ورشة لتعزيز الذوق العام في بيئة العمل بالشرقية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أقام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، ورشة عمل بعنوان: ”ذوقيات التعامل في بيئة العمل“، بالتعاون مع الجمعية السعودية للذوق العام، حيث استهدفت الورشة منسوبي الوزارة في المنطقة، وسفراء الذوق في الجهات الحكومية.
تضمنت الورشة عدة محاور، شملت التعريف بالذوق العام وأهميته كأسلوب حياة، والتعريف بسمات موظفي الخطوط الأمامية ومزودي الخدمات في المؤسسات، وتطرّقت إلى أنماط العملاء المتعددة، وذوقيات التعامل معهم عبر ثلاثة مراحل، حيث تمثلت المرحلة الأولى في قبل بدء الخدمة، والمرحلة الثانية أثناء تقديم الخدمة، أما المرحلة الثالثة عند الانتهاء من تقديم الخدمة، واستعرضت الورشة الذوق العام في العلاقات المؤسسية بمختلف أنواعها.
أخبار متعلقة من اليوم إلى الأربعاء.. تنظيم دورة لتطوير مهارات مراقبي مساجد الشرقيةاستحداث وجهة شاطئية جديدة على مساحة 13 ألف م2 بالخبر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ورشة لتعزيز الذوق العام في بيئة العمل بالشرقية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });قافلة ذوق
كما صاحب الورشة، ركنًا تعريفيًا بالجمعية، تحت عنوان: ”قافلة ذوق“، سعى إلى التعريف بمشروع ”مجتمع الذوق“ وبرامجه المختلفة.
وأوضح مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، محمد السماري، حرص فرع الوزارة على إقامة مثل هذه الورش التي تسعى إلى تعزيز ثقافة الذوق العام في بيئة العمل، واتخاذه نهجًا في جميع جوانب الحياة، مشيرًا إلى أهمية المحافظة على الذوق العام وما يحكمه من قيم ومبادئ أخلاقية وإسلامية، إذ يعتبر محركًا أساسيًا للتفاعلات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ويشكّل أهمية كبيرة في توجيه سلوكيات الأفراد والمؤسسات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدمام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المنطقة الشرقية الذوق العام الذوق العام فی فی بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في "عمومية منظمة التعاون الرقمي".. وتوقيع اتفاقية لتعزيز بيئة الابتكار
مسقط- الرؤية
شاركت سلطنة عمان ممثلة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في الاجتماع الرابع للجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي، الذي عُقد في عمّان بالمملكة الأردنية الهاشمية. ترأس وفد سلطنة عُمان معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وضم الوفد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل الوزارة للاتصالات وتقنية المعلومات وعدد من المسؤولين والمختصين بالوزارة، حيث يشارك في الاجتماع ممثلي 16 دولة.
تم خلال الاجتماع مناقشة التوجه الاستراتيجي للمنظمة وخططها المستقبلية للأربع سنوات القادمة. كما تم في الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون الرقمي، وبحث استراتيجيات تسريع التحول الرقمي الشامل، وقضايا استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الرقمي بين الدول الأعضاء، وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي، ودعم الابتكار التقني، إضافة إلى استكشاف حلول مبتكرة للتغلب على التحديات التي تعيق تحقيق النمو الشامل والمستدام في العالم الرقمي.
انتخاب سلطنة عُمان
وألقى معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي كلمة في الاجتماع سلط فيها الضوء على جهود السلطنة في تحفيز الاقتصاد الرقمي، مستعرضًا البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، والمبادرات التنفيذية المصاحبة له، التي تهدف إلى توطين التقنيات المتقدمة، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحفيز الابتكار التقني، وتعزيز اسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد للوطني.
كما جرى خلال الاجتماع إعادة انتخاب سلطنة عمان لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الرقمي ممثلة بسعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل الوزارة للاتصالات وتقنية المعلومات، وهي لجنة معنية بمتابعة تنفيذ البرامج والخطط، ورسم السياسات التي تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي بين الدول الأعضاء.
تعزيز بيئة الابتكار الرقمي
وفي إطار توجه سلطنة عُمان لتعزيز بيئة الابتكار الرقمي وريادة الأعمال في القطاع التقني، وقّعت الوزارة مذكرة تفاهم مع شركة 500Global، وهي شركة استثمارية عالمية متخصصة في رأس المال الجريء، وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ودعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من خلال توفير الموارد والفرص التوسعية على المستوى العالم وتطوير القدرات التقنية لرواد الأعمال عبر برامج التوجيه والتمويل وتبادل المعرفة.