"اللبان بيجيب السكر".. نصائح لتغذية صحية سليمة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشف مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، عن مجموعة من النصائح الغذائية الهامة للوقاية من مرض السكر، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الساعة 6» على قناة الحياة، الثلاثاء.
نصائح لتجنب السكريات والنشويات
أوضح نزيه أن الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات المصنعة يعد من الخطوات الأساسية لتقليل خطر الإصابة بمرض السكر.
وأكد أن الأطعمة التي مرت بمراحل تصنيع متعددة، مثل البسكويت والحلويات والمشروبات الغازية، غالبًا ما تكون غنية بالسكريات والنشويات.
وأضاف: «اللبان، مثل باقي الأغذية سابقة التصنيع، يحتوي على نسب عالية من السكريات، مما يساهم في رفع مستويات السكر في الدم.»
الابتعاد عن الدهون النباتيةأوصى نزيه أيضًا بتجنب الدهون النباتية، وخصوصًا الزيوت المهدرجة والسمن النباتي، التي تعد من مصادر الدهون غير الصحية.
بدلًا من ذلك، نصح باستخدام السمن البلدي، الذي يعتبر أكثر صحة مقارنة بالزيوت المهدرجة.
طرق طهي صحيةأكد نزيه على أهمية تقليل استخدام الزيوت أثناء الطهي، ونصح باستخدام طرق الطهي التي تعتمد على تقليل الدهون قدر الإمكان، مما يساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الصحي.
الاختيار الذكي للفاكهةأشار نزيه إلى أن تناول الفاكهة هو أفضل طريقة للحصول على السكريات بشكل طبيعي.
ومع ذلك، شدد على ضرورة استهلاك الفاكهة بشكل معتدل، مشيرًا إلى أن التفاح والكيوي والفراولة تحتوي على نسب أقل من السكريات.
كما نصح بعدم تجاوز ربع كيلو من المانجو يوميًا، لأنها تحتوي على نسبة أعلى من السكريات مقارنة بالفواكه الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللبان السكر التغذية مرض السكر التغذية الصحية مجدي نزيه السكريات الدهون النباتية الوقاية من السكر
إقرأ أيضاً:
تقرير: الزراعة في درنة فقدت 40% من الخضراوات و90% من الفاكهة بعد دانيال
????️ ليبيا – تقرير دولي: درنة خسرت 40% من إنتاج الخضراوات و90% من الفاكهة بعد فيضانات دانيال
???? كارثة بيئية وزراعية ممتدة في درنة ????
كشف تقرير اقتصادي نشره موقع “فريش بلازا” الدولي الناطق بالإنجليزية عن خسائر كبيرة في القطاع الزراعي الليبي جراء الفيضانات الكارثية التي ضربت مدينة درنة في سبتمبر 2023، مشيرًا إلى أن ما يقارب 40% من المساحات المزروعة بالخضراوات و90% من أراضي الفاكهة قد دُمّرت بالكامل.
???? درنة كانت مركزًا للتنوع البيولوجي ????
ونقل التقرير، الذي ترجمت أبرز مضامينه الاقتصادية صحيفة “المرصد”، عن رئيس منظمة ليبيا للزراعة والبيئة، إدريس المهدي، قوله إن ما قبل عاصفة دانيال ليس كما بعدها، مؤكدًا أن درنة – بوصفها قلب الجبل الأخضر – كانت من أغنى مناطق البلاد بالتنوع البيئي والحيواني، قبل أن يتغير المشهد الزراعي والبيئي والإنساني بشكل جذري.
???? جرف التربة الخصبة إلى البحر الأبيض المتوسط ????
وأوضح المهدي أن الفيضانات جرفت التربة السطحية الأكثر خصوبة وغنى بالميكروبات النافعة إلى البحر، لافتًا إلى أن الشواطئ الحمراء في درنة بعد الكارثة كانت دليلاً بصريًا على حجم الفقدان البيئي، وأن تعويض تلك التربة غير ممكن في المستقبل المنظور.
???? الاعتماد على الاستيراد لتغطية العجز الغذائي ????
وأضاف أن المنطقة كانت تنتج محاصيل رئيسية من الخضراوات والفواكه والحبوب والأعلاف الحيوانية، لكن بعد الكارثة اختفى 40% من إنتاج الخضراوات و80% من الفاكهة، مما أجبر البلاد على الاعتماد على واردات من تونس، الجزائر، مصر، وإسبانيا، فضلًا عن مصادر أفريقية وأوروبية أخرى.
???? الأزمة أصبحت هيكلية وتتوسع ????
وأكد المهدي أن ليبيا باتت تواجه أزمة غذائية هيكلية تتسع رقعتها، في ظل استمرار تقييم الأضرار بالتعاون مع منظمات دولية، أبرزها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، مشيرًا إلى أن التركيز ما زال منصبًا على الجانب الهندسي، رغم وضوح الأضرار البيئية والزراعية.
???? انقراض نباتات وظهور ظواهر مناخية جديدة ????
وحذّر المهدي من انقراض وشيك لأنواع نباتية عديدة في المنطقة، بالإضافة إلى ظهور ظواهر مناخية جديدة مرتبطة مباشرة بكارثة دانيال، في ظل التغيرات التي طالت البيئة الزراعية والبنية التحتية الطبيعية.
ترجمة المرصد – خاص
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات