تناول السعرات الحرارية.. لماذا يعتبر الصباح الوقت المثالي؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
في عالم التغذية والصحة، لا يقتصر الأمر فقط على اختيار الأطعمة الصحيحة، بل إن توقيت تناول هذه الأطعمة قد يكون المفتاح السحري لتحسين الصحة والحفاظ على الوزن المثالي. تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول الجزء الأكبر من السعرات الحرارية في الصباح يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مستويات الطاقة لدينا وفي قدرتنا على مكافحة الأمراض المزمنة مثل السمنة ومرض السكري، بحسب ما نشر الموقع الألماني المتخصص "فت فور فن"
تنظيم مستويات السكر في الدم
مستويات السكر المرتفعة في الدم لها تأثيرات سلبية على الصحة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وتراكم الدهون في الجسم.
أجريت دراسة في مركز "NYU Langone Health" في نيويورك، حيث اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا معظم السعرات الحرارية قبل الساعة 1 ظهرًا أظهروا ارتفاعًا أقل في مستويات السكر مقارنة بأولئك الذين وزعوا تناول السعرات على مدار اليوم. علاوة على ذلك، لاحظ الباحثون أن مستويات السكر لدى هؤلاء الأشخاص بدأت في الانخفاض بسرعة أكبر خلال اليوم. وبعد أسبوع واحد من اتباع هذا النظام الغذائي، استقرت مستويات السكر بشكل ملحوظ.
المستويات المرتفعة للسكر في الدم تُعتبر من المخاطر الكبيرة التي تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل السكري وأمراض القلب. عادة ما يؤدي تناول السعرات في المساء إلى ارتفاع مستويات السكر بشكل حاد، حيث يُخزن الجسم الفائض من السكر على شكل دهون. بالمقابل، تناول السعرات في الصباح يعزز من عملية التمثيل الغذائي ويساعد الجسم على استخدام الطاقة بكفاءة أعلى. وتشير الدراسة إلى أن تناول الطعام في ساعات الصباح الأولى يعزز من قدرة الجسم على حرق الدهون.
أهمية التوقيت
والدراسة التي أجريت بقيادة الباحثين إدي يانغ وكورتني بيترسون وجدت أن تناول الطعام بين الساعة 8 صباحًا و2 ظهرًا أدى إلى تحسينات ملحوظة في حرق الدهون وأظهر مؤشرات إيجابية لمكافحة الشيخوخة.
كما بحثت الدراسة العلاقة بين مدة تناول الطعام والصحة، حيث تم تقسيم 90 شخصًا يعانون من زيادة في الوزن إلى مجموعتين: تناولت المجموعة الأولى معظم السعرات بين الساعة 7 صباحًا و3 ظهرًا، بينما سُمح للمجموعة الأخرى بتناول الطعام على مدار 12 ساعة. نتائج الدراسة أظهرت أن المجموعة الأولى فقدت وزنًا أكبر وحسّنت من مستويات ضغط الدم والدهون في الدم.
إعادة النظر في توقيت تناول السعرات الحرارية قد يكون أحد أسرار الحفاظ على الصحة والرشاقة. بتركيز تناول الوجبات الرئيسية في الصباح، يمكنناتحسين وظائف الجسم وتعزيز الطاقة، مما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة. ابدأ يومك بتناول وجبة صحية وكاملة ودع جسمك يستفيد من الطاقة التي تقدمها تلك الوجبات طوال اليوم!
أعده للعربية: علاء جمعة
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السعرات الحراریة مستویات السکر تناول السعرات تناول الطعام فی الدم
إقرأ أيضاً:
احترس .. أخطاء شائعة في علاج فقر الدم
فقر الدم حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة النساء والأطفال، ومع ذلك، غالبًا ما يتعامل الناس مع هذه المشكلة الصحية بطرق خاطئة تزيد من تعقيد الحالة وتأخر الشفاء.
10 أطعمة مهمة لعلاج فقر الدمأخطاء شائعة في علاج فقر الدمأبرز الأخطاء الشائعة وكيفية تصحيحها لتحقيق العلاج الفعّال،بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. عدم التشخيص الدقيق
الاعتقاد بأن جميع حالات فقر الدم ناتجة عن نقص الحديد هو خطأ شائع ففقر الدم قد يكون ناتجًا عن نقص فيتامين ب12، حمض الفوليك، أو حتى مشكلات صحية مزمنة مثل اضطرابات الغدة الدرقية. لذا، من الضروري إجراء فحوصات دقيقة لتحديد السبب الجذري.
2. الاعتماد على المكملات دون تحسين النظام الغذائي
كثيرون يلجأون إلى تناول مكملات الحديد فقط دون الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية به والنظام الغذائي المتوازن يُعد أساس علاج فقر الدم، حيث يُفضل تناول مصادر الحديد الطبيعية مثل الكبدة، اللحوم الحمراء، السبانخ، والبقوليات.
3. تناول مكملات الحديد بشكل خاطئ
تناول مكملات الحديد مع الشاي، القهوة، أو منتجات الألبان يُقلل من امتصاص الحديد ويجب تناول الحديد مع فيتامين C المتوفر في البرتقال أو الفراولة لتعزيز الامتصاص.
4. تجاهل الأعراض الجانبية للمكملات
الإمساك واضطرابات المعدة من الأعراض الشائعة لمكملات الحديد، ما يدفع البعض للتوقف عن تناولها. يمكن تخفيف هذه الأعراض بشرب كميات كافية من الماء وزيادة تناول الألياف في النظام الغذائي.
5. توقف العلاج قبل إتمامه
بعض الأشخاص يتوقفون عن العلاج بمجرد شعورهم بتحسن الأعراض، مما يؤدي إلى انتكاس الحالة والعلاج يتطلب التزامًا طويل الأمد لضمان استعادة مستويات الحديد الطبيعية.
6. إهمال الفحوصات الطبية المنتظمة
عدم المتابعة مع الطبيب أو إجراء فحوصات دورية للتحقق من تطور الحالة قد يؤدي إلى استمرار المشكلة دون ملاحظتها.
كيفية تجنب هذه الأخطاء
1. استشر الطبيب دائمًا لتحديد السبب الرئيسي لفقر الدم.
2. التزم بالعلاج حتى يتم التأكد العلاج .