الكلى هي جزء مهم جدا في أجسادنا ومن المهم أن تظل بصحة جيدة، حيث أن إهمالها وإتباع عادات تضر بها يسبب العديد من الأمراض قد تؤدي للوفاة.
ووفق لموقع "jagran"، تؤدي الكلى العديد من الوظائف بدءًا من تصفية الدم وحتى إزالة السموم من الجسم، وتساعد على إنتاج البول وتساعد في الحفاظ على توازن السوائل والمعادن في الجسم.
وللحفاظ على صحة الكلى، من المهم الحفاظ على رطوبة الجسم، ومراقبة ضغط الدم، وتناول فيتامين د، وممارسة الرياضة وغيرها من العادات الصحية لحمايتها.نصائح تساعدك في الحفاظ على صحة الكلى
ونقدم خمس نصائح تساعدك في الحفاظ على صحة كليتيك..
1-تناول طعام صحي
إن تثبيت الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه في نظامك الغذائي يحافظ على سلامة كليتيك.
2-النوم الجيد بشكل يومي
تزداد مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري بسبب الأرق، وهو عامل خطير على صحة الكلى، حيث أن أثناء النوم، تكون الكلى قادرة على تصفية المزيد من الدم وإنتاج المزيد من البول، مما يزيل السوائل الزائدة والفضلات من الجسم. لذلك، النوم الجيد مهم جدًا لصحة الكلى.
3-تجنب مسكنات الألم
بعض مسكنات الألم مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية يمكن أن تؤثر على تدفق الدم إلى الكليتين، خاصة إذا كان شخص ما يعاني بالفعل من أي مشكلة متعلقة بالكلى أو الجفاف، فلا تتناول مسكنات الألم بكميات كبيرة.
4-الابتعاد عن الملح الزائد بشكل دائم
تلعب الكلى دورًا مهمًا جدًا في الحفاظ على توازن الأملاح في الجسم، و عندما يكون هناك ملح إضافي في الجسم، يجب على الكلى أن تعمل بجهد أكبر لإزالته من الجسم، لذلك، لا تستهلك الكثير من الملح، حتى تتمكن الكلى من أداء وظائفها بسلاسة.
5-تجنب التدخين والكحوليات
يؤثر التدخين على وظائف الكلى ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى، حيث يدمر النيكوتين الموجود في السجائر الأوعية الدموية، مما يؤدي أيضًا إلى تدمير الأوعية الدموية في الكلى.
كما أن الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يسبب الجفاف وارتفاع ضغط الدم، مما يؤثر على الكلى، لذلك، للحفاظ على صحة الكلى، الابتعاد عن التدخين أو الكحول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الكلى
صحة جيدة
التدخين
الكحول
النوم الجيد
تناول طعام صحي
الحفاظ على صحة الكلى
صحة الكلى
فی الحفاظ على
على صحة الکلى
إقرأ أيضاً:
سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ. ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة. وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن
هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه". ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة". المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت". وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس