تعتبر إدارة مرض السكري من التحديات الصحية الهامة التي تتطلب اهتماماً خاصاً بنظام الغذاء، واـ لفواكه رغم فوائدها الصحية العديدة، قد تحتوي على مستويات عالية من السكر الطبيعي التي يمكن أن تؤثر على مستويات السكر في الدم. لذلك، من المهم لمريض السكري أن يكون واعياً بأنواع الفواكه التي يتناولها والكميات المناسبة لضمان استقرار مستويات السكر.

 

فواكه يجب الاعتدال في كمياتها لمريض السكريفواكه يجب الاعتدال في كمياتها لمريض السكري

1. الموز: 

يحتوي الموز على كمية كبيرة من السكر الطبيعي، مما قد يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم. من الأفضل تناول الموز بكميات صغيرة ومراعاة مستوى السكر في الدم.

 

2. العنب: 

يحتوي العنب على نسب عالية من السكر مقارنةً بفواكه أخرى. يمكن أن يكون من الصعب التحكم في كمية السكر عند تناول العنب، لذا يُفضل تناول كميات محدودة.

 

3. المانجو: 

المانجو غني بالفيتامينات ولكن يحتوي أيضاً على نسبة عالية من السكر. يفضل تناول المانجو باعتدال ومراقبة تأثيره على مستويات السكر.

 

4. التين: 

يحتوي التين على كمية كبيرة من السكر، مما يمكن أن يرفع مستويات الجلوكوز في الدم. من الأفضل تناول التين بكميات صغيرة.

 

5. البرتقال: 

بالرغم من فوائده الصحية، يحتوي البرتقال على نسبة مرتفعة من السكر الطبيعي. من المهم تناوله بكميات معتدلة ومراقبة تأثيره على مستويات السكر.

 

6. الأناناس: 

الأناناس يحتوي على نسب عالية من السكر الطبيعي، لذا يُفضل تناول كميات قليلة لتفادي تأثيره الكبير على مستويات السكر في الدم.

 

تعتبر الفواكه جزءاً مهماً من النظام الغذائي الصحي، ولكن من الضروري لمريض السكري أن يختار الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض ويستهلكها بكميات مناسبة، ودائمًا ما يُنصح بالتشاور مع أخصائي تغذية لتحديد النظام الغذائي الأنسب لحالة كل فرد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فواكه مريض السكر على مستویات السکر عالیة من السکر السکر فی الدم لمریض السکر

إقرأ أيضاً:

احذر “بدائل السكر”.. قد يسبب لك تجلّط الدم أو السكتة القلبية!

يمانيون/ منوعات

يلجأ العديد من الأشخاص  لبدائل السكر، من أجل الاستمتاع بمذاق حلو دون استهلاك السكر بكميات كبيرة، لأنها لا تحتوي إلا على القليل من السعرات الحرارية.

يُعدّ “الإريثريتول” أحد بدائل السكر الأكثر شيوعاً، وغالباً ما يُستخدم في صناعة المواد الغذائية بغرض تقليل نسبة كل من السكر والسعرات الحرارية في المنتجات.

فقد توصلت دراسة أجرتها الباحثتان برلين شاريتيه، وكليفلاند كلينيك، في الولايات المتحدة الأميركية إلى أنّ “الإريثريتول” يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بتجلّط الدم والنوبات القلبية. ونُشرت هذه الدراسة في مجلة تصلّب الشرايين والتخثّر وبيولوجيا الأوعية الدموية.

“الإريثريتول” يغيّر نشاط الصفائح الدموية

نقل تقرير لصحيفة “T online”  الألمانية، أنّ دراسة أجريت في هذا الصدد، ركّزت على فحص آثار “الإريثريتول” لدى مجموعة من البالغين الأصحّاء ضمن عيّنات البحث. وقام الباحثون أولاً بتحليل بلازما الدم لكل مشارك لتحديد نشاط الصفائح الدموية. ثم شربت مجموعة واحدة 30 غراماً من “الإريثريتول” واستهلك المشاركون الآخرون 30 غراماً من السكر العادي. وبعد 30 دقيقة، تمّ فحص بلازما الأشخاص مرة أخرى لفحص نشاط الصفائح الدموية.

المشاركون الذين تناولوا “الإريثريتول”، زاد تركيزه في الدم بشكل كبير على مدى عدة أيام، وزاد احتمال تجمّع الصفائح الدموية معاً بشكل ملحوظ. وكان مستوى “الإريثريتول” أعلى بكثير من القيمة العليا المرتبطة بزيادة احتمالية تجلّط الدم، بحسب الدكتور هانز ماركو فيتكوفسكي (المتخصص في عيادة أمراض القلب والأوعية الدموية وطب العناية المركزة في مركز القلب الألماني في شاريتيه).

أقل ضرراً.. توصية بالعودة إلى السكر العادي

ويوصي الدكتور ستانلي هازن، (مؤلف مشارك في الدراسة وطبيب طب القلب والأوعية الدموية في كليفلاند كلينيك الأميركية)، باستهلاك المنتجات المحلّاة بالسكر بدلاً من كحول السكر، بشرط أن يتم استهلاكها أحياناً فقط وباعتدال.

وتعتمد الدراسة الجديدة على الأبحاث السابقة التي أجراها فريق شاريتيه وكليفلاند كلينك، الذين سبق أن قاموا العام الماضي بنشر دراسة فحصوا خلالها عيّنات بلازما الدم لأكثر من 4000 مشارك، ووجدت الدراسة صلة بين ارتفاع مستويات “الإريثريتول” وزيادة معدلات  النوبات القلبية  والسكتات الدماغية.

هل يستمر اعتبار “الإريثريتول” مادة غذائية آمنة؟

وبالنسبة للباحثين، تبرر النتائج الحالية النقاش العلمي حول مدى اعتبار “الإريثريتول” كمادة “آمنة” أو لا.

وحول المخاطر المرتبطة بالمكوّن ذاته، اعتبرت مجلة “medicalnewstoday” الصحية المتخصصة، أنه منذ اختراع أول بديل للسكر وهو السكرين في عام 1879، تواصل بحث العلماء عن طرق لخلق بديل آخر بطعم السكر الحلو من دون سعرات حرارية.

وفي تقرير المجلة عن “الإريثريتول”، عرّفته بكونه “كحول سكر يوجد في بعض الفواكه والخضروات ويتم تصنيعه من خلال تخمير سكر بسيط يسمى الدكستروز الموجود في الذرة”.

وأشار تقرير المجلة إلى أنه “لطالما أكّدت الأبحاث السابقة أنّ الإريثريتول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”. وذكّر التقرير بدراسة نُشرت في آذار/مارس 2023، أكّدت أنّ هناك ارتباطاً وثيقاً بين استخدام “الإريثريتول” وزيادة خطر الإصابة بالسكتة القلبية والسكتة الدماغية.

مقالات مشابهة

  • نصائح لحماية البصر بعد الـ 40
  • ياروسلاف تشيلافي: مواجهة صعبة وجميع اللاعبين لديهم القدرة على تقديم مستويات عالية
  • كيف تخفض بعض الأطعمة النباتية مستوى السكر في الدم؟
  • نصائح للتقليل من استهلاك السكر وتحسين الصحة العامة
  • إحذر بديل السكر.. قد يسبب لك تجلّط الدم أو السكتة القلبية!
  • استشاري: تناول الشاي الأخضر والقرفة بعد حلاوة «المولد» يقلل نسبة السكر
  • ماذا يحدث للكبد والدماغ ومستويات السكر بسبب تناول ‘الموز’’ على معدة فارغة؟
  • السر في الأسماك.. معهد تكنولوجيا الأغذية يقدم نصائح مهمة لكبار السن
  • أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول.. أيها نتجنب؟
  • احذر “بدائل السكر”.. قد يسبب لك تجلّط الدم أو السكتة القلبية!