دراسة تكشف عن وجود مئات الأنواع من البكتيريا في أفران الميكروويف
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة أجريت في إسبانيا أن أفران الميكروويف تحتوي على مئات الأنواع من البكتيريا، وأن بعضها قادر على مقاومة الإشعاع الذي يصدر عنها أثناء التشغيل. الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "علم الأحياء الدقيقة" اختبرت 30 فرن ميكروويف مختلفًا، بما في ذلك 10 أفران في منازل، و10 في مراكز ضيافة بشركات، و10 في معامل بحثية.
ووجد الباحثون من مؤسسة داروين بيوبروسبكتينج إكسيلانس للدراسات الحيوية والبكتيرية أن الأفران تحتوي على 747 نوعًا من البكتيريا تنتمي إلى 25 فصيلة بكتيرية، من بينها ثلاثة أنواع شائعة في الجسم البشري والطبيعة. كما تبين أن البكتيريا الموجودة داخل أفران الميكروويف المنزلية تتشابه إلى حد كبير، بينما ظهرت اختلافات في أنواع البكتيريا داخل الأفران الموجودة في المعامل والمختبرات، والتي تبين أن بعضها أكثر مقاومة للإشعاع.
ورغم أن بعض هذه البكتيريا قد تشكل خطرًا على الصحة، فإن الباحثين أكدوا أن الغالبية العظمى منها لا تختلف في خطورتها عن تلك الموجودة على أسطح المطابخ. ولذلك، ينصح الباحثون بتنظيف أفران الميكروويف بانتظام باستخدام سوائل النظافة، ومسح الأسطح الداخلية بقطعة مبللة بعد كل استخدام للحفاظ على النظافة وتقليل خطر التعرض للبكتيريا الضارة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أفران المیکروویف
إقرأ أيضاً:
النوم العميق يقي من مشكلتين صحيتين كبيرتين
تشير أبحاث حديثة إلى أن النوم العميق يزيل النفايات من العقل، تماماً مثل آلية غسالة الأطباق.
كما تُظهر النتائج أن الحبوب المنومة قد تعطل نظام "تنظيف الدماغ"، مما قد يؤثر على الوظيفة المعرفية للأفراد على المدى الطويل.
وقالت البروفيسورة مايكن نيديرغارد، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعتي روتشستر وكوبنهاغن، "إن النورادرينالين (وهو ناقل عصبي وهرمون) يحفز الأوعية الدموية على الانقباض، مما يخلق نبضات بطيئة تُنتج تدفقاً إيقاعياً في السائل المحيط لنقل النفايات".
ويحتوي الدماغ على نظام مدمج لإزالة النفايات - يُعرف بالنظام الجليمفاوي - يقوم بتدوير السوائل في الدماغ والحبل الشوكي لتطهيره من النفايات، وفقاً للعلماء.
وتساعد هذه العملية على التخلص من البروتينات السامة التي تشكل لويحات لزجة مرتبطة بالاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر، وفقاً لما ورد في "فوكس نيوز".
وقام الباحثون بدراسة ما يحدث في أدمغة الفئران أثناء نومها، لفهم العلاقة بين النورادرينالين وتدفق الدم أثناء النوم العميق.
ووجد الباحثون أن موجات النورادرينالين ترتبط بتغيرات في حجم الدم في الدماغ، مما يشير إلى أن النورادرينالين يحفز نبضاً إيقاعياً في الأوعية الدموية، وتلك الأخيرة تعمل كمضخات لدفع السوائل المحيطة بالدماغ لطرد النفايات.
وأشار الباحثون إلى أنه عند إعطاء الفئران عقار زولبيديم الشائع للمساعدة على النوم، كانت موجات النورادرينالين أثناء النوم العميق أقل بنسبة 50%، وعلى الرغم من أن الفئران المعالجة بزولبيديم نامت بسرعة أكبر، إلا أن نقل السوائل إلى الدماغ انخفض بأكثر من 30%.
ويقول الباحثون إن نتائجهم، التي نُشرت في مجلة Cell، تشير إلى أن أدوية المساعدة على النوم قد تعطل عملية إزالة النفايات التي يحفزها النورادرينالين أثناء النوم.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون أدوية النوم، من المهم جداً معرفة ما إذا كان ذلك يوفر نوماً صحياً، قبل اتخاذ القرار.