انطلقت، منذ قليل، ندوة جديدة ضمن الاحتفال بمرور 150 سنة على ميلاد مصطفى كامل، وذلك بالمركز القومي للترجمة.

وتحدث الكاتب الصحفي محمود التميمي، ومنسق مبادرة «أرواح في المدينة»، وأسبوع «150 سنة على ميلاد مصطفى كامل»، وعبر عن امتنانه للجهات المشاركة في احتفالية المبادرة بالذكرى الـ150 عاما على ميلاد الزعيم مصطفى كامل، والتي تمتد على مدار أسبوع بدء من يوم الخميس الماضي وتستمر حتى غد، وتتضمن العديد من الفعاليات انطلقت من متحف مصطفى كامل.

إعادة إكتشاف مجتمع القاهرة

وتناقش الندوة موضوع إعادة إكتشاف مجتمع القاهرة حين ولد مصطفى كامل قبل 150 سنة، ولكن بعيون غير مصرية زارت مصر وكتبت عنها، وتناقش الندوة كتابي «ذكريات أميرة مصرية» بقلم مربيتها الانجليزية إلين شانيلز، ترجمة مي موافي، ومحمد عزب، وكتاب «الدر المنثور».

وعن الكتاب الأول تحدث التميمي عن كتاب مذكرات أميرة مصرية بقلم مربيتها، عن كواليس تأليف الكتاب، وظروف قبول المؤلفة في وظيفة مربية الأميرة زينب ابنة الخديو إسماعيل.

واقع الحياة الاجتماعية في هذه الفترة

ويتناول الكتاب رصدا لواقع الحياة الاجتماعية في هذه الفترة، وتصف شكل الشوارع والطرقات، إضافة إلى سوء الأوضاع الصحية لسكان القاهرة وانتشار الأمراض المفضية للوفاة المبكرة للأطفال في هذه الفترة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى كامل المركز القومي للترجمة الأطفال سكان القاهرة مصطفى کامل على میلاد

إقرأ أيضاً:

أهالي درعا في الذكرى الـ 14 لانطلاقها: الثورة السورية ميلاد كرامتنا وفجر حريتنا

درعا-سانا

“14 عاماً مضت على انطلاقة الثورة السورية التي تمثل مجدنا وميلاد كرامتنا.. لم نكل فيها ولم نتعب، رغم إجرام النظام البائد والقتل والتهجير والتدمير والاعتقال ظنّاً منه أننا سنستكين ونرضخ، لكننا لم نهدأ حتى سقوطه وبزوغ فجر الحرية على سوريا.. كان ذلك حلماً وتحقق”، بهذه الكلمات يختصر الشيخ أحمد القسيم أحد وجهاء مدينة بصرى الشام بريف درعا لمراسل سانا سنوات الثورة الطويلة، التي لم يغب الإيمان بنصرها للحظة.

فيما تحدثت مريم الحمد عن اعتقالها في سجون النظام البائد، مؤكدة أن كل أنواع العذاب التي قاستها كانت تزيد من إصرارها على استمرارية الثورة ومن إيمانها المطلق بانتصارها.

وقالت الحمد: استمر اعتقالي تسعة أشهر، ولحظة خروجي سألني المحقق ماذا ستفعلين وهل أنت نادمة، فأجبته بكل عنفوان المرأة السورية الحرة “سأروي للناس عن حقدكم ووحشيتكم، وسأبث روح الثورة من جديد في أبنائي، ما ندمنا ولن نفعل لأن هذه الثورة قامت لتحصيل الحق ورفع الظلم وإقامة العدل ونيل الحرية”.

حياة المقداد وهي زوجة شهيد وأم لثلاثة شهداء، بينت أن شرارة الثورة المباركة انطلقت من درعا في الـ ١٨ من آذار، حيث قدمت أول شهيدين على ثرى حوران، هما محمود جوابرة وحسام عياش وعمت إثر ذلك أرجاء سوريا، وأشعلت ساحاتها وحواريها بهتاف الحرية وبأهازيج وشعارات تؤكد تلاحم السوريين الأحرار للخلاص من النظام المجرم مثل “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد” و”يا درعا حنا معاكي للموت”، وقالت: “رغم سنوات الثورة الطويلة لم يكن عندي أدنى شك أنها ستنتصر”.

فيما استذكر فهد سالم تصريح وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني “سنبقى مدينين لصرخة الحرية الأولى التي انطلقت من درعا مهد الثورة في آذار”، مؤكداً أن أهالي درعا وعموم الشعب السوري يثقون بالسيد الرئيس أحمد الشرع وسيبذلون كل ما بوسعهم لبناء سوريا المستقبل، وقال: “الفرق كبير بين قائد نخاف عليه ويخاف الله فينا، وجزارٍ نخاف منه ولا يخاف الله”.

وأشار سالم إلى أن التاريخ يثبت أن كل ثورة حقيقية سوف تنتصر، والثورة السورية انتصرت بأبنائها وبما قدموه من تضحيات ودماء زكية من أجل أن تحيا الأجيال القادمة حرة أبية.

أما أسامة الحوشان فتحدث عن مشاركته في محاولة فك الحصار الذي فرضه النظام على درعا وأطفالها، وبين كيف قوبل الناس العزل بالرصاص في مجزرة صيدا التي ذهب ضحيتها العشرات، مشيرا إلى أن لفظ كلمة درعا كان تهمة لا فكاك منها عند المرور من حواجز قوات النظام التي كانت تسـأل دوما سؤالها التقليدي من أين أنت؟ لتنطلق بعدها رحلة من العذاب غالبا ما تنتهي في الاحتجاز بمعتقلاته، ليذوق المعتقلون مختلف أنواع العذاب النفسي والجسدي.

محمد الراضي وهو من أسرة قدمت ١٦ شهيداً ارتقوا في مجزرةٍ ارتكبها النظام البائد أعرب عن فرحته بأن دماء الشهداء أزهرت الحرية، وأنهم ضحوا بحياتهم، لتكون فجراً لمستقبل الأجيال القادمة بعيداً عن سطوة النظام وإجرامه.

مقالات مشابهة

  • قطار الموت.. طالبة مصرية تدفع حياتها ثمناً لعبور خاطئ
  • أهالي درعا في الذكرى الـ 14 لانطلاقها: الثورة السورية ميلاد كرامتنا وفجر حريتنا
  • جامعة القاهرة تحتل المركز 249 عالميًا فى تصنيف الأداء الاكاديمى (URAP)
  • تعرف على فعاليات الليلة الثامنة من ليالي رمضان الثقافية على المركز القومي لثقافة الطفل
  • "الفن والمعرفة" و"تحدي تنمية العالم الثالث" أحدث إصدارات القومي للترجمة
  • قميصً خاصً لمنتخب ألمانيا للاحتفال بمرور 125 عام على تأسيس الاتحاد
  • المركز القومي للبحوث يبتكر أقمشة مقاومة لقرح الفراش وطاردة للناموس.. تفاصيل
  • إنجاز جديد.. جامعة القاهرة تحتل المركز 249 عالميا بتصنيف الأداء الأكاديمي "URAP"
  • شاهد.. مصطفى محمد يحتفل بهدف قاتل مع عائلته وعلى طريقة محمد صلاح
  • ما كينات غسيل كلى من المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى للجزيرة