الدهون المختارة بشكل صحيح تحسن الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يقول العلماء إن الاستهلاك السليم للدهون يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وضرر الأطعمة الدهنية على الجسم هو خرافة؛ فالدهون المختارة بشكل صحيح تعمل على تحسين الأوعية الدموية وإبطاء الشيخوخة.
جاء ذلك في منشور Ufa Speaks نقلاً عن إحدى أحدث الدراسات، وخلص مؤلفوها إلى أن اتباع نظام غذائي متوسطي غني بالدهون الصحية (المكسرات وزيت الزيتون) يمنع بشكل فعال تطور تصلب الشرايين، وهو مرض الأوعية الدموية المرتبط بأمراض القلب والدماغ.
وعلى وجه الخصوص، وجد أنه لدى الأشخاص الذين التزموا بهذا النظام الغذائي لمدة خمس سنوات، انخفض خطر الإصابة بتصلب الشرايين بنسبة الثلث تقريبًا (28 بالمائة).
وإن الاستهلاك الإضافي لزيت الزيتون عالي الجودة يزيد من التأثيرات المفيدة، مما يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 10 بالمائة.
يلاحظ العلماء أن المكون الرئيسي للدهون الصحية هو أحماض أوميجا 3 المتعددة غير المشبعة فهي لها تأثير مفيد على حالة أنسجة الأوعية الدموية، وتقاوم تصلب الأوعية الدموية، كما تعمل على تحسين عمليات تنظيم تخثر الدم، مما يحسن الحماية ضد سماكة الدم وأفضل مصادر أحماض أوميجا 3 الدهنية هي زيت بذور الكتان وكبد سمك القد والجوز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوعية الدموية القلب صحة القلب الأطعمة الدهنية الشيخوخة الدهون الصحية المكسرات زيت الزيتون الدماغ أمراض القلب تصلب الشرايين الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يشكر الأطباء بعد تحسن حالته الصحية
وكالات
قدم البابا فرنسيس شكره للأطباء والفرق الطبية، اليوم الأحد، بعد استجابته بشكل جيد للعلاج من التهاب رئوي، في حين تعذّر عليه للمرة الرابعة على التوالي تلاوة صلاة التبشير الملائكي.
وأصدر البابا البالغ 88 عامًا، والذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، صلاة تبشيرية مكتوبة شكر فيها أولئك الذين يتطوعون لمساعدة الآخرين المحتاجين، وأشاد بـ “قربهم وحنانهم”.
وقال: “أنا أيضًا أختبر اهتمام الخدمة وحنان الرعاية، خاصة من الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أشكرهم من أعماق قلبي”. وجاء في النص الذي نشره الفاتيكان: “نحن بحاجة إلى ‘معجزة الحنان’ التي ترافق من يمرون بمحنة، وتجلب القليل من النور إلى ليل الألم”.
وكان الفاتيكان قد أعلن في نشرة صباحية الأحد أن البابا أمضى ليلة هادئة بعد تأكيده أن حالة الحبر الأعظم تشهد تحسناً وأصبحت “مستقرة”.
ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.