متى يكون الطفل جاهزًا لتعلم ركوب الدراجة؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
يُعد تعلم ركوب الدراجة من المهارات الأساسية في حياة الطفل، ولكن متى يكون الطفل مستعدًا لهذه الخطوة المهمة؟ وفقًا لنيكو لانجينبيك من منظمة المستهلك الألمانية "شتيفتونغ فارينتيست"، لا توجد قاعدة محددة للتوقيت. يعتمد ذلك على تطور مهارات التوازن والحركة لدى الطفل. ففي حين قد يكون بعض الأطفال جاهزين لتعلم ركوب الدراجة في سن الثالثة، يحتاج آخرون تعلم ركوب الدراجات في سن متأخر قليلا.
ويعد الاهتمام بالدراجات من المؤشرات القوية على استعداد الطفل. وحسب توماس جيزلر، ناشط في التوعية بركوب الدراجات، فإن بعض الأطفال يظهرون اهتمامًا بالدراجات في سن الثالثة، في حين يظهر الآخرون هذا الاهتمام في سن الخامسة أو السادسة. وقد تكون ملاحظة الطفل وهو يقلد الأطفال الأكبر سنًا في ركوب الدراجات دليلا إضافيًا على استعداده.
إضافة العجلات الداعمة قد تعيق اكتساب الطفل توازنا طبيعيا (بيكسلز)لتحقيق أفضل النتائج، من المفيد أن يكون الطفل قد اكتسب بعض المهارات الأساسية مثل التوجيه والتوازن من خلال التدريب على دراجات الدفع أو التوازن قبل أن ينتقل إلى الدراجة الحقيقية. وفقًا لجيزلر، فإن الطفل الذي يتمتع بهذه المهارات المبدئية عادة ما يستغرق من 10 إلى 15 دقيقة لتعلم كيفية إدارة الدواسات.
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين ينشؤون في بيئة تشجع على استخدام الدراجات يتعلمون بشكل أسرع، حيث يكون لديهم حافز للانضمام إلى العائلة في رحلاتهم بالدراجات.
وعلى عكس الطرق القديمة التي كانت تشمل استخدام العجلات الداعمة، يُوصى اليوم باستخدام دراجات التوازن لتطوير مهارات التوازن الأساسية. وفقًا لجيزلر، فإن إضافة العجلات الداعمة قد تعيق اكتساب الطفل توازنا طبيعيا، لذا يُفضل التركيز على استخدام دراجات التوازن لتعزيز استعداد الطفل لتعلم ركوب الدراجة بنجاح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رکوب الدراجة
إقرأ أيضاً:
مفاضلة الأهل بين الأبناء.. دراسة تكشف الحقيقة المفاجئة!
الولايات المتحدة – بحثت دراسة جديدة، أجرتها جامعة “بريغهام يونغ”، في تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم، حيث حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بمحاباة الوالدين للأطفال.
ووجد الباحثون أن كلا من الأمهات والآباء يفضلون بناتهم، وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات.
وأوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالصبيان، وأن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.
وبينت الأبحاث السابقة أن كونك الطفل المفضل في الأسرة “يرتبط بصحة نفسية أفضل لك ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارا”.
وقال الدكتور ألكسندر جينسن، قائد الدراسة: “في المرة القادمة التي تتساءل فيها عن تفضيل أحد الأشقاء على غيره تذكّر أن عوامل مثل المزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء”.
وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل، ما يجعلهم أكثر تفاعلا معهم.
واستكشفت الدراسة أيضا تأثير عوامل مثل عمر الطفل وجنس الوالد على تفضيلات الوالدين، ووجدت أن هذه العوامل لها تأثير ضئيل. وفي المقابل، لوحظ أن الأطفال الواعين والمقبولين كانوا أكثر تفضيلا لدى والديهم، حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقا مع الأنماط الأسرية، ما يقلل من الصراعات مع الإخوة.
نشرت الدراسة في مجلة Psychological Bulletin.
المصدر: ديلي ميل