الجزيرة:
2024-11-18@08:20:08 GMT

متى يكون الطفل جاهزًا لتعلم ركوب الدراجة؟

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

متى يكون الطفل جاهزًا لتعلم ركوب الدراجة؟

يُعد تعلم ركوب الدراجة من المهارات الأساسية في حياة الطفل، ولكن متى يكون الطفل مستعدًا لهذه الخطوة المهمة؟ وفقًا لنيكو لانجينبيك من منظمة المستهلك الألمانية "شتيفتونغ فارينتيست"، لا توجد قاعدة محددة للتوقيت. يعتمد ذلك على تطور مهارات التوازن والحركة لدى الطفل. ففي حين قد يكون بعض الأطفال جاهزين لتعلم ركوب الدراجة في سن الثالثة، يحتاج آخرون تعلم ركوب الدراجات في سن متأخر قليلا.

ويعد الاهتمام بالدراجات من المؤشرات القوية على استعداد الطفل. وحسب توماس جيزلر، ناشط في التوعية بركوب الدراجات، فإن بعض الأطفال يظهرون اهتمامًا بالدراجات في سن الثالثة، في حين يظهر الآخرون هذا الاهتمام في سن الخامسة أو السادسة. وقد تكون ملاحظة الطفل وهو يقلد الأطفال الأكبر سنًا في ركوب الدراجات دليلا إضافيًا على استعداده.

إضافة العجلات الداعمة قد تعيق اكتساب الطفل توازنا طبيعيا (بيكسلز)

لتحقيق أفضل النتائج، من المفيد أن يكون الطفل قد اكتسب بعض المهارات الأساسية مثل التوجيه والتوازن من خلال التدريب على دراجات الدفع أو التوازن قبل أن ينتقل إلى الدراجة الحقيقية. وفقًا لجيزلر، فإن الطفل الذي يتمتع بهذه المهارات المبدئية عادة ما يستغرق من 10 إلى 15 دقيقة لتعلم كيفية إدارة الدواسات.

تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين ينشؤون في بيئة تشجع على استخدام الدراجات يتعلمون بشكل أسرع، حيث يكون لديهم حافز للانضمام إلى العائلة في رحلاتهم بالدراجات.

وعلى عكس الطرق القديمة التي كانت تشمل استخدام العجلات الداعمة، يُوصى اليوم باستخدام دراجات التوازن لتطوير مهارات التوازن الأساسية. وفقًا لجيزلر، فإن إضافة العجلات الداعمة قد تعيق اكتساب الطفل توازنا طبيعيا، لذا يُفضل التركيز على استخدام دراجات التوازن لتعزيز استعداد الطفل لتعلم ركوب الدراجة بنجاح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رکوب الدراجة

إقرأ أيضاً:

طفلك الموهوب يبدو كسولا؟.. دليلك لاستعادة شغفه

رغم أن الطفل الموهوب قد يتمكن من إنجاز الواجب المنزلي في نصف الوقت الذي يستغرقه أقرانه، فإن إقناعه ببدء الواجب أو حتى إكماله قد يكون أحيانا تحديا كبيرا. ويمكن أن يؤدي هذا إلى نتائج دراسية لا تعكس قدرات الطفل، وهذا يترك الأهل في حيرة: هل الطفل كسول؟ وما الذي يمكن فعله لتحفيزه على الاهتمام بالمدرسة؟

رغم الإحباط، ينصح الخبراء بالتعامل مع هذه المسألة بتعاطف. وتقول الدكتورة إلين براتن، المديرة التنفيذية لبرنامج التقييم التعليمي والعاطفي ورئيسة تقييمات الأعصاب النفسية للأطفال في مستشفى ماساتشوستس العام، إن على الأهل البحث عن أنماط محددة لمعرفة أين تكمن المشكلة في إكمال المهام. ومن ثم، تقديم الدعم للطفل للتعامل مع التحديات التي قد تكون مرتبطة بموهبته.

وتوضح براتن، مؤلفة كتاب "الأطفال الموهوبون الذين لا يهتمون: كيف يتم إحياء دوافع طفلك"، أن من المهم تحديد العقبة الرئيسة التي تمنع الطفل من التقدم. أحيانا تكون المشكلة مرتبطة بالقلق تجاه المهمّة المطلوبة من الطفل، أو صعوبات في الوظائف التنفيذية. وفي أحيان أخرى، قد يشعر الطفل بالارتباك ولا يعرف من أين يبدأ. وبمجرد فهم العقبة، يمكن للأهل مساعدة أطفالهم على تجاوزها.

 

نصائح للتعامل مع الأطفال الموهوبين غير المحفزين:

استكشاف أسباب المشكلة

عندما يتردد الطفل في بدء مهمة ما، على الأهل استكشاف السبب. قد تكون المشاريع مفتوحة النهاية مربكة للطفل لأنه لا يعرف من أين يبدأ. بدلا من طرح أسئلة عامة، يمكن توجيه الطفل بأسئلة محددة مثل: "هل لديك كل ما تحتاجه؟" أو "هل تعرف ما المطلوب منك؟".

تعزيز المثابرة

المثابرة لا تعني فقط مواجهة الصعوبات، بل تشمل أيضا القدرة على تحديد مدى التقدم في إنجاز المهمة. كثيرا ما يشعر الأطفال بالإحباط إذا ظنوا أنهم يعملون بلا تقدم ملموس. يمكن للأهل مساعدة أطفالهم بتقسيم المهام إلى خطوات صغيرة وواضحة لتسهيل الإنجاز.

الأطفال الموهوبون قد يواجهون صعوبة في اكتساب مهارة المثابرة (بيكسلز) تعليم مواجهة الإحباط

الأطفال الموهوبون قد يواجهون صعوبة في اكتساب مهارة المثابرة، إذ إن سهولة تحقيقهم للنجاح تجعلهم أقل اعتيادا على مواجهة التحديات. وعندما يواجهون صعوبات جديدة، قد يشعرون بالإحباط سريعا. هنا يظهر دور الأهل في دعم أطفالهم وتوجيههم للتعامل مع هذه المشاعر بشكل إيجابي، وهذا يساعدهم على تطوير المرونة والإصرار في مواجهة العقبات.

تجنب السيطرة الزائدة على الطفل

قلق الأهل على مستقبل أطفالهم قد يدفعهم إلى التدخل المفرط، وهذا يضع عبئا نفسيا كبيرا على الطفل. هذا التدخل قد يؤدي إلى مقاومة الطفل للقيام بالمهام المطلوبة. لذا، من المهم أن يتأمل الأهل سلوكهم لمعرفة ما إذا كان رفض الطفل ناتجا عن ضغوطهم الزائدة أم عن قلة خبرته في التعامل مع التحديات.

تعزيز المهارات

تشمل هذه المهارات: القدرة على التخطيط، مراقبة السلوك، وتحفيز الذات. بالإضافة إلى ذلك، هناك جوانب عاطفية مثل التحكم في السلوك والانفعالات، التي قد تؤثر على أداء الطفل في لحظات الإحباط.

خطأ شائع

أحد الأخطاء الشائعة التي يسلط براتن الضوء عليها هو جعل الموهبة جزءا مركزيا من هوية الطفل. هذا الضغط قد يؤدي إلى شعور الطفل بالعبء، وهذا يزيد من الإحباط ويضعف دافعيته.

ويكمن الحل في فهم التحديات التي يواجهها الطفل الموهوب، مع توفير الدعم اللازم له بطريقة متوازنة، بعيدا عن التوقعات المبالغ فيها أو التدخل الزائد.

مقالات مشابهة

  • كيفية التعامل مع بكاء الطفل بطريقة صحيحة.. اتبعي هذه النصائح
  • اليوم العالمي للأطفال الخدج.. مخاطر يتعرض لها المولود قبل أوانه
  • إيمان كريم توجه التهنئة للأطفال ذوي الإعاقة بمناسبة "عيد الطفولة"
  • طفلك الموهوب يبدو كسولا؟.. دليلك لاستعادة شغفه
  • فوائد اللعب بالمرايا للأطفال
  • أمين عام الائتلاف المصري لحقوق الطفل: أطفال غزه محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية
  • شروط تشغيل الأطفال في القطاع الخاص وفق قانون العمل.. لحمايتهم من الاستغلال
  • شروط تشغيل الأطفال في قانون العمل.. اعرف التفاصيل
  • «مكتبات الشارقة» تستعرض أهمية القراءة الجماعية
  • "الخبر" تستضيف خبراء لحماية الأطفال من العنف.. الأحد