تسعى وزارة التربية والتعليم في مصر إلى إجراء تغييرات جذرية تهدف إلى تطوير نظام التعليم الثانوي، الذي يُعد أكبر منظومة تعليمية قبل الجامعية في منطقة الشرق الأوسط. 

وفي ظل التحديات المتعددة التي تواجه القطاع، تعمل الوزارة على تنفيذ رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وزيادة فاعليته، مع الحفاظ على ساعات التعليم المقررة للطلاب.

رؤية جديدة لتطوير التعليم 

صرح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، بأن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط. 

إصلاحات شاملة في نظام التعليم الثانوي بمصر لمواجهة التحديات

وأكد خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر مجلس الوزراء، أن رؤية الوزارة تركز على مواجهة أربعة تحديات رئيسية في قطاع التعليم.

وأشار الوزير إلى أن عدد المواد الدراسية في مرحلة التعليم الثانوي كبير، مما يتطلب زيادة أيام الدراسة إلى 31 أسبوعًا.

 وأوضح أن عدد الحصص سيصل إلى 8 حصص يوميًا، حيث ستستمر كل حصة لمدة 50 دقيقة. كما أكد أنه لن يتم تقليص ساعات التعليم الحالية.

وزير التعليم: اللغة الثانية والجيولوجيا وعلم النفس خارج المجموع بالثانوية تحسين جودة التعليم من خلال زيادة مدة الدراسة وتكثيف الحصص

في إطار هذه الرؤية، أشار وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، إلى أن الوزارة تركز على أربعة تحديات رئيسية تواجه التعليم في مصر.

 يأتي في مقدمتها زيادة عدد المواد الدراسية في مرحلة التعليم الثانوي، وهو ما يتطلب تعديلات على النظام التعليمي الحالي لضمان تقديم محتوى تعليمي شامل وفعال.

ومن بين هذه التعديلات، قررت الوزارة زيادة مدة العام الدراسي ليصل إلى 31 أسبوعًا، وهو ما يعكس التزام الوزارة بتوفير وقت كافٍ لتغطية المناهج الدراسية بكفاءة. 

كما تم تحديد عدد الحصص الدراسية اليومية بـ 8 حصص، مع تخصيص 50 دقيقة لكل حصة، بهدف توفير الوقت اللازم لكل مادة لضمان فهم الطلاب واستيعابهم للمحتوى.

ورغم هذه التعديلات، أكد الوزير أنه لن يتم تقليص عدد الساعات التعليمية المقررة، بل على العكس، فإن هذه الخطوات تأتي في إطار تحسين جودة التعليم وضمان حصول الطلاب على الفرص التعليمية الكاملة التي تؤهلهم لمراحل التعليم الجامعي وما بعدها.

وزير التربية والتعليم يعلن خطة جديدة لعام 2024/2025

تهدف هذه الإصلاحات إلى مواجهة التحديات القائمة وتوفير بيئة تعليمية تدعم تحقيق النجاح الأكاديمي للطلاب.

 ومن المتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في تحسين مستوى التحصيل العلمي وزيادة كفاءة العملية التعليمية في مصر، بما يتماشى مع التوجهات العالمية ويحقق أهداف التنمية المستدامة في قطاع التعليم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم إصلاحات التعليم نظام التعليم الثانوي نظام التعليم الجديد 2025 التربیة والتعلیم التعلیم الثانوی نظام التعلیم

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: الاجتماع الوزاري الخليجي يؤكد ضرورة تنسيق الآليات لمواجهة التحديات الراهنة

قال وزير الخارجية عبدالله اليحيا إن الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أكد ضرورة تنسيق الآليات لمواجهة التحديات الراهنة.

وأضاف الوزير اليحيا لـ «كونا»، عقب اختتام أعمال الدورة 161 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الاجتماع الدوري يعقد في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات إقليمية ودولية عديدة ودقيقة ومعقدة.

وأوضح أن المناقشات في هذا الاجتماع الدوري تركزت حول تعزيز التكامل الخليجي في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وذلك انطلاقا من توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بهدف دفع عجلة التعاون المشترك نحو تحقيق المزيد من التكامل والإنجازات التي تنعكس ايجابا على دول مجلس التعاون وشعوبها.

وقال الوزير إن المجلس الوزاري شدد على ضرورة تكثيف الجهود وتعزيز آليات التنسيق المستمر بين دول المجلس لمواجهة التحديات الراهنة خصوصا في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة والأزمات العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار وأمن منطقة الخليج.

وأشار إلى أن العمل الخليجي المشترك يسير وفق خطط استراتيجية طموحة تتضمن تعزيز المنظومة الأمنية والتعاون الدفاعي إلى جانب تحقيق التكامل الاقتصادي ودعم جهود التنمية المستدامة.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أفاد اليحيا بأن الاجتماع تطرق بشكل موسع إلى الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة خصوصا في قطاع غزة الذي يعاني من حصار قاس واعتداءات متواصلة.

وأكد أن المجلس الوزاري اتفق على ضرورة مواصلة تنسيق المواقف والتحركات الديبلوماسية في هذا الشأن وذلك قبل انعقاد الاجتماع الوزاري العربي المقبل والمقرر عقده في القاهرة.

وشدد على أن دول مجلس التعاون تتمسك بموقفها الثابت والمبدئي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مع مواصلة الدعم للجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى تحقيق حل شامل وعادل يستند إلى قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • رزان المبارك: تعزيز جهوده لمواجهة التحديات البيئية المستجدة
  • المملكة تؤكد أهمية التعاون الدولي والخليجي لمواجهة التحديات البيئية
  • «المالية»: إعلان حزمة شاملة ومتكاملة من التسهيلات الضريبية خلال ساعات
  • التعليم: النقل والتكليف لذوي الظروف الخاصة يشمل 11 حالة من منسوبي الوزارة
  • وزير الخارجية: الاجتماع الوزاري الخليجي يؤكد ضرورة تنسيق الآليات لمواجهة التحديات الراهنة
  • عاجل.. وزير التعليم يكشف تفاصيل جديدة بشأن "الدروس الخصوصية" و"نظام الثانوية"
  • النائبة منال نصر: التعاون بين مصر والسعودية ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة
  • «الحرية»: تنسيق دائم بين مصر والسعودية لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة
  • وزير الري: مصر تتوسع في إعادة استخدام المياه لمواجهة التحديات
  • البنك الدولي: زيادة إنتاجية الزراعة وإصلاح القطاع المالي أمور بالغة الأهمية لنمو بوتان