#سواليف

اكتشف #أطباء من الولايات المتحدة أن ارتفاع تركيز #النحاس و #الزنك والسيلينيوم وغيرها في #جسم_الإنسان يضاعف ثلاث مرات من #خطر الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري.

ويشير المكتب الإعلامي لجامعة ميشيغان، إلى أن هذه المعادن تؤدي إلى تفاقم هذا #المرض الذي يصيب الجهاز العصبي، الذي عانى منه العالم الفيزيائي الشهير #ستيفن_هوكينغ طوال حياته.

وقد ربطت دراسات عديدة تطور هذا المرض بزيادة تركيز المعادن في الجسم.

واستنادا إلى ذلك درس الباحثون وتابعوا حالة 450 مصابا بالمرض و300 متطوع سليم من نفس الجنس والعمر. وتضمنت الدراسة قياس تركيز #المعادن في سوائل جسم جميع المشاركين، ومقارنتها.

مقالات ذات صلة طريقة لتقليل نسبة النترات في الخضروات 2024/08/13

وأظهرت المقارنة أن جسم المرضى يحتوي على تركيزات عالية معادن الألمينيوم والباريوم والكاديوم والسيلينيوم واليورانيوم والقصدير والفاناديوم والزنك والنحاس. وكشفت الحسابات أن ارتفاع تركيز هذه المعادن مجتمعة زاد من خطر تطور مرض التصلب الضموري الجانبي بمقدار 2.7 مرة، وأن هذا المؤشر لم ينخفض حتى عند أخذ جميع العوامل الوراثية في الاعتبار.

وبالإضافة إلى ذلك، تؤدي زيادة تركيز هذه المعادن في الجسم بمقدار 1.5 مرة إلى خطر تطور المرض ووفاة المصاب. وكان هذا واضحا بصورة خاصة في حالة ارتفاع تركيز معادن القصدير والنحاس والزنك والسيلينيوم في سوائل الجسم، ما يشير إلى دورها في تطور المرض.

واكتشف الباحثون أيضا أن ارتفاع تركيز بعض المعادن الأخرى بما فيها السترونتيوم والنيكل والأنتيمون يقلل من خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري. وهذا وفقا لهم سيساعد على فهم تأثيرها في العمليات المرتبطة بموت الخلايا العصبية في دماغ المصاب بالمرض.

وتجدر الإشارة، إلى أن مرض التصلب الجانبي الضموري، يصيب الجهاز العصبي المركزي وهو غير قابل للشفاء، ويؤدي إلى شلل الأطراف وضمور العضلات وكقاعدة يموت المصاب به خلال 2-5 سنوات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أطباء النحاس الزنك جسم الإنسان خطر المرض ستيفن هوكينغ المعادن ارتفاع ترکیز

إقرأ أيضاً:

الصين تتصدى للسمنة مع ارتفاع معدلات زيادة الوزن بين البالغين

تسعى الحكومة الصينية للتصدي لمشكلة السمنة بين سكانها البالغ عددهم 4ر1 مليار نسمة، بمن فيهم أكثر من 50% من البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن.

وأشار وزير لجنة الصحة الوطنية، لي هايتشاو، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأحد في بكين على هامش جلسات مؤتمر الشعب، إلى أن بعض “الرفاق” يجدون صعوبة في التحكم بأوزانهم، ويعانون من زيادة الوزن، بل وحتى من أمراض مزمنة.

ولمواجهة هذه الظاهرة، أوضح الوزير أن المرافق الطبية ستعمل خلال السنوات المقبلة على نشر المزيد من التوعية الصحية، كما سيتم إنشاء مراكز استشارية للمرضى الخارجيين.

كما ستُشجَّع الفنادق على تزويد غرفها بالموازين كإجراء قياسي، حتى يتمكن رجال الأعمال وغيرهم من متابعة أوزانهم بانتظام.

ويعد التصدي لمشكلة السمنة أمرا جديدا نسبيا على الصين، التي عانت من أزمات مجاعة قاسية في منتصف القرن الماضي.

وفي بيان صحفي صدر العام الماضي للإعلان عن أول إرشادات متعددة التخصصات لمكافحة السمنة في البلاد، أقر المسؤولون بأن “الصين كافحت لعدة قرون لإطعام عدد سكانها الهائل”.

وأضاف البيان أن سوء التغذية، وليس السمنة، كان المشكلة الرئيسية قبل الإصلاحات والانفتاح الاقتصادي في أواخر السبعينيات.

لكن الازدهار المتزايد غيّر المعادلة، حيث أصبحت الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية تهديدا رئيسيا للصحة العامة في الصين، وترتبط ارتباطا وثيقا بنمط الحياة، بحسب لي.

ولا تبدو التوقعات مشجعة، إذ أفادت لجنة الصحة الوطنية بأنه في عام 2020 كان أكثر من نصف البالغين في الصين يعانون من زيادة الوزن، لكنها حذرت من أن هذه النسبة قد ترتفع إلى 3ر65% بحلول عام 2030.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
  • دراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
  • دراسة صادمة: هذه المشروبات قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
  • دراسة تكشف سبب الإصابة بمرض "باركنسون"
  • دراسة صادمة: الزواج يضاعف مخاطر السمنة لدى الرجل
  • دراسة: العالم لا يزال معتمدا على الصين في المعادن النادرة
  • خبراء يحذرون: تيك توك سبب زيادة تشخيص اضطراب فرط الحركة
  • ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة في محافظة تعز
  • الصين تتصدى للسمنة مع ارتفاع معدلات زيادة الوزن بين البالغين