"حلّ فعّال" للحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن "حلّ فعّال" للحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام ووقف الأكل العاطفي.
قال علماء معهد أبحاث التكنولوجيا الكهربائية الكوري إن استخدام التحفيز الكهربائي للدماغ على مدى أسبوعين، يمكنه تقليل الشهية والجوع.
ويعمل العلاج، الذي يسمى تحفيز الضوضاء العشوائية عبر الجمجمة (tRNS)، من خلال أغطية جمجمة بسيطة.
وشملت الدراسة 60 مشاركا، حيث تلقى نصفهم tRNS، بينما تم إعطاء النصف الآخر دواء وهميا.
وتلقوا 6 جلسات من التحفيز الكهربائي لمدة 20 دقيقة على مدى أسبوعين، مع وجود يومين أو 3 أيام بين كل جلسة.
وأظهرت النتائج أن العلاج كان فعالا في تقليل الشهية والرغبة في تناول الطعام والجوع، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
وقال الباحثون إن الميل إلى تناول الطعام لمعالجة أو تخفيف مشاعر التوتر والاكتئاب والقلق، انخفض بشكل كبير.
ولكن، نظرا لأن التجربة أجريت لمدة أسبوعين فقط، لم يكن من الممكن تأكيد تأثير فقدان الوزن على المدى الطويل.
وأوضحوا أن الجهاز الكهربائي يحفز قشرة المخ من خلال فروة الرأس، وهي المسؤولة جزئيا عن المكافأة والدافع عندما يتعلق الأمر بالشهية والشبع.
وقال فريق البحث إن العلاج قد يكون أكثر فعالية وأمانا من أدوية إنقاص الوزن القياسية.
وبهذا الصدد، قال معد الدراسة كي يونغ شين: "إذا تم تسويق معدات علاج التحفيز الكهربائي هذه، ذات الآثار الجانبية الأقل بكثير من علاجات السمنة الحالية، بحيث يمكن استخدامها في المنزل بدلا من المستشفيات، فستوفر طريقة سهلة وبسيطة لإدارة وقمع الشهية اليومية. وإذا تم تقديم تكنولوجيا الرعاية الصحية الرقمية، التي تجمع بين علاج التحفيز الكهربائي وعلاج التمارين الرياضية، فستعزز تأثيرات إنقاص الوزن وتساعد الأفراد على إدارة صحتهم بشكل أكثر فعالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطعام الأكل الجوع تقليل الشهية الضوضاء الجمجمة التمارين الرياضية التحفیز الکهربائی تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
سيدة تقدم طلب تسوية للحصول على الطلاق بعد أسبوعين من الزواج.. التفاصيل
"قامت حماتي بالسطو علي مصوغاتي بعد أيام من الزواج، ورفضت ردها لي رغم تدخل المقربين لمحاولة الصلح، مما دفعني لهجر مسكن الزوجية وطلب الطلاق، بعد تعدي عائلة زوجي على والدي بالضرب".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، بعد تقديمها طلب تسوية للحصول علي الطلاق للضرر من زوجها، بعد 14 يوم من الزواج، بسبب خشيتها علي نفسها من عنفه وملاحقته لها.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي رفض الانفصال عني وتسوية الخلافات وديا، واستولي علي منقولاتي، وشهر بسمعتي، وتركني معلقة وحرمني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأكدت الزوجة:" لاحقني باتهامات كيدية، وواصل الإساءة لى، بسبب تدخل والدته وتحريضها له علي إيذائي، وعندما طالبته برد حقوقي رفض وحاول إجباري عن التنازل عن حقوقي، ورفض حل الخلافات بعد توسط عائلتي، وهددني وفضحني، وتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي".
وفقا لقانون الأحوال الشخصية فإن صدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
مشاركة