مؤشرات تنسيق الجامعات 2024: ارتفاع متوقع في الحدود الدنيا للقبول
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2024 وإعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن زيادة درجتين لبعض الطلاب في الشعبة العلمية (علوم ورياضة)، تشير المؤشرات الأولية إلى ارتفاع متوقع في الحدود الدنيا للقبول بالكليات، خاصة في التخصصات الطبية والهندسية، لطلاب شريحة تنسيق المرحلة الأولى هذا العام.
عدد الطلاب المسجلينتجاوز عدد الطلاب المسجلين في الشعبة العلمية (بفرعيها) حاجز الـ42 ألف طالب، مما يُعزز توقعات زيادة الحدود الدنيا للقبول بواقع يتراوح بين 4 إلى 10 درجات مقارنة بالعام الماضي، بناءً على الأعداد التي ستقررها اللجنة العليا للتنسيق خلال الساعات القادمة.
بناءً على إحصائيات نتيجة الثانوية العامة 2024، من المتوقع أن تكون الحدود الدنيا لعدد من كليات تنسيق المرحلة الأولى على النحو التالي:
كلية الطب البشري: يتوقع أن تكون الحدود الدنيا 380 درجة، أي ما يعادل 92.68%، مقارنة بـ374.5 درجة (91.34%) في العام الماضي.كليات طب الأسنان: من المتوقع أن ترتفع الحدود الدنيا إلى 379 درجة، أي بنسبة 92.43%، بعدما كانت 373 درجة (90.97%) في العام الماضي.كلية العلاج الطبيعي: يتوقع أن تكون الحدود الدنيا 377 درجة، أي بنسبة 91.9%، بعد أن كانت 369.5 درجة (90.21%) في العام الماضي.كلية الصيدلة: من المتوقع أن تصل الحدود الدنيا إلى 375 درجة، أي بنسبة 91.45%، مقارنة بـ367 درجة (89.5%) في العام الماضي.كليات الهندسة: من المتوقع أن يرتفع الحد الأدنى إلى 364 درجة، أي بنسبة 88.7%.كلية الاقتصاد والعلوم السياسية (الشعبة الأدبية): يُتوقع أن تكون الحدود الدنيا عند 352 درجة، أي بنسبة 85.8%.كلية الإعلام: يُتوقع أن تكون الحدود الدنيا 340 درجة، أي بنسبة 82.9%.الحدود الدنيا للقبول وفق الشعبالشعبة العلمية: الحد الأدنى للقبول 371 درجة فأكثر، أي بنسبة 90.48% فأكثر، لعدد 23،850 طالبًا.الشعبة الهندسية: الحد الأدنى للقبول 357 درجة فأكثر، أي بنسبة 87.07% فأكثر، لعدد 15،355 طالبًا.الشعبة الأدبية: الحد الأدنى للقبول 280 درجة فأكثر، أي بنسبة 68.29% فأكثر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤشرات تنسيق الجامعات 2024 مؤشرات تنسيق الجامعات مؤشرات تنسيق مؤشرات التنسيق مؤشرات التنسيق 2024 الحدود الدنیا للقبول فی العام الماضی من المتوقع أن الحد الأدنى أی بنسبة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات هامة للطقس تفيدنا في العناية بصحتنا
أميرة خالد
اذا كنت ممن يقومون كل صباح بالنظر من النافذة لمعرفة حالة الطقس، أو مراجعة حالة الطقس عبر الهاتف الجوال، فهذا جيد لأن النظر إلى الخارج ومراجعة توقعات الطقس لا تساعدك فقط في تحديد الملابس التي سترتديها، بل ربما حتى ما ستفعله طوال اليوم من أنشطة عملية وترفيهية.
إن مؤشرات حالة الطقس تؤثر على جوانب كثيرة من حياتنا اليومية بدرجات متفاوتة وبطرق مختلفة، ولكن يظل تأثيرها الأعمق على صحتنا في الجوانب البدنية والنفسية، وحتى المرضى الذين لديهم أمراض حادة أو مزمنة، سواء بدنية أو نفسية، تتأثر لديهم الحالات المرضية تلك باختلاف حالة الطقس أيضاً.
تتكون مؤشرات الطقس من عدة عناصر رئيسة، ومنها مقدار درجة الحرارة، ودرجة الحرارة الظاهرية، ومقدار الضغط الجوي، وسرعة الرياح، ودرجة الرطوبة، ومدى احتمالات هطول الأمطار، ونوعية الغيوم، ومؤشر جودة الهواء ، ومؤشر الأشعة فوق البنفسجية ، ولذا فإن معرفة الإنسان بمعنى أهم العناصر فيها، ودلالات تأثيراتها الصحية، تُمكّنه من التعامل بطريقة احترافية مع متغيرات عناصر الطقس للحفاظ على حالته الصحية.
وإليك العناصر التالية:
درجة الحرارة
إحساسنا الحقيقي بالبرودة أو الحرارة لا يعتمد بشكل مطلق على مقدار درجة الحرارة كرقم نقرأه عادة، بل يعتمد على عاملين آخرين هما درجة الرطوبة وسرعة الرياح. ولهذا السبب هناك كل من مؤشر الحرارة وبرودة الرياح
مؤشر الحرارة يهمنا في أجواء الصيف الحارة، وهو مؤشر يوضح كيف يؤثر مستوى رطوبة الهواء على درجة الحرارة التي نشعر بها في الطقس الحار. وكلما زادت الرطوبة، بدت درجة الحرارة المحسوسة أعلى من درجة الحرارة الفعلية، وزادت صعوبة القيام بالأنشطة الخارجية، ويُعاني من الحرارة بشكل أعلى ضرراً كل من كبار السن وصغار السن ومرضى السكري والمصابين بعدد من الأمراض العصبية.
أما في الأجواء الباردة ، يهمنا عنصر مدى شعورنا بالبرودة، ولذا هناك ما يُعرف بدرجة الحرارة الظاهرية كرقم آخر.. وهي درجة البرودة التي نشعر بها في الخارج.
وتعد البرودة الشديدة أكثر ضررا على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، أيضا المصابون بأمراض القلب أو مشكلات الجهاز التنفسي يعانون من أعراض أسوأ أثناء موجة البرد.
تغيرات الضغط الجوي والرياح
ويكون الضغط الجوي أقل بكثير في المناطق الجبلية المرتفعة من مقدار ضغط الهواء عند مستوى سطح البحر، يمكن أن يؤثر انخفاض الضغط الجوي على الصحة البدنية والنفسية بطرق مختلفة، ومن ذلك ما يُعرف طبياً بمرض المرتفعات ويحدث هذا بشكل خاص عندما يصعد الشخص إلى منطقة مرتفعة بسرعة كبيرة،
ويتسبب انخفاض الضغط الجوي في توسع الأوعية الدموية الصغيرة في الرئتين ثم تسرب السوائل منها إلى أنسجة الرئة وحويصلاتها الهوائية، وتُعرف هذه الحالة باسم الوذمة الرئوية في الارتفاع.
وقد تتسبب الأوعية الدموية المتوسعة بالدماغ في صداع شديد، وارتباك، وخمول، ونقص في التنسيق الذهني، وتهيج، وقيء، ونوبات، وغيبوبة، وفي النهاية الموت إذا لم يتم علاجه، ومرضى القلب ومرضى الأعصاب ومرضى الجهاز التنفسي وكبار السن هم أشد تأثراً، كما قد يتفاقم الشعور بآلام التهاب المفاصل بسبب التغيرات في سائل المفصل مع تغير الضغط الجوي..
سرعة الرياح
سرعة الرياح هي واحدة من أكثر القوى الطبيعية التي يتم الاستخفاف بها، وهناك خاصيتان رئيستان للرياح وهما السرعة والاتجاه، وتؤثر هذه القوة غير المرئية بشكل كبير على بيئتنا ومزاجنا وأنشطتنا.
وهناك كثير من الدراسات الطبية عن تأثير الرياح على الحالة المزاجية والصحة العقلية، وتشير الأبحاث إلى أن الرياح القوية يمكن أن تزيد من مشاعر القلق أو الانفعال، وأن الرياح العاتية المستمرة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر والأرق وصعوبة التركيز، والأهم، زيادة الشعور بالصداع.
الرطوبة والأمطار
كلما زادت أو قلت رطوبة الهواء، كان من الصعب على الشخص التنفس والحفاظ على مرونة الجلد، مقارنة بشخص يعيش في منطقة متوسطة ومريحة من الرطوبة، ويمكن أن تؤدي المستويات العالية من الرطوبة المصحوبة بالحرارة إلى ظهور أعراض مثل الجفاف وتشنجات العضلات وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة مثل الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس.
وكما يسبب انخفاض الرطوبة جفاف الجلد، فارتفاع الرطوبة قد يتسبب في تهيج الجلد، مثل الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة وحتى العدوى الفطرية، وقد تجعل الجلد دهنياً وتزيد من تفاقم حالات مثل حب الشباب.
الأشعة فوق البنفسجية
التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، ولو لمدة قصيرة، يُؤدي إلى حروق الشمس وتغير لون الجلد نحو الأغمق، والتعرض لها لمدد زمنية أطول وبشكل متكرر يُؤديان إلى شيخوخة الجلد وترهله والإصابات بسرطان الجلد.
مؤشر جودة الهواء
وفقاً لوكالة حماية البيئة «EPA» في الولايات المتحدة، فإن الملوثات الخمسة الأولى للهواء التي تؤخذ في الاعتبار لحساب مؤشر جودة الهواء على مستوى الأرض هي الأوزون، وتلوث الجسيمات (بما في ذلك PM2.5 وPM10)، وأول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد النيتروجين.
وتقول منظمة الصحة العالمية: “المسار الرئيس للتعرض لتلوث الهواء هو من خلال الجهاز التنفسي، إذ يؤدي استنشاق هذه الملوثات إلى الالتهاب والإجهاد التأكسدي وقمع المناعة والطفرات في الخلايا في جميع أنحاء الجسم، ما يؤثر على الرئتين والقلب والدماغ من بين أعضاء أخرى ويؤدي في النهاية إلى المرض”.