحياة الاقتصادية والتجارية خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأوضح ان الغرفة تسعي ان يكون لها دور فعال في تنمية العلاقات الاقتصادية بين سوريا والبرازيل من جانب وسوريا ومصر من جانب آخر، بجانب الاستفادة والتواصل مع رجال الأعمال السوريين في مصر، خاصة ان لديهم مشروعات ناجحة وكبيرة في السوق المصري.
وأشار إلى ان الغرفة يمكن أن تلعب دور جوهري في عمليات إعادة إعمار سوريا، كما يمكن ان تساهم البرازيل في تطوير القطاع الزراعي في سوريا، فضلا عن استيراد العديد من المنتجات السورية.
وقال محمد فراس جيجكلي المدير العام لاتحاد غرف التجارة السورية، نسعى لعودة الحياة التجارية والاقتصادية والتبادل التجاري بين سوريا وكافة دول العالم لاسيما الدول العربية المجاورة في مقدمتها مصر، كما تسعي للاستفادة من الخبرات البرازيلية في العديد من المجالات.
وأوضح ان سوريا تتطلع لعودة الحياة الاقتصادية والتجارية مع كافة دول العالم، ويوجد فرص كبيرة للشركات المصرية والبرازيلية في مشروعات إعادة الإعمار، والبنية التحتية والنقل وغيرها من المشروعات، كما يمكن لاتحاد غرف التجارة السورية المساهمة في التقريب وفتح سبل التعاون بين رجال الأعمال في مصر ومنطقة الشام سوريا ولبنان.
وأضاف ان الاتحاد مرتبط بعلاقات قوية مع رجال الأعمال السوريين في مصر، ويمكن ربطهم بالغرفة للاستفادة من خدماتها وتصدير منتجاتهم للسوق البرازيلي، كما يمكن من خلال سوريا توزيع المنتجات البرازيلية في أسواق العراق والأردن بجانب سوريا ولبنان.
واستعرض مايكل جمال المدير الإقليمي لغرفة التجارة العربية البرازيلية بالقاهرة، الدور الذي تلعبه الغرفة في تسهيل حركة التجارة بين الدول العربية والبرازيل.
وأوضح انه يمكن استخدام مصر كمنصة لتصدير المنتجات السورية وتسهيل دخولها للسوق البرازيلي، من خلال عمل قيمة مضافة لتلك المنتجات وإضافة المكون المحلي عليها وتصديرها كمنتج مصري، لتتمتع بالإعفاءات الجمركية للمنتجات المصرية الخاضعة لاتفاقية الميركسور.
وشدد على ان الصادرات المصرية للبرازيل ارتفعت من 120 مليون دولار عام 2017، مع بداية تطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والبرازيل "الميركسور" لتصل إلى 720 مليون دولار في 2022، حيث يخضع نحو 4 الاف بند جمركي للإعفاء الكامل من الجمارك.
وأضاف هناك فرص واعدة لدخول المنتجات السورية سواء المصنعة في مصر أو سوريا للسوق البرازيلي أبرزها المنسوجات وزيت الزيتون، كما يمكن للشركات البرازيلية دخول السوق السوري، سواء الخاصة بقطاع التشييد والبناء وإعادة الإعمار، أو التكنولوجيا الزراعية التي تتميز بها البرازيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرفة التجارة البرازيلية بالقاهرة رجال الأعمال کما یمکن فی مصر
إقرأ أيضاً:
عاشور: يشيد بتجربة بنك المعرفة المصري في مؤتمر اتحاد الجامعات العربية
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة، حيث تم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.
شهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.
كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.
تناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك. هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
كما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح. في هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.
وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.
وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.
كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.
وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.
اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.