"الصحة": الوزارة جددت أساليب الكشف والوقاية من جدري القرود (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوزارة جددت أساليب الكشف والوقاية من جدري القرود بطرق تتماشى مع الوضع الجديد له وكذلك تدريب الأطباء والأطقم الطبية على علاج جدري القرود.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي مصطفى بكري، مصر اتخذت إجراءات وقائية فور الإعلان عن انتشار جدري القرود عالميا.
وأسار إلى أن وزارة الصحة تبذل مجهودا مكثفا من خلال قطاع الطب الوقائي، عبر تنشيط الترصد من خلال المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن وباء جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء أخرى من أفريقيا يمثل حالة طوارئ عالمية، مع انتشار شكل جديد من الفيروس وحالات مؤكدة بين الأطفال والبالغين في أكثر من اثنتي عشرة حالة بلدان تتوفر جرعات قليلة من اللقاحات في القارة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن تفشي جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية عامة، مع وفاة أكثر من 500 شخص، ودعت إلى مساعدة دولية لوقف انتشار الفيروس.
الأرقام مثيرة للقلق فقد زادت معدلات الإصابة بنسبة 160% و معدلات التوفي بنسبة 16% مقارنة بعام 2023، هناك شيء يحدث يجب أن يثير قلقنا جميعًا. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن احتمال انتشار المرض خارج أفريقيا أمر مقلق للغاية، وتم العثور على معظم الحالات في الكونغو.
وقال المركز الأفريقي إن جدري القرود، المعروف أيضًا باسم جدري القرود، تم اكتشافه في 13 دولة هذا العام، وأن أكثر من 96 بالمائة من الحالات والوفيات حدثت في الكونغو. وزادت الحالات بنسبة 160 بالمئة والوفيات بنسبة 19 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتم حتى الآن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة ووفاة 524 شخصا.
وقال سالم عبد الكريم، خبير الأمراض المعدية في جنوب أفريقيا والذي يرأس لجنة الطوارئ الأفريقية التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "نحن الآن في وضع يشكل فيه خطراً على العديد من البلدان الأخرى في وسط أفريقيا وما حولها".
وأشار إلى أن النسخة الجديدة من الجدري التي تنتشر من الكونغو يبدو أن معدل الوفيات فيها يبلغ حوالي 3 إلى 4 بالمائة، خلال وباء جدري القرود العالمي عام 2022، والذي أصاب أكثر من 70 دولة، مات أقل من 1% من الناس.
وقال مايكل ماركس، أستاذ الطب في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، إنه من الصواب إعلان تفشي مرض جدري القرود في أفريقيا كحالة طوارئ إذا كان ذلك يمكن أن يؤدي إلى دعم أكبر لاحتوائه. وقال: "إنه فشل للمجتمع العالمي أن تسوء الأمور إلى هذا الحد لتحرير الموارد الضرورية".
وقال مسؤولون في المركز الأفريقي إن ما يقرب من 70 بالمائة من الحالات في الكونغو تتعلق بأطفال تقل أعمارهم عن 15 عامًا، والذين يمثلون أيضًا 85 بالمائة من الوفيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة جدري القرود فيروس جدري القرود بوابة الوفد جدری القرود والوقایة من حالة طوارئ أکثر من
إقرأ أيضاً:
خنخنة قطعان القرود ضد شعب العراق
بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..
خنخنة الكواويد آل القرود اللوايطة الجرذان المرتزقة في ملعب عمان ضد الشعب العراقي جاءت في وقتها لتكشف خسة ونذالة أدعياء العروبة وأتباعهم من الأذناب الذين خانوا شرفهم وكرامتهم وصاروا يستنجدون بهذا وذاك لينقذهم من الورطة التي وقعوا فيها بعد أن باعوا أرضهم للصهيونية العالمية وتحولوا إلى عبيد في فلسطين وتم تهجيرهم ونفيهم في البلدان ونسوا مواقف العراق الذي قاتل دفاعاً عنهم في حروبهم وقدم لهم الشهداء في سبيل الدفاع عن كرامة العرب المهدورة بإرادتهم ورغبتهم لأنهم عبيد الدولار والليرة والدينار وهمهم الأوحد هو كيفية الحصول على تلك الأموال حتى لو كان بعرض الشرف بثمن بخس وهذا ديدنهم تحت سلطة الإحتلال الصهيوني الذي مسخ وجودهم ورجولتهم وعنترياتهم المزيفة وفحولتهم المفقودة والمنكوحة .
العراق عبر التاريخ يتصدق على هذا القسم الوسخ من اللوايطة العرب أولاد الزنا ويمنحهم المال والمساعدات والمأوى والمواقف في المؤتمرات والندوات والمنظمات الدولية حين يحتاجون إلى صوته ويبعث لهم الرجال ليقاتلوا ويضحوا ويفقدوا أرواحهم في سبيل قضية صاروا يكتشفون إنها بيعت من أصحابها الذين هرولوا نحو التطبيع متناسين دورهم ومتناسين إرادة الله وجبروته وعظمته التي شاءت أن تكون المواجهة مع الصهاينة مستمرة حتى تزول سلطتهم وإحتلالهم البغيض والشرير وإلى الأبد وهنا لابد من التأكيد على أن موقف العراق الثابت تجاه قضايا العرب لا يحتاج إلى شهادة ولا إلى دليل بل هم يعترفون به حتى وإن تجاهلوه وهم ينعقون كنعيق الغربان ضد العراق لأن عقدة النقص تنتابهم وتسيطر عليهم وهم يحصلون على المساعدة والموقف النبيل من العراق فصاروا لا يتحملون أن تكون الدولة العراقية والشعب العراقي بهذه العظمة بينما هم في غاية الخسة والدناءة والدونية والإنحطاط القيمي والأخلاقي ولا يجدون ما يرفعهم إلى منزلة العراق العظيمة ومواقف شعبه وحضوره وتأثيره التاريخي .
ما صدر من خنخنة القرود اللوايطة وكلمات قذرة تصدر من فمهم القذر والنتن ضد العراق في مباراة منتخبنا مع فلسطين المغتصبة يؤكد وجود تيار سياسي وإجتماعي منحط هناك يحمل الضغينة ضد كل ما هو عراقي يستفزه موقف العراق وعلو مكانته ودوره الإنساني والحضاري ولا يتحمل أن يرى هذا البلد الحضاري والغني في منزلة أعلى ومكانة كبيرة ولابد من القول أن خسة ونذالة وقذارة هؤلاء القوادين العرب وأدعياء العرب لن تمنع العراق من ممارسة دوره الحضاري والإنساني المتقدم والذي يرتبط بقيمه الدينية والإنسانية وطبيعة الفرد العراقي المتسامح والحريص على سمعته وتراثه وعاداته الإجتماعية وتقاليده الكريمة ولن نتراجع عن هذا الدور مهما كان الثمن ومهما زاد عدد القوادين اللوايطة في العالم العربي . Fialhmdany19572021@gam