احرص على تناولها.. أنواع شاي تسيطر على الكوليسترول وتخفض الضغط
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يوجد عدة أنواع من الشاي التي يعتقد أنها تساعد على السيطرة على مستويات الكوليسترول وخفض ضغط الدم، ومن بين هذه الأنواع وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1- الشاي الأخضر: يعتبر شاي الأخضر أحد الأنواع الأكثر شهرة فيما يتعلق بفوائده الصحية، حيث يحتوي على مركبات تسمى الكاتيكينات والتي تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
2- شاي الأعشاب: يوجد العديد من أنواع الأعشاب التي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، مثل القرفة والزعتر والنعناع والزنجبيل والكركديه.
3- الشاي الأسود: يحتوي شاي الأسود على مركبات تسمى الفلافونويدات والتي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في ٨. كما يحتوي أيضاً على مركبات تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يساعد على خفض ضغط الدم.
4- الشاي الأبيض: يحتوي شاي الأبيض على نفس المركبات التي توجد في شاي الأخضر، ولكن بكميات أعلى، مما يجعله أكثر فعالية في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم وخفض ضغط الدم.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن تأثير الشاي على مستويات الكوليسترول وضغط الدم قد يختلف من شخص لآخر، ولا ينبغي الاعتماد بشكل كامل على الشاي كوسيلة على هذه المشكلات الصحية. ينبغي دائماً استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الشاي أو أي مكملات غذائية للتأكد من أنها آمنة وفعالة للشخص المعني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوعية الدموية الأخ المشكلات الكوليسترول في الدم خفض مستويات الكوليسترول مستویات الکولیسترول خفض ضغط الدم على مرکبات تساعد فی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف يقلب المفاهيم التقليدية حول الكوليسترول الجيد
إنجلترا – تشير نتائج دراسة كبيرة إلى ارتباط مفاجئ بين ارتفاع مستويات الكوليسترول “الجيد” (HDL) وزيادة خطر الإصابة بالغلوكوما، وهي حالة عين خطيرة.
ويتناقض هذا مع الاعتقاد السائد بأن الكوليسترول الجيد (HDL) مفيد دائما للصحة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة وجدت أيضا أن الكوليسترول السيء (LDL)، الذي يعد عادة ضارا بالصحة، قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالغلوكوما، خاصة بين الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما.
ومن المتوقع أن تؤثر الغلوكوما، وهي حالة قد تؤدي إلى تلف العصب البصري وفقدان البصر الدائم، على نحو 112 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2040.
وركزت الدراسة على 400229 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما من دراسة بيانات المملكة المتحدة، حيث تمت متابعة صحتهم لمدة متوسطها 14 عاما.
وأظهرت الدراسة أن الذين أصيبوا بالغلوكوما كانوا يميلون إلى أن يكون لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول الجيد، وأقل من الكوليسترول السيء مقارنة بمن لم يصابوا بالغلوكوما.
وعلى وجه الخصوص، أظهرت الأبحاث أن الذين لديهم أعلى مستويات من الكوليسترول الجيد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالغلوكوما بنسبة 10% مقارنة بأولئك الذين لديهم أقل مستويات من هذا النوع من الكوليسترول.
وعلى النقيض من ذلك، كان أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول السيء والدهون الثلاثية أقل عرضة للإصابة بالغلوكوما. وكانت كل زيادة في الكوليسترول السيء والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالغلوكوما.
ومع ذلك، كانت هذه النتائج أكثر وضوحا لدى أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، ولم يظهر ارتباط ذو دلالة في الأشخاص الأصغر سنا (من 40 إلى 55 عاما).
واعترف العلماء ببعض القيود في الدراسة، مثل عدم أخذ عينات دم بعد الصيام، وأن المشاركين كانوا في الغالب من أصول أوروبية، ما قد يحد من تطبيق النتائج على مجموعات عرقية أخرى.
وعلى الرغم من هذه القيود، فإن الدراسة تتحدى المفاهيم التقليدية حول دور الكوليسترول الجيد والسيء في صحة العين، ما يشير إلى ضرورة إعادة تقييم استراتيجيات إدارة الدهون في الدم للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بالغلوكوما. وأكد الفريق على ضرورة إجراء دراسات إضافية لاستكشاف الآليات وراء هذه الروابط.
المصدر: ميديكال إكسبريس
الجزائر تصدر بيانا مهما لمواطنيها قبل أداء الحج أو العمرة