اقترح الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الخميس، تشكيل مجموعة عمل استشارية مع كوريا الشمالية لمناقشة سبل تخفيف التوتر، واستئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين. 

رويترز: شركات يابانية تفضل رئاسة هاريس للولايات المتحدة عن ترامب مقتل 15 مدنيًا بهجمات "إرهابية" في غرب النيجر

جاء هذا الاقتراح خلال خطاب ألقاه يون بمناسبة الذكرى الـ79 لاستقلال كوريا من الحكم الاستعماري الياباني، إذ عرض رؤيته حول توحيد شبه الجزيرة الكورية.

وقال "يون"، إن إطلاق "مجموعة العمل بين الكوريتين" يمكن أن يساعد في تخفيف التوترات والتعامل مع القضايا المختلفة، بدءًا من التعاون الاقتصادي وصولًا إلى التبادلات بين الشعبين ولم شمل العائلات التي فرقتها الحرب الكورية (1950-1953)، حسب رويترز.

وأضاف: "سنبدأ التعاون السياسي والاقتصادي في اللحظة التي تتخذ فيها كوريا الشمالية خطوة واحدة فقط نحو نزع السلاح النووي".

وأكد يون أن "الحوار والتعاون يمكن أن يحققا تقدمًا جوهريًا في العلاقات بين الكوريتين"، مشددًا على استعداده لبدء التعاون إذا اتخذت بيونج يانج خطوات ملموسة نحو نزع السلاح النووي.

يأتي هذا الاقتراح في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترًا متصاعدًا بسبب التجارب الصاروخية المتكررة لكوريا الشمالية وبرنامجها النووي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول كوريا الشمالية التعاون الاقتصادي الاقتراح تخفيف التوتر

إقرأ أيضاً:

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الأحد، إن بلاده ستحقق النصر في معاركها "ضد الإمبريالية وضد الولايات المتحدة"، وذلك خلال إحياء البلاد ذكرى الهدنة في الحرب الكورية.

وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، التصريح في إشارة إلى زيارته لمتحف حربي في اليوم السابق، حيث ذكرت أن كيم "أكد أن دولتنا وشعبها سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرفة في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة".

وقعت كوريا الشمالية اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في 27 يوليو/تموز 1953، مما أنهى القتال في الحرب التي استمرت 3 سنوات. ووقع جنرالات أميركيون الاتفاقية ممثلين لقوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية.

وتُطلق كوريا الشمالية على يوم 27 يوليو/تموز اسم "يوم النصر"، على الرغم من أن الهدنة رسمت حدودا قسمت شبه الجزيرة الكورية بالتساوي تقريبا في المساحة، وأعادت التوازن بعد أن تبادل الجانبان التقدم والتراجع في ساحة المعركة.

وفي مايو/أيار الماضي، انتقدت كوريا الشمالية، وزارة الخارجية الأميركية لإدراجها ضمن قائمة الدول التي لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، والتي تُدرج فيها سنويا منذ عام 1997.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "كلما كثفت الولايات المتحدة استفزازاتها لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بأفعال خبيثة غير ضرورية وغير مجدية ازداد تصاعد العداء المستعصي على الحل بين البلدين"، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية أن بلاده ستتخذ "إجراءات فعالة ومناسبة لمواجهة الاستفزازات العدائية الأميركية في جميع المجالات".

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض السلام مع الجنوب
  • برشلونة يهزم فيسيل كوبي بثلاثية قبل السفر إلى كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تكثف جهودها لتفادي رسوم أميركية وشيكة
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا
  • عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
  • كوريا الجنوبية تعد حزمة تجارية قبل انتهاء تعليق الرسوم الأميركية
  • اختتام المفاوضات التجارية بين كوريا الجنوبية وأمريكا دون نتائج ملموسة
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية