صور.. سيارات الـروبوت تاكسي تنتشر في الصين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تشهد مدن الصين انتشارا لسيارات الأجرة من دون سائق، وسط ذهول السكان لمشهد "أشبه بفيلم خيال علمي"، وتثير هذه الظاهرة الحماسة بين السكان.
واستثمرت شركات التكنولوجيا العملاقة وشركات صناعة السيارات في الصين، مليارات الدولارات في مجال القيادة الذاتية في السنوات الأخيرة على غرار نظيرتها الأميركية.
وأصبحت مدينة ووهان الكبيرة في وسط الصين، والبالغ عدد سكانها 14 مليونا، أكبر مختبر عالمي للقطاع، إذ تعمل فيها 500 سيارة أجرة ذاتية القيادة المعروفة بـ"روبوت تاكسي"، وهو رقم قياسي عالمي.
ويمكن طلب سيارة من هذا النوع بواسطة تطبيق هاتف محمول بسيط كذلك المستخدم لطب السيارات العادية.
ورأى أحد سكان المدينة، ويدعى يانغ، أنه "أمر سحري إلى حد ما، أشبه بفيلم خيال علمي!".
تندرج سيارات الأجرة الآلية في ووهان ضمن مشروع "أبولو غو"، التابع لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "بايدو"، والذي حصل على أول ترخيص للعمل في المدينة عام 2022.
أسعار مخفضة
بات انتشار أسطول "بايدو" من السيارات ذاتية القيادة يشمل راهنا مساحة تفوق ثلاثة آلاف كيلومتر مربع، أي أكثر من ثلث مساحة المدينة.
عندما تصل السيارة إلى الموقع المخصص لصعود الركاب إليها، ينبغي على هؤلاء مسح رمز الاستجابة السريعة باستخدام هواتفهم لفتح قفل السيارة.
وخُفضت الأسعار عمدا، إذ إن رحلة استغرقت 30 دقيقة كلّفت 39 يوانا فحسب (5,44 دولارات أميركية)، في حين كانت التكلفة لتبلغ 64 يوانا لو كانت بسيارة أجرة عادية.
ومع ذلك، لا تشكل سيارات الأجرة الآلية راهنا سوى نسبة ضئيلة من عشرات الآلاف من سيارات الأجرة وسيارات النقل التي يقودها سائقون في ووهان.
لكنّ عددا متزايدا من المدن الصينية أطلق سياسات ملائمة للقيادة الذاتية، وهو اتجاه شجعته الحكومة.
في هذا الإطار، تعمل شركة "بايدو" ومنافستها الصينية "بوني. إيه آي" Pony.ai، منذ سنوات، على اختبار نماذج عدة بمستويات مختلفة من الاستقلالية، غالبا في المناطق الصناعية، الأقل ازدحاما من مراكز المدن.
شاشة تعمل باللمس
في يوليو الفائت، منحت سلطات شنغهاي أول دفعة من رخص السير المؤقتة للسيارات ذاتية القيادة. ووافقت بكين على استخدام سيارات الأجرة ذاتية القيادة بالكامل في بعض المناطق الطرفية.
ويجري تنفيذ مشاريع تجريبية أيضا في تشونغتشينغ (جنوب غرب) وشنتشن (جنوب)، عاصمة التكنولوجيا في الصين.
وحتى لو كانت سيارات الأجرة "أبولو غو" في ووهان قادرة على اكتشاف العقبات وتوخي الحذر الشديد عند التقاطعات، فإن السيارات لا تزال تخضع للمراقبة عن بعد من موظفين من لحم ودم.
وخلال رحلة بإحدى السيارات، اتصل أحدهم بالركاب، بواسطة شاشة اللمس الموجودة في مقصورة الركاب، لتذكيرهم بربط أحزمة الأمان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القيادة الذاتية سيارة سيارة بدون سائق سيارة ذاتية القيادة ذاتیة القیادة سیارات الأجرة فی الصین
إقرأ أيضاً:
سيارات ربع النقل تهدد حياة أهالي الهيصمية بالشرقية
يعاني أهالي قرى الوحدة المحلية بالهيصمية التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، من وسيلة نقل غير آدمية في تنقالاتهم من والى القرى التى يعيشون بها لمدينة فاقوس، حيث يعتمد الأهالى وطلاب المدارس والجامعات على سيارات ربع نقل «كبوت» فى تنقلاتهم، رغم أن هذه السيارات مخصصة في إدارة المرور لنقل البضائع ورؤوس الماشية والماعز.
سيارات ربع النقل تهدد حياة المواطنين وتعيق تنقلاتهم
يقول المحاسب محمد دياب من أهالي قرية الخطارة الصغرى إحدى قرى الوحدة المحلية بالهيصمية: إنه وأسرته وكل أهالي الوحدة المحلية متضررين من سيارات الأجرة الربع نقل التي يلجأون إليها خلال تنقلاتهم بين قراهم إلى مدينة فاقوس، بسبب أن هذه السيارات لا ترتقي لنقل الـ «بني أدمين»؛ من حيث الراحة والأمان، كون أن هذه السيارات مُخصصة وفق تصاريح المرور لنقل البضائع ورؤوس الماشية والماعز،إلا أنهم اعتادوا تسير هذه السيارات وبدون خطوط سير على خطوط قراهم والوحدة المحلية.
معاناة يومية بين حر الصيف وبرودة الشتاء
ولفت محمد يوسف إلى إنهم يعانون الأمرين من هذه السيارات سواء في فصل الصيف أو الشتاء، فخلال الصيف يكتوون من حرارة الصيف الحارقة كونهم محبوسين داخل قفص من الصاج بعد قيام السائقين بعمل تجهيزات من الصاج في سقف الخلفية وهو ما يعرف بـ «الكبوت»، الأمر الذي يجعلهم في فرن حقيقي من ارتفاع درجات الحرارة، وفي فصل الشتاء يصابوا بالبرودة ونزلات البرد نتيجة عدم إحكام منطقة الكبوت من تيارات الهواء الشديدة أثناء سير هذه السيارات.
«سيارات الكبوت».. وسيلة نقل غير آمنة تهدد حياة الأهالي
وأوضح عبد الرحمن الشحات أن أملهم الوحيد في إلزام مجلس المدينة؛ السائقين بتغير سياراتهم من ربع نقل إلى سيارات ميكروباص؛ حماية لهم من مخاطر هذه السيارات غير الآدمية والتي يقودها أطفال صغار لا يحملون رخصة قيادة، وتسير بعيدة عن أعين رجال المرور ومجلس المدينة.
طلاب الهيصمية ضحايا سيارات الكبوت
وأشار أحمد بنديري إلى أن هذه السيارات خلفت العديد من الضحايا من طلاب المدارس الذين يضطرون إليها خلال تنقلاتهم لمدارسهم أو دروسهم الخصوصية، خاصة الذين يصعدون أعلى صندوق السيارة «الكبوت» بسبب الزحام، أو الجلوس على مقدمة السيارة، وذلك فى ظل عدم وجود وسائل نقل أخرى يمكن أن يلجأ إليها أهالي هذه القرى.
السيارات المكشوفة وغياب الأمان واقع مرير للأهالي في تنقلاتهم اليومية
وطالب الشحات عبد العال بتغير سيارات الأجرة «ربع نقل» إلى ميكروباصات آدمية تحافظ على سلامة وأمن الأهالي، أو عمل تعديل على خطوط السيارات الميكروباصات العاملة في الخطوط القريبة منهم ومدها لقراهم، وذلك بتعديل خط سير الميكروباصات القادمة من مدينة فاقوس والتي تنتهي محطتها حاليًا عند قرية الروضة، بحيث يتم مد خط السير ليصل إلى قرية الهيصمية مرورًا بقرية الخطارة الصغرى، بدلا من خط السير القديم الذي يشمل خط «الهيصمية- فاقوس» والذي كان يمر بقرى «الجعافرة، كوبرى عيسى، الخطارة، كفر الهوبي، رياض خليفة، العريفات، كوبرى المطار، الحاجر، الروضة، عزبة ماهر، الكيلانية، فاقوس» ليصبح التعديل الجديد «فاقوس، أبو شلبي، الروضة، العريفات، الخطارة الصغرى، الهيصمية»
الأهالي تحلم بسيارات تحافظ على ٱدميهم وكرامتهم
وأكد محمد حسن أن التعديل أعلاه سيربط مدينة فاقوس بالقرى التابعة للوحدة المحلية بالهيصمية، مؤكدًا أن ذلك سيُساهم بشكل كبير في توفير وسيلة نقل آدمية تُحفاظ على كرامة وأرواح الأهالي.
IMG_٢٠٢٤١٢٢١_١٢١٦٢٩ IMG_٢٠٢٤١٢٢١_١٢١٦١٤ IMG_٢٠٢٤١٢٢١_١٢١٦٠٢ IMG_٢٠٢٤١٢٢١_١٢١٥٥١ Messenger_creation_ADDB4027-167C-4334-B3ED-F8E7771050EA