حافظ على بصرك.. اكتشف أسباب تدهوره التي قد تفاجئك

الجديد برس:

في زمن تتزايد فيه المخاوف الصحية وتزداد أهمية العناية بالصحة العامة، يظل الحفاظ على نعمة البصر من القضايا الأساسية التي يجب الانتباه إليها. إلا أن هناك عدة أسباب قد يغفلها البعض، لكنها تساهم بشكل كبير في تدهور البصر. إليك خمسة أسباب قد لا تكون واضحة وقد تؤدي إلى تدهور نعمة البصر:

1. الإفراط في استخدام الشاشات الرقمية: الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر يمكن أن يتسبب في إجهاد العينين وظهور أعراض مثل الجفاف والتهيج.

التحديق المستمر في الشاشات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل بصرية طويلة الأمد، بما في ذلك قصر النظر.

2. التغذية غير المتوازنة : نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين A، الذي يلعب دوراً مهماً في صحة العين، يمكن أن يؤثر سلباً على البصر. التغذية الجيدة التي تشمل الخضروات والفواكه الطازجة يمكن أن تعزز صحة العين وتقيها من الأمراض.

3. عدم حماية العينين من أشعة الشمس: التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية يمكن أن يتسبب في تلف الشبكية والعدسة. ارتداء نظارات شمسية ذات حماية من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يحمي العينين من الأضرار المحتملة.

4. التدخين: تعتبر مادة النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر من العوامل الضارة بصحة العين. التدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض العين مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي.

5. الإهمال في الفحوصات الدورية: عدم إجراء فحوصات بصرية دورية يمكن أن يترك مشاكل العين غير مكتشفة حتى تتفاقم. الفحوصات الدورية تساعد في اكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة وتوفير العلا

6. الإجهاد والتوتر : التوتر المزمن والإجهاد يمكن أن يؤثران على الصحة العامة، بما في ذلك صحة العين. التوتر قد يساهم في ظهور مشاكل مثل جفاف العين والصداع، مما يؤثر على الراحة البصرية.

7. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد ضروري لصحة العين، حيث أن نقص النوم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل جفاف العين والتهيج. النوم الكافي يساعد في تجديد خلايا العين والتخلص من السموم.

8. العادات غير الصحية: مثل تناول الأطعمة الدهنية أو السكريات بكميات كبيرة، والتي يمكن أن تؤثر على صحة العينين بشكل غير مباشر. التغذية السيئة يمكن أن تسهم في تطوير أمراض مثل السكري، الذي بدوره يؤثر على الرؤية.

9. المرض المزمن : الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة العينين. السكري، على سبيل المثال، يمكن أن يسبب اعتلال الشبكية السكري، الذي يؤثر على الرؤية.

10. التعرض للملوثات البيئية : التلوث الهوائي والمواد الكيميائية يمكن أن تسبب تهيج العينين وتزيد من خطر الإصابة بمشاكل بصرية. محاولة تجنب الأماكن الملوثة واستخدام النظارات الواقية قد يساعد في حماية العينين.

11. سوء استخدام العدسات اللاصقة: عدم اتباع تعليمات الاستخدام والتنظيف للعدسات اللاصقة يمكن أن يؤدي إلى التهابات ومشاكل صحية في العين. من الضروري الاهتمام بنظافة العدسات والتأكد من عدم ارتدائها لفترات طويلة.

12. الإصابات الجسدية: التعرض للإصابات أو الحوادث التي تصيب العين يمكن أن يتسبب في تدهور الرؤية. الوقاية من الإصابات باستخدام معدات الحماية المناسبة يمكن أن يحافظ على صحة العينين.

13. الوراثة : بعض مشاكل العين قد تكون وراثية، مثل قصر النظر أو طول النظر، والتي قد تظهر في سن مبكرة. معرفة تاريخ العائلة الطبي يمكن أن يساعد في اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.

14. استخدام المكياج بشكل غير صحيح: استخدام المكياج بطريقة غير صحيحة أو منتهية الصلاحية يمكن أن يؤدي إلى تهيج العينين والتهابات. من الضروري استخدام منتجات مكياج نظيفة والاهتمام بإزالة المكياج قبل النوم.

15. التغيرات الهرمونية : التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث خلال الحمل أو انقطاع الطمث، قد تؤثر على صحة العين. متابعة الحالة الصحية مع الأطباء المختصين يمكن أن يساعد في التعامل مع هذه التغيرات.

16. الشيخوخة: مع التقدم في العمر، قد تتغير وظيفة العين وتتطور مشاكل مثل إعتام عدسة العين أو الضمور البقعي. إجراء فحوصات دورية يساعد في مراقبة هذه التغيرات واتخاذ خطوات علاجية في الوقت المناسب.

من خلال إدراك هذه العوامل واتخاذ خطوات وقائية، يمكن حماية نعمة البصر والحفاظ عليها سليمة لأطول فترة ممكنة. الاهتمام بصحة العينين يشمل أيضاً تجنب العادات الضارة، مثل النوم غير الكافي والإجهاد المفرط، مما يسهم في تعزيز صحة العينين بشكل عام.

خمسة أسباب قد لا تنتبه لها تؤدي إلى تدهور نعمة البصر

في هذا السياق، كشف الدكتور، كيريل سفيتلاكوف، أخصائي طب وجراحة العيون خمسة أسباب تؤدي إلى تدهور الرؤية.

ويشير الأخصائي إلى أن هناك خمسة أسباب رئيسية تؤدي إلى ضعف الرؤية وهي:

1- الوراثة: أي أن هذا السبب لا يتعلق بسلوكنا وتصرفاتنا بل ينتقل إلينا من الآباء والأجداد.

2 – نمط الحياة: يجب أن نعلم أن نمط الحياة الخامل يؤثر سلبا على حدة البصر، لأنه يسبب العديد من الأمراض. ويعتبر نمط الحياة الخامل حاليا وباء منتشرا ويشمل الجميع الكبار والصغار على حد سواء، لذلك يجب على الجميع التحرك وقضاء وقتا كافيا في الهواء الطلق.

3 – التغذية: يجب أن تكون التغذية متنوعة، لأنه عند نقص المواد المغذية في الجسم، مثل الفيتامينات والمعادن فإنه يؤدي إلى سوء عمل بعض بنى العين. أي يجب أن يحتوي النظام الغذائي على المكسرات والأسماك والجزر والسبانخ والبروكلي والمشمش والبصل والثوم والبقدونس.

4 – التلوث الرقمي: تعتبر هذه حاليا مشكلة حقيقية. المقصود هنا كثرة الأجهزة الإلكترونية التي يستخدمها الكثيرون ساعات طويلة دون انقطاع، ما يؤثر سلبا في تطور مختلف الأمراض، لذلك فإن للنظافة الرقمية أهمية كبيرة. وهذه مشكلة كبيرة فعلا لأن الكثيرين حتى عندما يكونون في الشارع أو الحديقة أو في وسائط النقل يستخدمونها، وبالتالي تؤثر سلبا في حدة البصر.

5 – إهمال النظافة الشخصية: لكي نحافظ على صحة العيون وحدة البصر، يجب اتباع قواعد النظافة الشخصية، حيث لا ينصح بفرك العينين ولا لمسها، وعلى النساء إزالة مستحضرات التجميل بمنتجات خاصة. وبعكسه تحصل العدوى ولن تتمكن الغدد من العمل بصورة طبيعية، ما يحفز العمليات السلبية التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف الرؤية والإرهاق وتطور مختلف الأمراض.

المصدر: الجديد برس