“الموارد البشرية” تعلن موعد إيداع الدعم المدرسي لمستفيدي الضمان الاجتماعي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية موعد إيداع دعم الحقيبة المدرسية والزي المدرسي للفصل الدراسي الأول لأبناء مستفيدي الضمان الاجتماعي، والذي سيكون في 18 أغسطس 2024؛ ليتوافق ذلك مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأوضحت الوزارة أن الدعم يأتي مساندًا لخدماتها المقدمة لمستفيدي الضمان الاجتماعي وأبنائهم، بما يضمن المساهمة في سد احتياجاتهم ومساعدتهم على توفير المستلزمات الدراسية وتجهيزهم لبداية العام الدراسي الجديد.
وسيتم إيداع المبالغ الخاصة بدعم الحقيبة المدرسية، والزي المدرسي في حسابات المستفيدين المؤهلين، حيث سيشمل الدعم جميع طلبة التعليم العام المنتظمين دراسيًا، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 سنوات إلى 18 سنة، المسجلين في نظام نور.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمنتدى الدولي للاتصال الحكومي مسارات جديدة وملامح اتصال مستقبلية مبتكرة
وتقدم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إضافة للمعاش الأساسي حزمًا من البرامج التنموية التي تسهم بشكل مباشر في دعم مستفيدي الضمان الاجتماعي، تشمل: “الدعم الخاص بالغذاء، دعم الكهرباء، والدعم الخاص بالحقيبة المدرسية، وبرنامج دعم الحليب للأطفال الرضع “من حديثي الولادة إلى عمر سنتين”.
وتسعى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال نظام الضمان الاجتماعي المطور إلى إرساء الوسائل والتدابير اللازمة لمعالجة الحالات الأشد احتياجًا، وضمان حد أدنى من الدخل يلبي الاحتياجات الأساسية لكل مستفيد من خلال تقدير الحد الأدنى المحتسب للمعاش، وتقديم الدعم المناسب، كذلك تقديم الدعم والحماية الاجتماعية للمستفيدين مع مراعاة الأكثر احتياجًا، والأكثر استحقاقًا، ووضع الآليات التي تضمن مساعدة المستفيدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الضمان الاجتماعی الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر
زنقة 20 | الرباط
قالت شركة “إكس لينكس” البريطانية التي تعمل على مشروع أطول كابل كهربائي تحت البحر في العالم، والذي يربط المغرب بالمملكة المتحدة على مسافة تقرب من 4 آلاف كيلومتر، إن المشروع يحتاج إلى دعم سياسي حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.
ونقلت بلومبرغ عن الشركة البريطانية قولها إن المشروع قد يولد استثمارات تصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني (29.9 مليار دولار)، بما في ذلك نحو 5 مليارات جنيه إسترليني في المملكة المتحدة.
ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشارة راشيل ريفز إنعاش الاقتصاد البريطاني وتعزيز النمو، حسبما ذكرت بلومبرغ.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة شركة إكسلينكس، إنه بالاعتماد على الإمدادات الوفيرة من الرياح والشمس، فإن الربط الكهربائي من شأنه أن يوفر للمملكة المتحدة مصدراً للطاقة الخضراء لاستكمال أسطول توربينات الرياح المتنامي في البلاد في بحر الشمال.
وتستهدف الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي هذا العام، والإغلاق المالي في عام 2026، وبدء الأشغال قبل نهاية العام المقبل.
وقال لويس إن المشروع “يوفر طاقة كافية لتلبية احتياجات 7 ملايين منزل، أو 8 في المائة من احتياجات الكهرباء الحالية ، وسيولد مليارات الاستثمارات الأجنبية ويساعد ذلك على خفض أسعار الطاقة بالجملة مع تقليل الانبعاثات.”
وقالت بلومبرغ إن ما تحتاجه الشركة الآن هو الدعم السياسي، مضيفة أن إكس لينكس تجري محادثات مع الحكومة لتأمين عقد بيع كهرباء بسعر ثابت.
وسيدخل المشروع حيز التنفيذ في عام 2031، أي بعد الموعد النهائي الذي حددته المملكة المتحدة في عام 2030 لإنشاء شبكة كهرباء نظيفة، حسب المصادر ذاتها.
وذكرت الصحيفة أن الجدول الزمني للمشروع تعطل بسبب الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي، والآن يتعين إقناع مجموعة جديدة من وزراء الحكومة.
و يخطط مشروع Xlinks لإنتاج الكهرباء في كلميم من خلال تركيب 10.5 جيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، و ربط المنشأة بشبكة الكهرباء في المملكة المتحدة في ديفون، جنوب غرب إنجلترا، عبر أربعة كابلات بحرية ذات تيار عالي الجهد يبلغ طول كل منها 3800 كيلومتر.