صرخة استغاثة من مرضى ضمور العضلات.. المبادرة الرئاسية بحاجة إلى إنقاذ أحلامنا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
نخاطبكم اليوم بقلوب تملؤها الألم والأمل في آن واحد. نحن مرضى ضمور العضلات، فئة تعاني في صمت من مرض قاسٍ يتسلل إلى عضلاتنا ويمحو تدريجيًا قدرتنا على الحركة والاستقلالية.
لقد جاءت مبادرتكم الرئاسية كطوق نجاة لنا، وعدتنا بأن نكون جزءًا من مشروع إنساني كبير يضع حدًا لمعاناتنا، ويعيد إلينا بعضًا من الأمل في مستقبل أقل قسوة.
لكن، يا سيادة الرئيس، وحتى الآن، لم يصل إلينا أي دعم حقيقي من هذه المبادرة. نجد أنفسنا ما زلنا نتألم بصمت، نكافح لنجد علاجًا يوقف تقدم هذا المرض أو يخفف من آثاره، ننتظر تلك اللحظة التي يطرق فيها بابنا طوق النجاة الذي وُعدنا به. نحن ندرك تمامًا الجهود الكبيرة التي تبذلونها لتحسين حياة المواطنين، ونعلم أنكم لن ترضوا بأن يُهمل من هم في أمسّ الحاجة إلى دعم الدولة.
مرض ضمور العضلات لا يرحم، فهو يقتات على قدرتنا على الحركة وعلى كرامتنا الإنسانية، ونحن نعيش كل يوم مع ألم لا يُحتمل وخوف من المستقبل المظلم الذي يلوح في الأفق. لا نطلب سوى حقنا في الحياة بكرامة، نطلب أن تكون مبادرتكم الرئاسية حقًا فعالة وملموسة، أن تصل إلينا خدمات العلاج والرعاية التي تُبقي على ما تبقى لنا من قدرة على العيش.
سيادة الرئيس، نحن لا نطلب المستحيل. كل ما نطلبه هو أن نكون جزءًا من وطن يحترم حقوق جميع مواطنيه في الرعاية الصحية، وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض نادرة ومستعصية. نحن نؤمن بقدرتكم على تغيير واقعنا، وبأن صوتنا لن يذهب هباءً، وأنكم ستستجيبون لاستغاثتنا هذه قبل أن يفوت الأوان.
نطلب من سيادتكم النظر في وضعنا بعين الرحمة والعدالة، وتوجيه التعليمات اللازمة لتفعيل المبادرة الرئاسية وتوسيع نطاقها لتشمل جميع مرضى ضمور العضلات في مصر. نحن نعتمد عليكم، وعلى إنسانيتكم، لكي نعيش ما تبقى لنا من أيام بكرامة وأمل.
مرض ضمور العضلات
مرض ضمور العضلات هو حالة مزمنة تؤدي إلى ضعف العضلات وتدهورها بمرور الوقت. يتطلب المرض إدارة طبية متكاملة تشمل العلاج الطبيعي والدعم النفسي والعلاج الدوائي. الكشف المبكر والتدخل العلاجي يمكن أن يساعد في تحسين جودة الحياة وتقليل الأعراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرضى ضمور العضلات مرض ضمور العضلات ضمور العضلات ضعف العضلات دعم الدول حياة المواطن حياة المواطنين خدمات العلاج تحسين حياة المواطنين المبادرة الرئاسية الكشف المبكر ضمور العضلات
إقرأ أيضاً:
مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر
#سواليف
قال الدكتور #علي_جمعة، عضو لجنة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي #مصر السابق، إن أحداث 7 أكتوبر 2023 والتي تبعتها الحرب الحالية على #غزة، كانت صرخة في وجه #الظلم و #القهر.
وأضاف جمعة في منشور عبر صفحته على فيسبوك، أن “أحداث السابع من أكتوبر لا تُقرأ بمعزل عن سياقها، ولا يمكن أن نجتزئها من #تاريخ طويل من الظلم والقهر والتعدي على الحق والكرامة”.
واعتبر أن “ما وقع في هذا اليوم من تحرك، هو في حقيقته صرخة في وجه الصمت الدولي، وتنبيهٌ صارخ بأن الاستهانة بحقوق الشعوب لا تصنع سلاما، بل تراكم الغضب وتُمهّد لانفجارات لا تُحمد عقباها”.
مقالات ذات صلة كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته 2025/04/17وأكد أن “أهلنا في #فلسطين – وعلى رأسهم أهل #غزة – ظلوا يُحاصرون ويُظلمون ويُقتلون لعقود، دون أن تُنصَف قضيتهم، أو تُعاد إليهم حقوقهم المسلوبة”، مضيفا أن “ما رأيناه في السابع من أكتوبر لم يكن إلا نتيجة طبيعية لذلك الإصرار على تجاهل صوت المظلوم، وانحياز العالم لانتهاك الحق”.
وواصل مفتي مصر السابق، قائلا إنه مع ذلك “من المهم أن نُدرك أن المواقف لا تبنى على العواطف المجردة، بل على ميزان العدل والحق، والدين في جوهره مع المظلوم ضد الظالم، مع الإنسان ضد الجبروت، مع سلام الحق لا سلام الخضوع، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن ننصر الحق حيث كان، وأن نقول كلمة العدل في وجه القوة الجائرة، لا أن نخضع لها أو نُزيّن أفعالها”.
وأهاب جمعة، “بكل من يتناول هذه الأحداث” أن يكون على قدر المسؤولية، وأن يتحرى الحقيقة وأن يُفرّق بين مقاومة مشروعة في وجه احتلال، وبين التعدي على الآمنين بغير وجه حق، فميزان الإسلام دقيق لا يغفل عن دم ولا عن ظلم ولا عن صرخة”.
وأكد أن “الضمير الإنساني لا بد أن يصحو، وأن يتوقف العالم عن معايشة المذابح كأنها أمر معتاد. وأن تُعاد صياغة مفاهيم العدل والحرية والكرامة وفق ميزان واحد، لا كيل بمكيالين”.
ونالت كلمات “جمعة” تأييدا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب متابع باسم “محمد”: “كلام يكتب بماء الذهب، لا فض فوك”.