صحيفة الاتحاد:
2024-09-11@14:07:19 GMT

صور.. سيارات الـروبوت تاكسي تنتشر في الصين

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

تشهد مدن الصين انتشارا لسيارات الأجرة من دون سائق، وسط ذهول السكان لمشهد "أشبه بفيلم خيال علمي"، وتثير هذه الظاهرة الحماسة بين السكان.
واستثمرت شركات التكنولوجيا العملاقة وشركات صناعة السيارات في الصين، مليارات الدولارات في مجال القيادة الذاتية في السنوات الأخيرة على غرار نظيرتها الأميركية.
وأصبحت مدينة ووهان الكبيرة في وسط الصين، والبالغ عدد سكانها 14 مليونا، أكبر مختبر عالمي للقطاع، إذ تعمل فيها 500 سيارة أجرة ذاتية القيادة المعروفة بـ"روبوت تاكسي"، وهو رقم قياسي عالمي.

راكب في سيارة الـ"روبوت تاكسي" في الصين

ويمكن طلب سيارة من هذا النوع بواسطة تطبيق هاتف محمول بسيط كذلك المستخدم لطب السيارات العادية.
ورأى أحد سكان المدينة، ويدعى يانغ، أنه "أمر سحري إلى حد ما، أشبه بفيلم خيال علمي!".
تندرج سيارات الأجرة الآلية في ووهان ضمن مشروع "أبولو غو"، التابع لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "بايدو"، والذي حصل على أول ترخيص للعمل في المدينة عام 2022.
أسعار مخفضة
بات انتشار أسطول "بايدو" من السيارات ذاتية القيادة يشمل راهنا مساحة تفوق ثلاثة آلاف كيلومتر مربع، أي أكثر من ثلث مساحة المدينة.

امرأة تفتح باب "روبوت تاكسي" بمسح رمز الاستجابة السريعة

عندما تصل السيارة إلى الموقع المخصص لصعود الركاب إليها، ينبغي على هؤلاء مسح رمز الاستجابة السريعة باستخدام هواتفهم لفتح قفل السيارة.
وخُفضت الأسعار عمدا، إذ إن رحلة استغرقت 30 دقيقة كلّفت 39 يوانا فحسب (5,44 دولارات أميركية)، في حين كانت التكلفة لتبلغ 64 يوانا لو كانت بسيارة أجرة عادية.
ومع ذلك، لا تشكل سيارات الأجرة الآلية راهنا سوى نسبة ضئيلة من عشرات الآلاف من سيارات الأجرة وسيارات النقل التي يقودها سائقون في ووهان.

لكنّ عددا متزايدا من المدن الصينية أطلق سياسات ملائمة للقيادة الذاتية، وهو اتجاه شجعته الحكومة.
في هذا الإطار، تعمل شركة "بايدو" ومنافستها الصينية "بوني. إيه آي" Pony.ai، منذ سنوات، على اختبار نماذج عدة بمستويات مختلفة من الاستقلالية، غالبا في المناطق الصناعية، الأقل ازدحاما من مراكز المدن.

شاشة تعمل باللمس
في يوليو الفائت، منحت سلطات شنغهاي أول دفعة من رخص السير المؤقتة للسيارات ذاتية القيادة. ووافقت بكين على استخدام سيارات الأجرة ذاتية القيادة بالكامل في بعض المناطق الطرفية.
ويجري تنفيذ مشاريع تجريبية أيضا في تشونغتشينغ (جنوب غرب) وشنتشن (جنوب)، عاصمة التكنولوجيا في الصين.

سيارة ذاتية القيادة "روبوت تاكسي" في مدينة ووهان في الصين

وحتى لو كانت سيارات الأجرة "أبولو غو" في ووهان قادرة على اكتشاف العقبات وتوخي الحذر الشديد عند التقاطعات، فإن السيارات لا تزال تخضع للمراقبة عن بعد من موظفين من لحم ودم.
وخلال رحلة بإحدى السيارات، اتصل أحدهم بالركاب، بواسطة شاشة اللمس الموجودة في مقصورة الركاب، لتذكيرهم بربط أحزمة الأمان.

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القيادة الذاتية سيارة سيارة بدون سائق سيارة ذاتية القيادة ذاتیة القیادة سیارات الأجرة فی الصین

إقرأ أيضاً:

باحثون يعلنون تطوير أول ساق آلية بـعضلات اصطناعية

أعلن فريق علمي بقيادة باحثين سويسريين الاثنين أنه صمم أول ساق آلية بـ"عضلات اصطناعية"، وهي عبارة عن جيوب مملوءة بالزيت تسمح بالقفز على أسطح مختلفة.

وفي مقطع فيديو مصاحب للدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" Nature Communications، تظهر الساق الروبوتية الصغير وهي تقوم بقفزات صغيرة في دائرة مغطاة بالعشب والرمل والحجارة.

ويأمل الباحثون في أن تُستخدم تقنيتهم في الروبوتات القادرة على "إنجاز مهام منزلية مملة"، على ما قال الباحث روبرت كاتشمان المشارك في إعداد الدراسة لوكالة الصحافة الفرنسية.

واستلهم فريق الباحثين من واقع أن جسم الإنسان يستخدم حوالى 600 عضلة، لإنشاء روبوت قادر على المشي والقفز بسلاسة.

وللقيام بذلك، استخدم هؤلاء ما يُسمى "العضلات الاصطناعية"، المعروفة أيضا باسم المحركات الكهربائية الهيدروليكية.

تشبه هذه العضلات أكياس تجميد صغيرة، متصلة بالعظام المعدنية للساق الآلية. وهي مملوءة بالزيت ومجهزة بأقطاب كهربائية، وتنقبض وتسترخي عن طريق محاكاة حركة العضلات الحيوانية.

الباحثون يأملون في أن تُستخدم تقنيتهم في الروبوتات القادرة على "إنجاز مهام منزلية مملة"

القدرة على العناق

وقال كاتشمان، وهو أستاذ علم الروبوتات في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زوريخ، إن الروبوتات العادية الشبيهة بالبشر مصنوعة بمحركات ومفاصل معدنية صلبة مماثلة لتلك المستخدمة في خطوط التجميع الصناعية.

ولفت إلى أن هذه الروبوتات الصناعية ثقيلة للغاية، وبالتالي خطرة، ومكلفة للغاية بما يمنع استخدامها في المنزل. ولا ينبغي للروبوت المنزلي أن يكون قادرا على حمل الأحمال فحسب، بل يجب أن يكون مزودا أيضا بالقدرة على "العناق أو المصافحة".

وتتمتع تقنية العضلات الاصطناعية بميزة استخدام طاقة أقل مقارنة مع المحرك التقليدي عند ثني ركبة الروبوت، بحسب الدراسة.

كما أنها تتيح للساق الاقتراب من التضاريس الصعبة بمزيد من الرشاقة، وفق الباحثين.

ولا تزال الأبحاث في مجال المحركات الكهروهيدروليكية حديثة نسبيا.

ويمكن للساق التي خضعت للاختبار أن تقفز 13 سنتيمترا، أو 40% من ارتفاعها. لكنها في هذه المرحلة لا تستطيع أداء هذا العمل إلا ضمن دائرة، حيث تكون متصلة بمحور تدور حوله.

ولم يتمكن العلماء بعد من تطوير روبوت آلي يعمل بشكل كامل باستخدام عضلات اصطناعية. لكنّ البروفيسور كاتشمان يعتقد أن إنتاج عضلات اصطناعية على نطاق واسع، مدفوعا بانخفاض تكلفة مكوناتها، يمكن أن يسرع الحركة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق استمارة التسجيل في نوادي الروبوت والذكاء الاصطناعي
  • معلومات الوزراء: الصين لديها مؤهلات البقاء على قمة سوق السيارات الكهربائية
  • سفن أسطول الشمال الروسي تنتشر في شرق المحيط المتجمد
  • «معلومات الوزراء»: إمكانيات الصين تؤهلها للبقاء على قمة سوق السيارات الكهربائية
  • معلومات الوزراء يستعرض صعود الصين كقوة عالمية في مجال السيارات الكهربائية
  • باحثون يعلنون تطوير أول ساق آلية بـعضلات اصطناعية
  • بالفيديو.. الناشط الذي اشتهر بتقليد أفراد الدعم السريع يسخر من “روبوت” حميدتي بعد ذهاب البرهان للصين (أشتروا بطارية جديدة لحميدتي وجيبوا لينا إن شاء الله في الصينية اللفة وأكتبوا فوكا الصين)
  • رسميًا .. بريطانيا تضم روبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى جيشها
  • صحيفة بريطانية تنشر معلومات خطيرة عن تسريب فيروس قاتل من مختبر شهير إلى العالم!
  • حضرموت على صفيح ساخن: القوات العسكرية تنتشر والمواجهة تقترب!