الشاي الأخضر الساخن أكثر المشروبات الصحية في الصيف
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشف عالم السموم ميخائيل كوتوشوف: المشروبات الساخنة الشاي الأخضر والزنجبيل وشاي الأعشاب، مفيدة للشرب في الطقس الحار.
وقال عالم السموم كوتوشوف إن بعض المشروبات الساخنة ليست مناسبة فقط في الظروف الحارة، ولكنها تفيد الجسم أيضًا.
والمشروبات الساخنة تحفز التعرق، ويبرد الجسم بشكل طبيعي ويتبخر العرق وتتوسع الأوعية الدموية، مما يحسن الدورة الدموية ويعزز تدفق الحرارة من الأعضاء الداخلية.
ووصف كوتوشوف الشاي الأخضر الساخن بأنه أحد أكثر المشروبات الصحية في الحرارة فهو أغنى مصدر لمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من تطور الأمراض الخطيرة، بما في ذلك السرطان.
كما نصح الخبير بشرب شاي الزنجبيل، فهذا المشروب له القدرة على تقوية جهاز المناعة، بالإضافة إلى ذلك، فإن شاي الأعشاب على أساس ميليسا أو البابونج مفيد لديهم تأثير مهدئ، مما يساعد على التعامل بشكل أفضل مع الإجهاد اليومي والنوم بشكل جيد.
شرب المشروبات الساخنة جدًا أمر خطير
المشروبات التي تحرق الأنسجة المخاطية في الجهاز الهضمي يمكن أن تؤثر على حدوث الأورام، وعند سكب مشروب ساخن في كوب، اتركه دائمًا ليبرد قليلًا، ويجب ألا تتجاوز درجة حرارة جميع المشروبات المستهلكة 60 درجة مئوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاي الشاي الأخضر الزنجبيل شاي الأعشاب المشروبات الساخنة الدورة الدموية السرطان جهاز المناعة تقوية جهاز المناعة الإجهاد اليومي الطقس الحار المشروبات الساخنة
إقرأ أيضاً:
الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر مدة والصيف أطول| تفاصيل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الاحتباس الحراري.. ظاهرة تهدد كوكب الأرض"، الذي سلط الضوء على التغيرات الجوية المتسارعة التي يشهدها كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري.
وشرح التقرير أن الاحتباس الحراري والاحترار المناخي يعدان من أبرز الظواهر التي أثرت بشكل كبير على البيئة، مما تسبب في تغيرات مناخية ملحوظة مثل الجفاف، السيول، وذوبان الجليد، بالإضافة إلى الارتفاع الغير مبرر في درجات الحرارة.
وأكد التقرير أن تأثيرات الاحتباس الحراري لم تقتصر على فصلي الربيع والصيف فقط، بل امتدت إلى فصل الشتاء، الذي أصبح ينتهي في وقت مبكر مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مما يفاقم من مشكلات الجفاف والاضطرابات البيئية والمناخية في مختلف أنحاء العالم.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن انتهاء فصل الشتاء فلكيًا يُعتبر في العشرين من مارس، إلا أن درجات الحرارة خلال هذه الفترة شهدت ارتفاعًا متكررًا، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات تساقط الجليد والأمطار في عدة دول حول العالم.
وأوضح التقرير أن العلماء توصلوا إلى أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر من حيث المدة، مع صعوبة في التنبؤ بتغيراته. وأظهرت الدراسات المناخية التي نُشرت عام 2011 أن عدد أيام الشتاء قد انخفض بشكل ملحوظ منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بينما أصبح فصل الصيف أطول بمقدار 17 يومًا ليصل إلى 95 يومًا، في حين أصبح فصلا الربيع والخريف أقصر.
ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، فإن ذلك يثير مخاوف بيئية ومناخية واضحة، مما يطرح تساؤلات حول إعادة ترتيب الفصول المناخية في المستقبل القريب.