مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، قد تتعرض البشرة لبعض الأضرار، بالإضافة لأن التعرض للشمس قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، بالإضافة إلى ظهور علامات الشيخوخة للبشرة وظهور التجاعيد، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.

وأوضح خبراء البشرة، من أنه يمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية، أن تسبب ضررا للجلد بطرق عديدة، ويشمل ذلك تسريع انخفاض ألياف الجلد والكولاجين والإيلاستين، والتي يمكن أن تؤدي إلى التجاعيد وترهل الجلد، ويمكن أن تزيد أيضا من عدد الخلايا الصباغية النشطة المسؤولة عن إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى بقع الشيخوخة والتصبغ، وفيما يلي نصائح للحد من ظهور شيخوخة الجلد، وعلاج حروق الشمس.

وتستعرض «الأسبوع»، بعض النصائح الهامة للحفاظ على البشرة من الأضرار، وجاءت كالتالي:

جل الصبار استخدام جل الصبار

يعرف جل الصبار طبيًا بالألوفيرا، وهو يحتوي على خصائص تبريد تساعد على تقليل الاحمرار والالتهاب، بالإضافة إلى أنه يعالج تجاعيد البشرة وترهل الجلد، ويساهم في ترطيب البشرة.

واقي الشمس استخدام واقي الشمس

ينصح أطباء الجلدية، بتطبيق واقي الشمس بدقة قبل الخروج خلال ساعات النهار، وذلك للوقاية من أشعة الشمس الحارقة والحد من خطر الإصابة بحروق الجلد ومن ثم الوقاية من سرطان الجلد، على أن يتم اختيار واقي شمس مناسب لنوع البشرة.

ترطيب البشرة الحرص على ترطيب البشرة باستمرار

يوصي خبراء الصحة بترطيب البشرة بشكل يومي باستخدام كريمات الترطيب المناسبة، على أن يكون المرطب يحتوي على مكونات أخرى مثل حمض الهيالورونيك والسيراميدات والنياسيناميد والجلسرين، ويمكن أن تساعد هذه في ترطيب البشرة واستعادة حاجز الرطوبة الطبيعي، والذي يمكن أن يتعرض للخطر بسبب التعرض لأشعة الشمس.

التغذية الصحية الحصول على التغذية الصحية

تعد مضادات الأكسدة هي أفضل صديق للبشرة، ويمكن الحصول عليها من الأمصال المضادة للأكسدة مثل فيتامين C أو فيتامين E أو ريسفيراترول أو مستخلص الشاي الأخضر التي يمكن أن تساعد في مكافحة الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي الناجم عن أضرار أشعة الشمس.

اقرأ أيضاًلمنع جفافهما.. طريقة الحفاظ على نعومة اليدين

4 أمراض جلدية شائعة في فصل الصيف.. تعرف عليها

«اختاري اللي يناسبك».. وصفات طبيعية لترطيب البشرة الجافة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: درجات الحرارة الشمس فصل الصيف حروق الشمس الجلد التجاعيد تغذية صحية ترطیب البشرة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مركز الفجيرة للبحوث يبتكر نهجاً فريداً لحماية الموائل البحرية والحفاظ على النظم البيئية

 

في إطار الجهود الحثيثة لتعزيز حماية الموائل البحرية، أطلق مركز الفجيرة للبحوث اليوم مبادرة مبتكرة تجمع بين ممارسات إماراتية تقليدية وأساليب علمية معاصرة لاستعادة الشعاب المرجانية وتعزيز التنوع البيولوجي البحري. ويسخّر هذا النهج الرائد مواد طبيعية مثل أوراق النخيل وأصداف المحار، للاستفادة من فوائدها البيئية في عملية تجديد النظم البيئية البحرية. ويوفر هذا النهج المبتكر فوائد وميزات متعددة تسهم في تنشيط الموائل البحرية وحماية الكائنات التي تعيش فيها، وذلك بما يتماشى مع التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بدفع عجلة التنمية المستدامة وحماية البيئة، وإرساء معايير جديدة من الكفاءة والفعالية والريادة في مجال الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة على مستوى العالم.
وتأتي هذه المنهجية المبتكرة التي يعتمد فيها مركز الفجيرة للبحوث على أوراق النخيل وأصداف المحار لإكثار المرجان استلهاماً من الوسائل التقليدية المتأصلة في الثقافة الإماراتية لأكثر من قرن من الزمن. ويمثل هذا المزيج الفريد من المعرفة التقليدية والعلوم المعاصرة قفزة كبيرة في الجهود الرامية إلى حماية التنوع البيولوجي البحري.
وقال الدكتور فؤاد لمغاري رضوان، مدير مركز الفجيرة للبحوث: “يتميز النهج الذي نستخدمه بمزجه الفريد بين المعرفة والأساليب الإماراتية التقليدية وبين الابتكارات العلمية المتطورة لطرح حلول فعالة ومستدامة للحفاظ على البيئة البحرية، بحيث تعزز هذه التركيبة من المواد الحيوية نمو الشعاب المرجانية ومجموعة متنوعة من الأنواع البحرية الأخرى.”
ومن خلال الاستفادة من وفرة الموارد الطبيعية، يسهم مركز الفجيرة للبحوث بشكل فعال في الحد من الاعتماد على البدائل الاصطناعية، ما يعزز على نحو ملحوظ ممارسات الاستدامة. وتوفر تركيبات المواد الحيوية التي اُبتكرت من هذه الموارد موائل حيوية لمجموعة متنوعة من الأنواع البحرية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على النظام البيولوجي بشكل كبير. ولا يدعم هذا النهج نمو المرجان الطبيعي وتجديده فحسب، بل يضمن كذلك الاستدامة طويلة الأجل. وتكشف التحليلات الأخيرة عن زيادة كبيرة في انتشار المرجان والتنوع البيولوجي البحري في المناطق التي تم فيها استخدام هذه التقنيات، ما يعكس حجم تأثيرها الإيجابي على البيئة البحرية.
ومن جهتها، أكدت مريم الحفيتي، الباحثة في مجال العلوم البحرية في مركز الفجيرة للبحوث على التأثير الإيجابي الكبير لهذا المشروع قائلةً: “يُبرز هذا المشروع الفريد تفاني مركز الفجيرة للبحوث والجهود الحثيثة التي يقوم بها في مجال حماية البيئة وتعزيز النمو المستدام في المنطقة. ونفخر بالنهج الرائد والمتميز الذي تتفرد به دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم استراتيجيات متطورة تهدف ليس فقط إلى إحياء النظام البيئي البحري بل وحمايته والحفاظ عليه للأجيال القادمة”.
ويواصل مركز الفجيرة للبحوث ترسيخ ريادته في مجال المبادرات الرامية إلى الحفاظ على البيئة البحرية من خلال إبراز الإمكانات والفوائد التي تقدمها منهجية الجمع على نحو مبتكر بين الممارسات التقليدية الحكيمة والأساليب العلمية المعاصرة ودورها الحيوي في حماية المنظومات البيئة البحرية على المدى الطويل.


مقالات مشابهة

  • الموجة الحارة بدأت.. 7 نصائح لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة
  • فوائد أمعاء الأسماك في مستحضرات التجميل: اكتشافات جديدة
  • مركز الفجيرة للبحوث يبتكر نهجاً فريداً لحماية الموائل البحرية والحفاظ على النظم البيئية
  • بعد تعرض طفل بريطاني لحروق مروعة.. كيف تكشف «الصن بلوك» المزيف؟
  • نصائح للتقليل من استهلاك السكر وتحسين الصحة العامة
  • طريقة لتعزيز خصائص الثوم المفيدة.. تعرف عليها
  • حملة توعية لترشيد استهلاك المياه والحفاظ على شبكات الصرف في الشرقية
  • 8 نصائح للتغلب على مشكلة تعرق اليدين دون الذهاب إلى طبيب
  • خضروات تساعد على خفض الضغط.. تعرّف عليها
  • مشروبات سحرية لبشرة مشرقة في الصباح