قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوزارة جددت أساليب الكشف والوقاية من جدري القرود بطرق تتماشى مع الوضع الجديد له وكذلك تدريب الأطباء والأطقم الطبية على علاج جدري القرود.

«جدرى القرود» أقل خطورة من «كورونا» واﻟﺤﺬر ﻣﻄﻠﻮب جدري القرود.. منظمة الصحة العالمية تعلن حالة طوارئ صحية عالمية  مصر اتخذت إجراءات وقائية فور الإعلان عن انتشار جدري القرود عالميا

وأوضح  المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي مصطفى بكري،  مصر اتخذت إجراءات وقائية فور الإعلان عن انتشار جدري القرود عالميا.

وأسار إلى أن وزارة الصحة تبذل مجهودا مكثفا من خلال قطاع الطب الوقائي، عبر تنشيط الترصد من خلال المنافذ البرية والبحرية والجوية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن وباء جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء أخرى من أفريقيا يمثل حالة طوارئ عالمية، مع انتشار شكل جديد من الفيروس وحالات مؤكدة بين الأطفال والبالغين في أكثر من اثنتي عشرة حالة بلدان  تتوفر جرعات قليلة من اللقاحات في القارة.


وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن تفشي جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية عامة، مع وفاة أكثر من 500 شخص، ودعت إلى مساعدة دولية لوقف انتشار الفيروس.

 

الأرقام مثيرة للقلق فقد زادت معدلات الإصابة بنسبة 160% و معدلات التوفي بنسبة 16% مقارنة بعام 2023، هناك شيء يحدث يجب أن يثير قلقنا جميعًا. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن احتمال انتشار المرض خارج أفريقيا أمر مقلق للغاية، وتم العثور على معظم الحالات في الكونغو.

 

وقال المركز الأفريقي إن جدري القرود، المعروف أيضًا باسم جدري القرود، تم اكتشافه في 13 دولة هذا العام، وأن أكثر من 96 بالمائة من الحالات والوفيات حدثت في الكونغو. وزادت الحالات بنسبة 160 بالمئة والوفيات بنسبة 19 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتم حتى الآن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة ووفاة 524 شخصا.

 

وقال سالم عبد الكريم، خبير الأمراض المعدية في جنوب أفريقيا والذي يرأس لجنة الطوارئ الأفريقية التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "نحن الآن في وضع يشكل فيه خطراً على العديد من البلدان الأخرى في وسط أفريقيا وما حولها".

 

وأشار إلى أن النسخة الجديدة من الجدري التي تنتشر من الكونغو يبدو أن معدل الوفيات فيها يبلغ حوالي 3 إلى 4 بالمائة، خلال وباء جدري القرود العالمي عام 2022، والذي أصاب أكثر من 70 دولة، مات أقل من 1% من الناس.

 

وقال مايكل ماركس، أستاذ الطب في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، إنه من الصواب إعلان تفشي مرض جدري القرود في أفريقيا كحالة طوارئ إذا كان ذلك يمكن أن يؤدي إلى دعم أكبر لاحتوائه. وقال: "إنه فشل للمجتمع العالمي أن تسوء الأمور إلى هذا الحد لتحرير الموارد الضرورية".


وقال مسؤولون في المركز الأفريقي إن ما يقرب من 70 بالمائة من الحالات في الكونغو تتعلق بأطفال تقل أعمارهم عن 15 عامًا، والذين يمثلون أيضًا 85 بالمائة من الوفيات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة جدري القرود فيروس جدري القرود بوابة الوفد جدری القرود والوقایة من حالة طوارئ أکثر من

إقرأ أيضاً:

الكشف عن أساليب عنصرية تستخدمها الشرطة الألمانية بحق طالبي اللجوء

كشفت دراسة نشرتها بوابة إلكترونية تتعقب البيانات المتعلقة بالهجرة واللجوء، أن إجراءات وسلوكيات الشرطة الألمانية تعزز التمييز الممنهج، خلال ممارسات روتينية لأفرادها، تعتمد على القوالب النمطية العرقية.

وأجرى الدراسة منصة (ميدياندينست انتيكاتسيون)، في الوقت الذي يخشى فيه نشطاء من تزايد العنصرية في ألمانيا مع صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.

وأظهرت الدراسة، التي أجريت في ولاية ساكسونيا السفلى بغرب ألمانيا، أن الشرطة تستهدف في عملها الروتيني الأقليات العرقية، وخاصة أولئك الذين يُعتقد أنهم مهاجرون، بشكل غير متناسب في التعامل وخلال الدوريات وأثناء تقييم المخاطر.

وقالت أستريد جاكوبسن، المشاركة في إعداد الدراسة، للصحفيين اليوم الاثنين: "شرحنا العادات والأنماط التي تتبعها الشرطة والتي تنتقل إلى كل قواتها"، فيما لم تعلق وزارة الداخلية الألمانية بعد على الدراسة.

وتشير النتائج إلى أن أفراد الشرطة يعتمدون في كثير من الأحيان على الدلائل والعلامات العنصرية، بدلا من السلوك عند إجراء الدوريات الاستباقية.



وجاء في الدراسة أن الأفراد الذين يعتبرون "أفارقة سودا" أو "ألبانا" غالبا ما يتم الربط بينهم وبين جرائم المخدرات، ما يستدعي انتباه الشرطة لهم بشكل أكبر.

وكشفت الدراسة أن الشرطة تصف مجموعات، مثل الأشخاص من جنوب أوروبا والروس ومن يطلق عليهم أعضاء "العشائر"، بأنهم أكثر ميلا للعنف أو لعدم التعاون مما يستدعي رد فعل مبالغا فيه من الشرطة.

وأظهرت الدراسة، التي أجراها أستاذان في أكاديمية الشرطة بولاية ساكسونيا السفلى، أن الضباط غالبا ما يفترضون العداء أو عدم الاحترام من الشباب من أصل عربي أو تركي ومن الأفراد ذوي الميول السياسية اليسارية مما يؤدي إلى معاملتهم بدرجات أشد من القسوة.

وتؤدي مثل هذه الافتراضات والأحكام المسبقة إلى قيام الشرطة بالإفراط في أداء واجبها ونشر قوات أكبر في المواقف المرتبطة بهذه المجموعات، بغض النظر عن مستوى التهديد الفعلي، بالإضافة إلى تعزيز التصورات السلبية عن هذه المجموعات باعتبار أنها تشكل تهديدا للسلامة العامة.

وتبين أيضا أن عائق اللغة يؤدي إلى زيادة التمييز إذ تميل الشرطة إلى إنهاء المقابلات مع غير الناطقين بالألمانية قبل الأوان بسبب ضيق الوقت ونقض خدمات الترجمة مما يؤدي إلى عدم اكتمال التحقيقات وقلة الدعم المقدم للضحايا.

ولطالما اتهم نشطاء وبعض الساسة الشرطة بعدم بذل ما يكفي من الجهود للكشف عمن يحتمل أنهم متشددون قوميون ينتهجون العنف في صفوفها، وهي قضية حساسة في ألمانيا.

مقالات مشابهة

  • خبراء مغاربة يقللون من خطورة جدري القردة في المملكة ويدعون إلى اليقظة
  • السودان: تسجيل أول حالة وفاة بالكوليرا في «الشمالية» وارتفاع عدد الحالات المؤكدة
  • المصل واللقاح: مباحثات لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاح جدري القرود
  • ظهور السلالة القديمة من جدري القرود في الهند.. وإعلان حالة الطوارئ
  • السويد تسمح بطلب توريد لقاحات جدري القرود.. هذه آخر التطورات
  • الكشف عن أساليب عنصرية تستخدمها الشرطة الألمانية بحق طالبي اللجوء
  • جدري القرود يصل إلى أكثر دول العالم سكانا.. «قلق شديد من انتشاره»
  • لمواجهة جدري القردة.. الكونغو تتسلم 14 طنًا من الإمدادات الطارئة
  • جدري القردة يتسلل إلى أكبر دولة
  • جدري القرود.. حياة البشر أم أرباح شركات الأدوية الكبرى؟