الدهون النباتية تفلل خطر الوفاة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة أجريت في المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، على أكثر من 400 ألف شخص، تم تتبعهم لمدة تصل إلى 24 عاماً، أن الذين حصلوا على الدهون الغذائية من أطعمة نباتية، مقابل الأطعمة الحيوانية، كانت احتمالات الوفاة لديهم أقل بشكل ملحوظ خلال فترة الدراسة.
ولاحظ الباحثون أن من أهم فوائد الدهون النباتية انخفاض احتمالات الوفاة بسبب أمراض القلب.
وتختلف تركيبة الدهون الموجودة في المصادر النباتية، مثل الحبوب والخضراوات والبقول أو المكسرات، كثيراً عن تلك المستمدة من الحيوانات.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تقدم الدراسة دليلاً على أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون الحيوانية، بما في ذلك منتجات الألبان والبيض، مرتبطة بارتفاع مخاطر الوفاة بشكل عام وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ووجد البحث أن الذين كانوا الأعلى في تناولهم للدهون النباتية كانت لديهم فرصة أقل بنسبة 9% للوفاة لأي سبب، واحتمالات أقل بنسبة 14% للوفاة بسبب أمراض القلب على وجه التحديد.
وبالنظر إلى مصادر محددة للدهون النباتية، فإن الذين تناولوا أعلى كمية من الدهون من الزيوت النباتية كانت لديهم احتمالات أقل بنسبة 12% للوفاة لأي سبب، واحتمالات أقل بنسبة 15% للوفاة بسبب أمراض القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اطعمة نباتية الأطعمة الحيوانية أمراض القلب المكسرات المعهد الوطني للسرطان أقل بنسبة
إقرأ أيضاً:
أبرزها الوفاة.. مخاطر صحية يسببها الافراط بشرب الماء !!
يمانيون – منوعات
حذر طبيب من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن شرب كميات مفرطة من الماء، مشيرا إلى أن هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
بينما يعرف الكثيرون أن نقص السوائل يمكن أن يسبب صداعًا وتعبًا ودوارًا، فإن الإفراط في شرب الماء يشكل تهديدًا أكبر على الصحة.
في مقطع فيديو نشره على “تيك توك”، أشار الدكتور سرمد مزهر طبيب الصحة العامة، المقيم في لندن، إلى أهمية لون البول كعلامة على كمية السوائل التي يتم استهلاكها.
وبيّن كيف يمكن أن يتغير لون البول في حال شرب الماء بكثرة.
روى الدكتور مزهر قصة صبي صغير تم نقله إلى المستشفى بسبب حالة تسمى التسمم المائي، حيث قال: “مثل راي، الذي فقد وعيه واستفاق بعد أن تم إدخاله المستشفى بسبب هذه الحالة”.
وأضاف أن التسمم المائي يحدث عندما يؤدي شرب كميات كبيرة من الماء إلى انخفاض مستويات الصوديوم في الدم.
وأوضح: “عندما ينخفض مستوى الصوديوم إلى حد كبير، تبدأ الخلايا في الانتفاخ، مما يؤثر على الأعضاء الحيوية مثل الدماغ، ويؤدي إلى أعراض مثل الصداع والغثيان والارتباك، وفي الحالات الشديدة، قد تصل العواقب إلى الغيبوبة أو الموت”.
أما بالنسبة لكمية الماء التي ينبغي شربها يوميًا، فقد أوصى الدكتور مزهر بتناول حوالي لترين، معتبرًا ذلك مناسبًا لمعظم الأشخاص.
كما أكد أن لون البول يمكن أن يكون مؤشراً على مستوى الترطيب، حيث قال: “من المهم أن نلاحظ أن البول لا يجب أن يكون صافياً تمامًا طوال الوقت. بعض اللون الأصفر في البول يعتبر طبيعيًا، مما يدل على توازن صحي بين الماء والفضلات. البول الأصفر الباهت يشير إلى توازن جيد، بينما البول الشفاف قد يدل على فرط الترطيب. وفي المقابل، البول الأصفر الداكن قد يعني الجفاف”.
الاعتدال في شرب الماء يعتبر أمرًا أساسيًا لضمان الترطيب المناسب دون التعرض لمخاطر الإفراط في الاستهلاك، مما يساعد الجسم على تنظيم السوائل بفاعلية.