توصيات بضرورة انتهاج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل المختلفة ومواكبة التطورات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
صلالة- العُمانية
أوصى منتدى الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل- الذي اختُتمت أعماله أمس في ولاية صلالة- بتنفيذ مسار تدريبي لمهارات المستقبل للموظفين؛ وفقًا للمستويات الوظيفية، وتعزيز التعلّم المستمر لمواكبة التطوّرات والمتغيرات في بيئة العمل.
وأكد المنتدى- الذي نظمته وزارة العمل- ضرورة انتهاج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في منظمات العمل، وتحسين مستوى العاملين وتدريبهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة والنظم الذكية إلى جانب أهمية تنمية المهارات الشخصية والتحليل والتفكير الإبداعي.
واشتمل البرنامج الختامي للمنتدى على جلستين حواريتين الأولى بعنوان "إعداد القوى العاملة للمتغيرات السريعة في بيئة العمل - الشراكة بين القطاعين"، بينما تطرقت الجلسة الختامية الثانية إلى محور الذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين بيئة العمل تخللهما تقديم مجموعة من أوراق العمل في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي واستراتيجية التعليم المستمر، فضلا عن دور السياسات العامة والقوانين في حوكمة الذكاء الاصطناعي.
وشارك في أعمال المنتدى الذي جاء على هامش ملتقى العمل عدد من الخبراء والمختصين الدوليين والمحليين وكبار المستثمرين من داخل وخارج سلطنة عُمان.
وهدف منتدى الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل إلى زيادة الإنتاجية والكفاءة في بيئة العمل، وتعزيز رأس المال البشري في ظل التحديات والتحديثات في العصر الرقمي، إضافة إلى تنمية مهارات الموظف وتطوير ذاته وأدوات عمله مع التقنيات الجديدة وتحقيق النمو المهني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.
وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.
وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.
وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.
كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.