حزب المؤتمر: الحوار الوطني حريص على إنهاء ملف الحبس الاحتياطي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطني ناقش العديد من المطالب الخاصة بالحبس الاحتياطي، وما تم التوافق عليه يؤكد الجدية من قبل القائمين على الحوار الوطني فى تعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة، بداية من مناقشة مدة الحبس الاحتياطي وبدائله، والتعويض عن الحبس الاحتياطي الخاطئ.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، في بيان له، أن التعويض عن الحبس الاحتياطي يعد بمثابة تقدير لحقوق الإنسان، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وهو ما يهدف الحوار الوطني وكل من يمثله في تحقيقه، مؤكدا على أن مخرجات الاجتماع الأخير للحوار الوطني، جاءت مبشرة وإيجابية وتعكس الدور المحوري والرئيسي للحوار في الحياة السياسية المصرية.
ملف الحبس الاحتياطيوأشار السعيد غنيم، إلى أن ملف الحبس الاحتياطي يحظى بزخم سياسي كبير، ومن أبرز المطالب السياسية والشعبية منذ سنوات، ومناقشته باستفاضة كبيرة يؤكد حرص الدولة على غلق هذا الملف نهائيا، والعمل على إيجاد بدائل له، وتحقيق طموحات السياسيين والمعارضة على حد سواء، وسيسهم في توسيع المشاركة السياسية ويعزز الثقة فى الحوار الوطنى وأنه حقا أصبح يعبر عن نبض الشارع المصري.
ولفت «غنيم»، إلى أن الخروج بتوصيات بشأن الحبس الاحتياطي ملبية للشارع المصري والقوى السياسية والحزبية يساهم بقوة في تعزيز ثقة المواطنين في النظام القضائي وضمان تحقيق العدالة والمساواة أمام القانون، ومن ثم الحوار الوطني حريص على تلبية احتياجات الشارع والقوى السياسية والحزبية من خلال مناقشة مستفيضة ووافية للخروج بأفضل الصيغ المزمع تطبيقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي حقوق الإنسان حزب المؤتمر الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية قوة لمواجهة مخططات ترامب
أكد النائب يسري المغازي، عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية والمنطقة العربية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب أعلى درجات التكاتف الوطني لمواجهة التحديات المتزايدة التي تستهدف استقرارها وأمنها القومي. وأوضح أن الأوضاع الدولية المتغيرة والتصريحات غير المسؤولة من بعض الأطراف تجعل الاصطفاف خلف الدولة المصرية واجبًا وطنيًا لا يحتمل التهاون أو التردد.
وأشار المغازي، في بيان صحفي اليوم، إلى أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مصر مرفوضة شكلًا ومضمونًا، إذ تعكس جهلًا واضحًا بطبيعة الدولة المصرية ودورها المحوري في المنطقة. كما تأتي ضمن محاولات مكشوفة للتأثير على مسار علاقات القاهرة الدولية ومساعيها المستقلة في الدفاع عن مصالحها الوطنية.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الدولة المصرية، بقيادتها الحكيمة ومؤسساتها القوية، أثبتت قدرتها على حماية مصالحها وصون سيادتها، دون الالتفات إلى أي ضغوط أو تصريحات تهدف إلى فرض أجندات خارجية لا تخدم سوى مصالح ضيقة.
واختتم النائب يسري المغازي تصريحه بالتأكيد على أن اللحظة الراهنة تستدعي من جميع المصريين، بمختلف توجهاتهم، الالتفاف حول دولتهم ودعمها في مواجهة أي محاولات للمساس بها أو التشكيك في سياساتها الداخلية والخارجية.