فى إطار مبادرة ثقافتنا فى إجازتنا التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الأستاذ عمرو بسيونى نفذت المواقع الثقافية ببورسعيد العديد من الأنشطة الفنية والثقافية  لتنمية الوعى الثقافى والفكرى  لدى المجتمع.

وفى هذا السياق نظمت مكتبة السلام البحري ببورفؤاد ورشة فنية بجمعية حق أولادنا لذوي الهمم تضمنت رسم وتلوين انواع الفاكهة وتم اختيار الفاكهة التي يفضلها كل فرد منهم.

كما أعدت مكتبة بيت ثقافة بورفؤاد بجمعية حق أولادنا لذوي الهمم ورشه حكي لقصه  "براعم الحياة " ويحكي ان  الطفل "مي مي " تحمس كثيرا عندما جاءته جدته بحبات فاصولياء للزراعة فأحضروا إناء وبدأوا بغمرها بماء دافئ وتغطيها بالشاش، وأخبرت الجدة "مي مي"  بأن يتركها بجانب النافذه لانها تحتاج الى تدفئه و في اليوم التالي تفقد مي مي الحبات فوجدها كبرت و اصبحت بشكل منتفخ و اخبرته الجده بالا يكشفها كثيرا و في اليوم التالي وجدها و قد انشقت قشرتها عنها و في تلك الليله من كثره اشتياق مي مي لرؤيه براعم الفاصولياء صار يحلم بانه في غابه مليئه بالفاصولياء و هو يلعب بداخلها فذهب في اليوم التالي سريعا و تفقدها فوجدها اخرجت براعمها فذهب سريعا لوالده و والدته و جدته و اخبرهم فاخذتها جدته و بدأت في زراعتها بالحديقه حتى اصبحت كبيره مزهره و اصبح مي مي سعيدا جدا بعدما تعلم زراعه الفاصولياء) .

جاءت المحاضرة  ضمن العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية التى يشرف عليها إقليم القناة وسيناء الثقافي بفرع ثقافة بورسعيد بإدارة د.جيهان الملكى .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العام الحدي العامة لقصور الثقافة الحديقة الفعاليات الثقافية السلام الفني العد الفاصولياء المحاضرة الفنية الفعاليات الملك

إقرأ أيضاً:

في قلب باريس.. ساحة سان ميشيل الشهيرة تعيش على ايقاع فعاليات "الأيام الثقافية المغربية"

استأثرت إيقاعات « الأيام الثقافية المغربية »، مساء أمس الجمعة، بأجواء ساحة سان ميشيل الشهيرة في قلب العاصمة الفرنسية، إحدى أبرز الوجهات السياحية في باريس، إيذانا بانطلاق أسبوع حافل بالاحتفالات التي أدخلت البهجة على آلاف الزوار، الذين توافدوا منذ اليوم الأول لاكتشاف « زاوية مغربية » نابضة بالحياة في قلب الحي اللاتيني العريق.

وبمبادرة من القنصلية العامة للمملكة في باريس، وبشراكة مع بلدية الدائرة السادسة، تزينت ساحة سان ميشيل بألوان العلم المغربي، لتتحول، إلى غاية 13 أبريل، إلى فضاء مفتوح يعكس تنوع الثقافة المغربية وغنى تراثها العريق، من خلال قرية مؤقتة تنبض بأجواء الأسواق التقليدية، وتفوح منها روائح التوابل، وتزخر بالمصنوعات الحرفية والمأكولات المغربية الأصيلة.

وقد أشرفت سفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيطايل، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا الحدث، بحضور القنصل العام للمملكة في باريس، ندى البقالي الحسني، ورئيس بلدية الدائرة السادسة، جان بيير لوكوك، وذلك وسط أجواء احتفالية وطنية زينتها الأنغام الحماسية والأهازيج التي رددها الحضور بحماس، والذي غلب عليه أفراد الجالية المغربية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت سيطايل عن فخرها الكبير بهذه المبادرة، قائلة: « أنا فخورة للغاية بتواجدي هنا. الأجواء رائعة في قلب الحي اللاتيني، بساحة سان ميشيل، حيث اجتمع الآلاف من المغاربة للاحتفاء بهويتهم، مغربيتهم، تنوعهم، والعلاقة المتميزة بين المغرب وفرنسا ».

وأضافت أن هذا الحدث يبرز التراث الغني الذي يشكل جزءا من الهوية المغربية، من فن الزليج، إلى صناعة الزرابي، والفضيات، وكل تلك الحرف العريقة التي تختزل عبق التاريخ المغربي.

من جهتها، أكدت البقالي الحسني أن هذه الأيام الثقافية، المنظمة على مدى أسبوع بشراكة مع بلدية الدائرة السادسة، تمثل مناسبة لتعريف الزوار بثقافة المغرب وغنى موروثه الثقافي الوطني، في مكان يعد من بين أبرز المعالم السياحية في العاصمة الفرنسية.

وكشفت القنصل أن عددا من الجمعيات المغربية جاءت خصيصا من المغرب للمشاركة في هذه المبادرة، التي تعبر أيضا عن تلاحم أفراد الجالية المغربية بفرنسا، مؤكدة أن « هذه الجالية متمسكة بهويتها المغربية وأصولها ».

بدوره، عبر رئيس بلدية الدائرة السادسة، جان بيير لوكوك، عن سعادته الغامرة باستضافة « هذه القرية المغربية الجميلة في ساحة سان ميشيل، التي ترمز إلى الصداقة بين فرنسا والمغرب، وهي علاقة قديمة ومتجددة تشهد حاليا دينامية جديدة ».

وأشاد بالإقبال الكبير على المعرض في يومه الأول، مدعوما بأجواء الربيع المشمسة، معتبرا أن هذه التظاهرة تمثل « نجاحا حقيقيا » من شأنه أن يلهم العديد من الفرنسيين لزيارة المغرب، ويمنح المغاربة المقيمين بباريس لحظة استعادة لجزء من جذورهم، في قلب المدينة.

وأضاف قائلا إن السنة المقبلة ستشهد افتتاح « المركز الثقافي المغربي في باريس » غير بعيد عن الساحة التي تحتضن هذا الحدث، على مستوى جادة سان ميشيل.

يذكر أن « الأيام الثقافية المغربية » كانت قد أدرجت ضمن قائمة « الأنشطة التي لا ينبغي تفويتها » في باريس ومنطقة إيل-دو-فرانس، وفقا لما أورده دليل المدينة « Sortiraparis.com ».

وأضاف المصدر: « هذا الحدث يعدنا بتجربة سفر فريدة من خلال أروقة متنوعة تبرز ثقافة المغرب بكل تفاصيلها »، في إشارة إلى بلد « متعدد الوجوه »، حيث « تسطع ثقافته عبر العالم بفضل تقاليده الزاهية، وأسلوب حياته، وتنوع مأكولاته ».

واختتم الموقع بالقول: « في ساحة سان ميشيل، على بعد خطوات من ضفاف السين، ستتحول أروقة هذه القرية المغربية إلى سفراء المملكة. من المطبخ التقليدي، إلى الصناعة التقليدية، مرورا بالأنشطة الثقافية.. برنامج غني يلهم الأرواح التواقة للسفر، ويغري بالتخطيط لعطلة مشمسة قادمة! ».

مقالات مشابهة

  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة متهمين بقتل طفل من ذوي الهمم داخل حظيرة مواشي بالشرقية
  • فقرات فنية تبرز الهـوية الثقافية العُمانية فـــــي افتتـاح دورة الألعـاب الشـاطئية الخليجية
  • التجسس على الهاتف يحدث كثيراً وتحديداً بين الأزواج، هل يعاقب القانون على ذلك؟
  • وزير الثقافة والفنون يدعم الصناعات الثقافية كمحرك للثروة والإبداع
  • في قلب باريس.. ساحة سان ميشيل الشهيرة تعيش على ايقاع فعاليات "الأيام الثقافية المغربية"
  • اليوم.. النطق بالحكم على المتهم بقتل نجل مالك مقهى أسوان
  • يا عبد الرحيم من يريد فعل شئ لا يجعجع كثيرا، خليك في هزائمك
  • بعد إحالته للمفتى.. الحكم على المتهم بقتـل نجل مالك قهوة أسوان اليوم
  • بعد إحالته للمفتى.. النطق بالحكم على المتهم بقتل نجل مالك قهوة أسوان اليوم
  • جبال الملح فى مدينة بورفؤاد تجذب الزوار من مختلف المحافظات