البطاطس للبشرة.. فوائدها وكيفية استخدامها للعناية الطبيعية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
البطاطس هي واحدة من أكثر الخضروات شعبية في المطبخ العالمي، وتُستخدم بطرق متنوعة في إعداد الأطباق اليومية. ولكن، إلى جانب فوائدها الغذائية العديدة، تقدم البطاطس أيضًا فوائد رائعة للبشرة.
فهي تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تعزز صحة البشرة وتحسن مظهرها، وفيما يلي نستعرض لك فوائد البطاطس للبشرة وكيف يمكن الاستفادة منها في روتين العناية بالبشرة.
1. ترطيب البشرة:
البطاطس تحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد في ترطيب البشرة ومنع جفافها. استخدام عصير البطاطس كقناع يمكن أن يعزز من نعومة البشرة.
2. تخفيف الهالات السوداء:
البطاطس تحتوي على مضادات الأكسدة والإنزيمات التي تساعد في تقليل الانتفاخ والهالات السوداء تحت العين. وضع شرائح البطاطس على العينين يمكن أن يساعد في تخفيف هذه المشكلة.
3. توحيد لون البشرة:
البطاطس تحتوي على مادة تُسمى "الكاتيكين" التي يمكن أن تساعد في تقليل البقع الداكنة والتصبغات، مما يساعد في توحيد لون البشرة.
4. تقليل التجاعيد:
الفيتامينات الموجودة في البطاطس، مثل فيتامين C و B6، تلعب دورًا هامًا في إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الذي يحافظ على مرونة البشرة ويقلل من ظهور التجاعيد.
5. علاج حب الشباب:
البطاطس تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في تقليل الالتهابات المرتبطة بحب الشباب. كما أن استخدام البطاطس كمقشر لطيف يمكن أن يساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة وتنظيف المسام.
6. مضادات الأكسدة:
البطاطس غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقي البشرة من الأضرار الناتجة عن التلوث وأشعة الشمس، مما يساهم في الحفاظ على شباب البشرة وصحتها.
7. موازنة الزيتية:
البطاطس تحتوي على خصائص تساعد في تنظيم إفراز الزيوت الزائدة من البشرة، مما يجعلها مناسبة للبشرة الدهنية والمختلطة.
قناع الترطيب:
اخلط عصير البطاطس مع ملعقة من العسل وضعه على البشرة لمدة 15 دقيقة، ثم اشطفه بالماء الفاتر.
شرائح تحت العين:
ضع شرائح البطاطس المبردة على العينين لمدة 10-15 دقيقة لتخفيف الهالات السوداء والانتفاخ.
مقشر:
امزج البطاطس المهروسة مع قليل من السكر واستخدمه كمقشر لطيف للوجه.
باستخدام البطاطس في روتين العناية بالبشرة، يمكن الاستفادة من فوائدها العديدة لتحسين صحة البشرة وجعلها أكثر نضارة وشبابًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطاطس فوائد البطاطس البطاطس تحتوی على یساعد فی تساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يساعد الإعلان الدستوري سوريا في تجاوز عنق الزجاجة؟ محللون يجيبون
اتفق محللون على اعتبار الإعلان الدستوري الانتقالي في سوريا، خطوة ضرورية لتأسيس شرعية جديدة وتجاوز مرحلة الفراغ الدستوري، ورأوا أن الملاحظات المتعلقة ببعض تفاصيله مبررة بسبب المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وأن ما تم الوصول إليه هو أفضل الممكن.
وفي حين أشاد البعض بالفصل بين السلطات، شكك آخرون في إمكانية تطبيقه عمليا، في ظل ما يرونه من تركيز الصلاحيات بيد رئيس الجمهورية، والذي يملك حق تعيين جزء من مجلس الشعب وأعضاء المحكمة الدستورية، حسب نص الإعلان الدستوري.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد وقع -اليوم الخميس- مسودة الإعلان الدستوري، التي ترسم شكل الحكم خلال الفترة الانتقالية المحددة بـ5 سنوات، وسط غارة إسرائيلية جديدة على دمشق، اعتبرها محللون رسالة تحد واضحة.
وأبرز ما نصت عليه هذه المسودة، وفق ما بيّن عضو لجنة صياغة الإعلان الدستوري عبد الحميد العواك، تحديد الفترة الانتقالية بـ5 سنوات، وتشكيل لجنة لصياغة دستور دائم.
تأسيس للشرعيةويرى الدكتور لقاء مكي، الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، أن الإعلان الدستوري يؤسس لشرعية النظام الجديد، ويؤطر عمل الأجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية، ويوضح طبيعة النظام الجديد وعلاقته بالشعب، مضيفا أنه لم يعد هناك شيء غامض، فالنظام سيحاسب لاحقا على أساس ما هو موجود في النص الدستوري.
إعلانويشير في هذا السياق إلى أن المراحل الانتقالية معقدة، وأن هذا الإعلان هو أفضل الممكن، لافتا إلى أن الإعلان الدستوري نص على منح رئيس الجمهورية حق إعلان حالة الطوارئ، على أن يكون بموافقة مجلس الأمن القومي، وتمديدها بموافقة مجلس الشعب.
ويعتبر مكي أن مواد الفصل بين السلطات وعدم حصر السلطة بيد رئيس الجمهورية، مهمة للغاية، وأن السلطة القضائية أصبحت مستقلة، أما السلطة التشريعية، فقد حصل مجلس الشعب على كثير من المهام.
من جهته، يرى الدكتور حسن بحري، أستاذ القانون الدستوري بجامعة دمشق، أن الإعلان الدستوري جاء متأخرا، لكنه أفضل من الفراغ الدستوري، وأنه حافظ على نظام الحكم الجمهوري وشكل الدولة الموحدة.
ويوضح أن الإعلان أخذ بنظام الحكم الرئاسي، مع فصل تام بين السلطات الثلاث، بحيث تناط السلطة التنفيذية برئيس الجمهورية، والسلطة التشريعية بمجلس الشعب، والسلطة القضائية بالمحاكم، مشيرا إلى أن ما يراه البعض من تركيز للسلطة بيد الرئيس هو أمر طبيعي في المرحلة الانتقالية.
تركيز السلطةوعلى الجانب الآخر، يرى الدكتور كمال عبدو، عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الشمال، أن الفصل المطلق بين السلطات لا وجود له، مبررا أخذ رئيس الجمهورية بعضا من الصلاحيات التشريعية وأنه من سيعين وزير العدل، بالوضع الحساس الذي تمر به سوريا، وبأنها مرحلة استثنائية تتطلب صلاحيات استثنائية لرئيس الجمهورية.
ويضيف أن الإعلان الدستوري مؤقت، وأن اللجنة التي ستشكل لوضع الدستور قد تستغرق سنوات، وأن الظرف العام في سوريا هو الذي دفع باتجاه هذه الإجراءات الاستثنائية.
وحول آليات المحاسبة والمراقبة، يوضح الدكتور حسن بحري، أنه لا يمكن للبرلمان أو المحكمة الدستورية عزل رئيس الجمهورية، وأنه غير مسؤول أمام أي جهة، إلا أن المحكمة الدستورية العليا الجديدة التي سيتم تشكيلها ستتولى محاكمة الرئيس في حال اتهامه بالخيانة العظمى، بناء على اقتراح من ثلثي أعضاء مجلس الشعب.
إعلانفي حين يرى الدكتور كمال عبدو، أنه لا وجود حاليا لأي آلية محاسبة أو مراقبة، وأن ذلك نابع من ضرورات المرحلة الاستثنائية.
رسائل إسرائيليةوفي سياق متصل، جاء الإعلان الدستوري في وقت شهد تصعيدا إسرائيليا داخل الأراضي السورية، إذ نفّذ الجيش الإسرائيلي غارتين في دمشق والقنيطرة خلال ساعات، وهو ما رآه مراقبون "ليس مصادفة"، إذ تحاول تل أبيب إرسال رسائل سياسية واضحة إلى النظام السوري الجديد.
وفي ذلك يرى الدكتور لقاء مكي، أن إسرائيل أرادت إيصال رسالة، بأنها قادرة على فعل ما تريد، وأنها تمثل محاولة للتشويش على المرحلة الجديدة التي تدخلها سوريا، في ظل مخاوف من إعادة ترتيب المشهد السياسي بما يتعارض مع المصالح الإسرائيلية.
ويشير إلى أن إسرائيل تدرك هشاشة الوضع السوري، وتسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، مستفيدة من حالة الضعف التي تعيشها الدولة السورية.
ويعتبر مكي أن هذا الإعلان الدستوري مناسب لهذه المرحلة وإن كان غير محمل بالديمقراطية، لأن سوريا ليس فيها حماية، ومن ثم لابد من تجاوز المرحلة الحالية كأولوية تسبق أي أولوية أخرى، بما فيها الديمقراطية.
أما الدكتور كمال عبدو، فيرى أن سوريا تفتقر للسلاح ووسائل الدفاع الجوي، وأنها غير قادرة على ردع إسرائيل، وهو ما يجعل من الضروري أن ينحني نظامها قليلا أمام العاصفة الحالية إلى حين مرورها.
أما على المستوى الدولي، فيرى مكي أن المواقف ستنقسم بين داعم ومعارض للإعلان الدستوري، حسب المواقف السابقة من النظام في سوريا، فيما يشير الدكتور حسن بحري، في هذا السياق إلى أن الإعلان الدستوري إيذان بمرحلة جديدة، هي مرحلة بناء الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وهو ما ينتظر النظام التجاوب معه من قبل المجتمع الدولي.