شمسان بوست:
2025-03-25@17:45:58 GMT

كيف يمكن أن يساعدك تناول البيض في إنقاص وزنك؟

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

هناك العديد من الأطعمة التي تساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك، وبالتالي زيادة عدد السعرات الحرارية المحروقة، منها البيض، حيث يشعرك بالشبع ويوفر لك العديد من العناصر الغذائية المهمة، فى هذا التقرير نتعرف على كيف يساعد البيض في إنقاص الوزن، بحسب موقع تايمز ناو.


البيض هو طعام يمكنك إضافته بسهولة إلى نظامك الغذائي، فهو يملأ الجسم ويزودك بالعديد من العناصر الغذائية المهمة، كما يحتوي على بروتين عالي الجودة ويوفر لك كمية كبيرة من البروتين، في حين أن هناك جدالًا حول ما إذا كان البيض مفيدًا لقلبك، يقول الخبراء إن تناول بيضة أو بيضتين يوميًا يمكن أن يكون مفيدًا لصحتك العامة.


كيف يساعد البيض في إنقاص الوزن؟


البيض مصدر جيد للبروتين عالي الجودة الذي يمكن أن يساعدك على الشعور بالشبع لفترات أطول. يزيد البروتين من هرمونات تقليل الشهية مثل GLP-1 وببتيد YY وكوليسستوكينين مع تقليل مستويات هرمون الجوع جريلين. يمكن أن يساعد هذا في تقليل استهلاكك للسعرات الحرارية.

تحتوي البيضة الكبيرة على حوالي 70-80 سعرة حرارية ما يجعلها طعامًا كثيفًا بالعناصر الغذائية ومنخفض السعرات الحرارية. يمكنك استبدال عناصر الإفطار عالية السعرات الحرارية بالبيض ويمكن أن يساعد هذا في تقليل تناولك اليومي للسعرات الحرارية، وبالتالي المساعدة في إنقاص الوزن.

يحتوي البروتين على TEF أعلى مقارنة بالدهون والكربوهيدرات. يشير التأثير الحراري للطعام (TEF) إلى الطاقة المطلوبة للهضم والتمثيل الغذائي. نظرًا لأن البيض يحتوي على نسبة أعلى من البروتين، فيمكنه زيادة التمثيل الغذائي وتحسين حرق السعرات الحرارية.

يساعد في الحفاظ على العضلات
يمنحك البيض الأحماض الأمينية الأساسية التي تساعد في نمو العضلات وصيانتها. يعد الحفاظ على كتلة العضلات أمرًا مهمًا أثناء فقدان الوزن لأن العضلات تحرق سعرات حرارية أكثر من الدهون، حتى عندما تكون في حالة راحة. يساعد هذا في الحفاظ على معدل أيضي أعلى.


ينظم مستويات السكر في الدم
يحتوي البيض على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض مما يعني أن له تأثيرًا منخفضًا على مستويات السكر في الدم. عندما يكون مستوى السكر في الدم مستقرًا، يمكن أن يمنع ارتفاع الأنسولين الذي غالبًا ما يسبب زيادة تخزين الدهون والرغبة الشديدة في تناول الطعام. يمكن أن يساعد هذا الاستقرار في التحكم في الشهية وتقليل فرص الإفراط في تناول الطعام.

يمكن أن يبقيك البيض تشعر بالشبع لفترة طويلة جدًا، وبالتالي، يمنع عادات تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية ويقلل من الحاجة إلى استهلاك السعرات الحرارية الفارغة. أيضًا، يمكن تحضير البيض بطرق مختلفة، مثل المسلوق أو المخفوق أو المسلوق أو العجة وهذا يجعله إضافة جيدة لوجباتك.

البيض غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين د وفيتامينات ب والسيلينيوم والكولين. تساعد هذه العناصر الغذائية على تحسين صحتك ورفاهتك بشكل عام، وبالتالي، التأكد من حصولك على العناصر الغذائية الضرورية حتى مع استهلاك سعرات حرارية أقل.

أظهرت العديد من الدراسات أن تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين، مثل البيض، يمكن أن يساعد في تقليل الجوع وتناول السعرات الحرارية في وقت لاحق من اليوم. يمكن أن يساعدك بدء يومك بالبيض في تطوير أنماط أكل أكثر صحة، ومنع الإفراط في تناول الطعام والمساعدة في إنقاص الوزن

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: العناصر الغذائیة السعرات الحراریة فی إنقاص الوزن یمکن أن یساعد یساعد هذا السکر فی البیض فی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد في الكشف عن علاج سرطان نادر

اكتشف باحثون، بمساعدة الذكاء الاصطناعي، هدفًا علاجيًا واعدًا لسرطان الغدد الكيسية، وهو نوع نادر من سرطان الغدد اللعابية يتمتع بخيارات علاجية محدودة.
نُشرت دراسة الباحثين في مجلة "أبحاث السرطان التجريبية والسريرية"، وفقا لموقع "مديكال إكسبرس".
أجريت الدراسة من قبل باحثين من مركز السرطان الشامل في جامعة شيكاغو الطبية، بالتعاون مع علماء آخرين. وجدت الباحثون أن تثبيط نشاط بروتين أرجينين ميثيل ترانسفيراز 5 (PRMT5) يُعد استراتيجية علاجية محتملة ضد سرطان الغدد الكيسية.
يمثل هذا السرطان ما بين 1% و5% فقط من سرطانات الرأس والرقبة، و25% و35% من أورام الغدد اللعابية.
أوضح الدكتور يفغيني إيزومتشينكو، أستاذ الطب المساعد في جامعة شيكاغو أن "المرض بحد ذاته نادر جدًا، مما يجعل دراسته صعبة للغاية". وأكد أنه بالإضافة إلى ندرته، يصعب أيضًا اكتشافه مبكرًا لأن المرضى لا تظهر عليهم الأعراض إلا بعد تطوره بشكل ملحوظ.
وأضاف إيزومتشينكو "لا يُعرف الكثير عن هذا المرض، ولا عن كيفية علاجه، ولا توجد سجلات وفيرة للمرضى الذين عولجوا منه، بحيث يمكن الرجوع إليها لتحديد النهج الأمثل للعلاج".
ونظرًا لنقص العلاجات الموجهة لسرطان الغدد الكيسية، لجأ الفريق إلى الذكاء الاصطناعي، الذي يكتسب زخمًا في اكتشاف أهداف علاجية جديدة.
باستخدام أداة اكتشاف تنبؤي قائمة على الذكاء الاصطناعي، حلل الفريق بيانات التعبير الجيني من 87 عينة من أورام سرطان الغدد الكيسية و35 عينة مطابقة من عينات طبيعية لتحديد أهداف دوائية محتملة.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكتشف أدوية قد تبطئ أمراض التدهور المعرفي
من بين أبرز المرشحين للعلاج، جاء بروتين أرجينين ميثيل ترانسفيراز 5 (PRMT5)، وهو إنزيم مشارك في التنظيم الجيني (تغيير التعبير الجيني ونشاط البروتين دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه)، ومعروف بدوره في تطور السرطان.
بمجرد تحديد بروتين أرجينين ميثيل ترانسفيراز 5 كهدف واعد للعلاج، تعاون الباحثون مع شركة Prelude Therapeutics، وهي شركة طورت مثبطًا انتقائيًا للغاية للبروتين PRMT5 يُسمى PRT543. قيّم الباحثون المثبط PRT543 في النماذج الخلوية والحيوانية، بما في ذلك سلالات خلايا سرطان الغدد الكيسية (خلايا مشتقة من أنسجة سرطانية)، والعضيات (نماذج أورام ثلاثية الأبعاد مشتقة من عينات المرضى)، وزراعة الخلايا الغريبة المشتقة من المرضى، وهي أورام بشرية مزروعة في الفئران.
أوضح إيزومتشينكو "تُعدّ العضيات أفضل لتقييم استجابة الدواء لأنها تُمثّل التركيب الجيني للسرطان بشكل أفضل مقارنةً بالسلالات الخلوية. فهي تمنحك ثقة أكبر في فعالية مركّبك، لأنك تُثبّط الخلايا نفسها التي تُحفّز تطوّر السرطان".
أظهرت النتائج أن تثبيط البروتين PRMT5 كبح نمو الورم بشكل ملحوظ عبر نماذج ما قبل سريرية متعددة، مما أدى إلى تثبيط الجينات الرئيسية المرتبطة بسرطان الغدد الكيسية.
كما بدا العلاج فعّالاً بغض النظر عمّا إذا كانت الأورام تحمل طفرات في الجين NOTCH1، وهو جين مرتبط بسرطان الغدد الكيسية الأكثر عدوانية.
وأظهرت التجارب السريرية السابقة أن مثبطات PRMT5 تُظهر نشاطًا مضادًا للأورام في أنواع مختلفة من السرطان، إلا أن فعاليتها في سرطان الغدد الكيسية لم تُستكشف بالكامل حتى الآن.
قال إيزومتشينكو "وجدنا أنه على الرغم من فعالية الدواء، إلا أنه ليس دواءً خارقًا. فهو يثبط الأورام ويُقلص حجمها، ويُظهر تأثيرات على سلالات الخلايا، والعضيات، لكنه لا يُعالج المرض".
للوصول إلى شفاء حقيقي، استكشف الباحثون علاجات مركبة محتملة لتعزيز فعالية المثبط PRT543.
وأوضح إيزومتشينكو "في الوقت الحالي، في علاج السرطان، يُعد التركيب هو الكلمة المفتاحية. إذ يتم دمج عدة أدوية معًا لتثبيط مسارات رئيسية، ونأمل أن يكون لدمج دواءين أو ثلاثة معًا تأثير أفضل من كل دواء على حدة".
استكشف الفريق أدوية معتمدة بالفعل للأورام الصلبة، وحددوا "لينفاتينيب" كشريك محتمل. وقد أدى العلاج المركب إلى تأثير مثبط أقوى على نمو الورم في المختبر.
واستُخدمت مجموعة من مرضى جامعة شيكاغو، في دراسة الباحثين. تشير النتائج إلى أن استهداف إشارات البروتين PRMT5 بالتزامن مع "لينفاتينيب" قد يكون استراتيجية واعدة للمرضى.
وأشار إيزومتشينكو إلى أن "المرضى الذين يحملون بصمة جزيئية معينة مرشحون محتملون للعلاج المركب".
تسلط هذه الدراسة الضوء على التحول نحو علاجات أكثر تخصيصًا واستهدافًا لعلاج السرطان. فتطوير دواء قادر على تثبيط الأورام بشكل محدد ومستهدف أمر مثير للاهتمام. حتى لو لم يكن الدواء فعالاً كعلاج وحيد، فبدمجه مع جرعة أقل من العلاج الكيميائي، يمكن للمريض الاستفادة مع تقليل الآثار الجانبية، كما قال إيزومتشينكو.

أخبار ذات صلة بعد أسابيع في المستشفى.. البابا فرنسيس يعود إلى الفاتيكان أنثروبيك تضيف ميزة البحث على الإنترنت إلى منصة كلود المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
  • رئيس جنوب إفريقيا: مزاعم اضطهاد البيض في بلادي "رواية كاذبة"
  • "الساموراي" يساعد "الأخضر" في تصفيات المونديال
  • شاهد بالفيديو.. الجمهور السوداني المتواجد داخل الملعب يداعب نجم السنغال ساديو ماني: (الكبسة تسببت في زيادة وزنك)
  • البيض: توقيف جماعة إجرامية سطت على مركز بريدي ببوقطب
  • الأطعمة التي يجب تجنبها تمامًا إذا كنت تحاول إنقاص وزنك
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الكشف عن علاج سرطان نادر
  • علماء: العلاج بالقطط يساعد بالفعل في التغلب على التوتر
  • وزارة التخطيط: تقليل الفجوة بين الحضر والريف يحقق الاستدامة
  • تراجع أسعار الدواجن اليوم الأحد بالأسواق.. ومفاجأة في سعر البيض