نصائح هامة لتعزيز صحة البشرة والحفاظ عليها من الشمس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، قد تتعرض البشرة لبعض الأضرار، بالإضافة لأن التعرض للشمس قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، بالإضافة إلى ظهور علامات الشيخوخة للبشرة وظهور التجاعيد، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
وأوضح خبراء البشرة، من أنه يمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية، أن تسبب ضررا للجلد بطرق عديدة، ويشمل ذلك تسريع انخفاض ألياف الجلد والكولاجين والإيلاستين، والتي يمكن أن تؤدي إلى التجاعيد وترهل الجلد، ويمكن أن تزيد أيضا من عدد الخلايا الصباغية النشطة المسؤولة عن إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى بقع الشيخوخة والتصبغ، وفيما يلي نصائح للحد من ظهور شيخوخة الجلد، وعلاج حروق الشمس.
وتستعرض «الأسبوع»، بعض النصائح الهامة للحفاظ على البشرة من الأضرار، وجاءت كالتالي:
جل الصبار استخدام جل الصباريعرف جل الصبار طبيًا بالألوفيرا، وهو يحتوي على خصائص تبريد تساعد على تقليل الاحمرار والالتهاب، بالإضافة إلى أنه يعالج تجاعيد البشرة وترهل الجلد، ويساهم في ترطيب البشرة.
واقي الشمس استخدام واقي الشمسينصح أطباء الجلدية، بتطبيق واقي الشمس بدقة قبل الخروج خلال ساعات النهار، وذلك للوقاية من أشعة الشمس الحارقة والحد من خطر الإصابة بحروق الجلد ومن ثم الوقاية من سرطان الجلد، على أن يتم اختيار واقي شمس مناسب لنوع البشرة.
ترطيب البشرة الحرص على ترطيب البشرة باستمراريوصي خبراء الصحة بترطيب البشرة بشكل يومي باستخدام كريمات الترطيب المناسبة، على أن يكون المرطب يحتوي على مكونات أخرى مثل حمض الهيالورونيك والسيراميدات والنياسيناميد والجلسرين، ويمكن أن تساعد هذه في ترطيب البشرة واستعادة حاجز الرطوبة الطبيعي، والذي يمكن أن يتعرض للخطر بسبب التعرض لأشعة الشمس.
التغذية الصحية الحصول على التغذية الصحيةتعد مضادات الأكسدة هي أفضل صديق للبشرة، ويمكن الحصول عليها من الأمصال المضادة للأكسدة مثل فيتامين C أو فيتامين E أو ريسفيراترول أو مستخلص الشاي الأخضر التي يمكن أن تساعد في مكافحة الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي الناجم عن أضرار أشعة الشمس.
اقرأ أيضاًلمنع جفافهما.. طريقة الحفاظ على نعومة اليدين
4 أمراض جلدية شائعة في فصل الصيف.. تعرف عليها
«اختاري اللي يناسبك».. وصفات طبيعية لترطيب البشرة الجافة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: درجات الحرارة الشمس فصل الصيف حروق الشمس الجلد التجاعيد تغذية صحية ترطیب البشرة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد احترام سيادة الصومال والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه
الصومال – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، إن مصر تؤكد على المبدأ الثابت الذي يحكم السياسة الخارجية المصرية تجاه الصومال، وهو احترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه.
وأضاف عبدالعاطي، في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي: “تحدثت مع الوزير أحمد معلم فقي عن الأوضاع في الصومال والدعم المصري لبسط سلطات الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطني الصومالي، والرافض الكامل لأي إملاءات وأي إجراءات أحادية تمس وحدة وسلامة وسيادة الصومال الشقيق”.
وقال وزير الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية الصومالي لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى أن هناك تعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود، بتطوير العلاقات الأخوية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد أن مباحثات اليوم جرت بشكل ثنائي في إطار موسع بحضور الوفدين، ودارت حول العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والتعليمية.
وقال عبدالعاطي، إن المباحثات مع وزير الخارجية الصومالي دارت حول الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وعدد من القضايا التي تهم البلدين في القارة السمراء وأيضا في الوطن العربي.
وأضاف: “مصر والصومال دولتان عربيتان وإفريقيتان، وبالتالي ما يخص العلاقات العربية- العربية والعلاقات الإفريقية- الإفريقية والعلاقات العربية- الإفريقية كان محور الحديث بيننا اليوم”.
وتابع: “توافقنا خلال هذه المباحثات على العمل على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بما يليق بالعلاقات التاريخية التي تمتد لآلاف السنين بين البلدين الشقيقين، وأن تشمل مجموعة من المحاور الهامة وأولها محور المشاورات السياسية عبر تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين، وأيضا بين وزيري خارجية البلدين وكبار المسؤولين في وزارتي الخارجية”.
من جهته، أعرب أحمد معلم فقي، وزير الخارجية الصومالي، عن سعادته بالجهود المصرية في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات متميزة، فضلا عن العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين الصومال ومصر، والتي تستند إلى أسس الأخوة والروابط الاجتماعية والصلات الأسرية.
وأضاف: “مصر كان لها دور مشرف في الوقوف إلى جانب الصومال منذ النضال الوطني ضد الاستعمار، إذ استشهد كمال الدين صلاح في سبيل نيل الصومال استقلاله في عام 1957، ثم كان الدور المصري مميزا في مراحل بناء الدولة الصومالية بعد الاستقلال في المجالات العسكرية والاقتصادية.
وتابع: “كما ساهمت مصر في برنامج إعادة الأمل الأممي بعد انهيار الدولة في الصومال، وفي مؤتمرات المصالحة الوطنية في مسيرة حافلة من إعادة بناء الدولة”.
المصدر: المصري اليوم