الكشف عن أفضل 5 مجموعات غذائية لخفض الكوليسترول
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
هناك أطعمة يساعد تناولها بشكل فعال على خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة في الدم، وهو عامل في تطور تصلب الشرايين، مما يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتحدثت عن ذلك المديرة التنفيذية للمركز الوطني للبحوث “التغذية الصحية”، أخصائية التغذية زينايدا ميدفيديفا.
في محادثة مع كومسومولسكايا برافدا، قام أحد المتخصصين بتسمية أفضل 5 مجموعات غذائية لتقليل نسبة الكوليسترول الزائد.
الأسماك الدهنية
ووفقا للأخصائية ، تحتوي أسماك عائلة السلمون، وسمك السلمون الصديق، والسلمون الوردي، وكذلك سمك الهلبوت والرنجة العادية على مجموعة كاملة من المواد المفيدة التي تعمل على تحسين صحة الأوعية الدموية. لقد ثبت أن أحماض أوميغا 3 والكالسيوم واليود تمنع ظهور تصلب الشرايين - وهو مرض وعائي يتميز بتراكم لويحات الكوليسترول.
الزيوت النباتية
وتقول الأخصائية إنه لتقليل نسبة الكولسترول، من المفيد تناول زيوت الزيتون وبذور الكتان وبذور اللفت.
المكسرات
ووفقاً للأدلة العلمية المتوفرة، فإن تناول 30 جراماً من الكاجو أو اللوز يومياً يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 30% وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 46%. وتنصح ميدفيديفا بتناول المكسرات المختلفة وتحديداً الجوز لتحسين حالة الأوعية الدموية.
الحبوب الكاملة
وأوضحت الأخصائية أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول عن طريق منع امتصاصه من الأطعمة في الأمعاء.
الأفوكادو
إنها تشكل مجموعة منفصلة، حيث لا توجد منتجات مماثلة لها. تحتوي ثمارها على نوع فريد من الدهون النباتية، التي تتكون من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والتي توفر تأثيرها على خفض نسبة الكوليسترول المرتفعة، ومعها تقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول النوبات القلبية السكتات الدماغية الأسماك الدهنية الزيوت النباتية المكسرات الحبوب الكاملة الأفوكادو
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
رغم التحذيرات المستمرة من مخاطر الإفراط في تناول الملح، إلا أن الخبراء يحذرون أيضًا من أن التقليل المفرط منه قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، لا تقل خطورة عن استهلاكه بكميات كبيرة.
تحذيرات من مخاطر تقليل الملح المفرط على الصحةويعتبر الصوديوم عنصر أساسي في الجسم، حيث يساعد في تنظيم توازن السوائل، ونقل الإشارات العصبية بين الخلايا، كما يساهم في الحفاظ على ضغط الدم.
وأوضح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وهبوط ضغط الدم، والجفاف الشديد، مما قد يسبب الشعور بالدوخة والإغماء.
وفي مقطع فيديو نشره عبر منصة "تيك توك"، أشار الدكتور سيثي، إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من الملح قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، وضعف العضلات، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
كما أكد الدكتور سيثي، أنه قد يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما قد يضر بصحة الكبد، وفقًا لما نشره موقع "The Sun".
وتدعم الأبحاث هذه التحذيرات، حيث أظهرت دراسة أجريت على 152 شخصًا أن تقليل الصوديوم لمدة سبعة أيام فقط قد أدى إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما كشفت مراجعة علمية نُشرت عام 2003 أن اتباع نظام غذائي منخفض الملح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 4.6%، مما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للتوصيات الصحية العالمية، يُنصح بألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي للبالغين 6 جرامات فقط (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية)، وهو ما يشمل الملح المستخدم في الطهي بالإضافة إلى الموجود في الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
وقد يكون الاعتدال في تناول الملح هو الحل الأمثل للحفاظ على صحة الجسم، وتجنب المشاكل الناتجة عن الإفراط أو النقصان في استهلاكه.