كيف تتخلص من انتفاخ البطن بسهولة؟ الجواب في هذه الفواكه
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الجديد برس:
يعاني الكثيرون من مشكلة انتفاخ البطن، وهي حالة مزعجة قد تؤثر على راحتهم اليومية وثقتهم بالنفس. يمكن أن يكون انتفاخ البطن ناتجاً عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك تناول الأطعمة التي تسبب الغاز، أو مشاكل في الجهاز الهضمي، أو حتى التوتر. لكن، هل تعلم أن بعض الفواكه يمكن أن تكون الحل الطبيعي والفعال لهذه المشكلة؟
إليك قائمة بالفواكه التي قد تساعدك في التخلص من انتفاخ البطن واستعادة شعورك بالراحة:
1.البطيخ
البطيخ هو فاكهة منعشة تحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد في ترطيب الجسم وتحسين عملية الهضم. كما يحتوي على الأحماض الأمينية التي يمكن أن تقلل من احتباس السوائل والغازات في الجسم.
2. الأناناسالأناناس يحتوي على إنزيم البروميلين، الذي يساعد في هضم البروتينات ويقلل من الانتفاخ والغازات. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأناناس على خصائص مضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي.
3. الكيويالكيوي هو مصدر غني بفيتامين C والألياف، وقد ثبت أن له خصائص فعالة في تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ. يساعد الكيوي أيضًا في توازن مستويات السوائل في الجسم.
4. الزباديرغم أنه ليس فاكهة، إلا أن الزبادي يحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي والتقليل من الانتفاخ. يمكن تناول الزبادي مع قطع الفواكه الطازجة لتحقيق أقصى استفادة.
5. التفاحالتفاح يحتوي على الألياف الغذائية والبكتين، مما يعزز الهضم ويساعد في تقليل الانتفاخ. يمكن أن يساعد تناول تفاحة قبل الوجبة في تحسين عملية الهضم والحد من الشعور بالانتفاخ.
6. الموزالموز هو مصدر جيد للبوتاسيوم، الذي يمكن أن يساعد في تقليل احتباس السوائل وتوازن مستويات الصوديوم في الجسم، مما يساعد في تقليل الانتفاخ.
7. البرتقالالبرتقال غني بفيتامين C والألياف، ويعتبر من الفواكه التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ. كما أن احتوائه على نسبة عالية من الماء يعزز ترطيب الجسم.
8. التوت الأزرقالتوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل الالتهابات وتحسين صحة الجهاز الهضمي. كما يحتوي على ألياف غذائية تساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ. البوتاسيوم الموجود في التوت الأزرق يساعد أيضاً في تقليل احتباس السوائل، مما يخفف من الانتفاخ.
9. التمرالتمر هو مصدر ممتاز للألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد في تقليل الانتفاخ. الألياف في التمر تسهم في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك، وهو سبب شائع للانتفاخ. كما يحتوي التمر على معادن مثل البوتاسيوم التي تساعد في تنظيم مستويات السوائل في الجسم.
10. التينالتين غني بالألياف والإنزيمات التي تسهم في تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ. الألياف في التين تساعد في تنظيم حركة الأمعاء، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التين على مادة التينين التي تعزز صحة الجهاز الهضمي.
11. الجوافةالجوافة هي فاكهة غنية بالألياف الغذائية وفيتامين C، وكلاهما يلعب دورًا مهمًا في تحسين عملية الهضم. الألياف في الجوافة تساعد في تقليل الانتفاخ عن طريق تحسين حركة الأمعاء. كما يساهم فيتامين C في تقليل الالتهابات في الجهاز الهضمي.
12. البابايا (عنب الفلل)البابايا تحتوي على إنزيم البابايين الذي يساعد في هضم البروتينات وتقليل الانتفاخ. كما أن البابايا غنية بالألياف وفيتامين C، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويخفف من الشعور بالانتفاخ. تساعد خصائصها المضادة للالتهابات في تهدئة الجهاز الهضمي.
نصائح إضافية للتقليل من الانتفاخشرب كميات كافية من الماء: يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل احتباس السوائل.
تناول الطعام ببطء: يقلل من ابتلاع الهواء ويساعد في تحسين الهضم.
تجنب الأطعمة المسببة للغازات: مثل الأطعمة الدهنية والمقليات.
متى يجب استشارة الطبيب؟إذا استمرت مشكلة الانتفاخ على الرغم من اتباع نظام غذائي صحي، أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل الألم الشديد، أو فقدان الوزن غير المبرر، أو التغيرات في حركة الأمعاء، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على تقييم شامل وتحديد السبب المحتمل والعلاج المناسب.
باتباع هذه النصائح والاختيار الصحيح للفواكه، يمكنك استعادة راحتك والتخلص من الانتفاخ المزعج بشكل طبيعي وفعال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: صحة الجهاز الهضمی احتباس السوائل حرکة الأمعاء انتفاخ البطن من الانتفاخ یحتوی على تساعد فی فی الجسم یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خمسة أطعمة تساعد في تجديد خلايا الكبد وتعزيز وظائفه
يمكن للعديد من الأطعمة والمشروبات أن تساعد في تجديد خلايا الكبد، مثل دقيق الشوفان، والتوت، والثوم وغيرها ، يصعب على الكبد هضم الأطعمة الدهنية والمالحة والسكرية.
تجديد خلايا الكبد ضرورية للصحة العامة، قد يؤدي ضعف الكبد إلى أمراض الكبد واضطرابات التمثيل الغذائي.
مع أنه قد يكون من المستحيل إدارة جميع عوامل الخطر، إلا أن تناول أطعمة ومشروبات معينة قد يساعد في تجديد خلايا الكبد.
أفضل الأطعمة لتعزيز الكبد
-دقيق الشوفان
يُعد تناول دقيق الشوفان طريقة سهلة لإضافة الألياف إلى النظام الغذائي، فالألياف أداة مهمة للهضم، وقد تكون الألياف الموجودة في الشوفان مفيدة بشكل خاص للكبد، يحتوي الشوفان ودقيق الشوفان على نسبة عالية من مركبات تُسمى بيتا جلوكان.
ووفقًا لدراسة أجريت عام ٢٠١٧، فإن بيتا جلوكان نشط بيولوجيًا للغاية في الجسم، فهي تساعد على تنظيم جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات، وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة.
كما تشير المراجعة إلى أن بيتا جلوكان من الشوفان قد يساعد في تقليل كمية الدهون في أكباد الفئران، مما قد يساعد أيضًا في حماية الكبد. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه الفائدة لدى البشر.
-الثوم
وجدت تجربة سريرية عشوائية أجريت عام 2020، أن تناول 800 ملليغرام من مسحوق الثوم على مدى 15 أسبوعًا أدى إلى تحسن ملحوظ في تراكم الدهون وخطر الإصابة بالأمراض المصاحبة لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وتشير دراسة سكانية أجريت عام 2019على البالغين في الصين إلى أن تناول الثوم النيء قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ووفقًا لمراجعة منهجية أجريت عام 2020 ، قد تخفض مكملات الثوم أيضًا مستويات AST، لكنها لا تؤثر على مستويات ALT. ومع ذلك، فقد أكدت هذه المراجعة على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذا التأثير.
- التوت
تحتوي العديد من أنواع التوت الداكن بما في ذلك التوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت البري على مضادات أكسدة تُسمى البوليفينول، والتي قد تساعد في حماية الكبد من التلف.
وقد بحثت العديد من الدراسات على الحيوانات في تأثير التوت على الكبد. على سبيل المثال، تشير دراسة أجريت عام 2023 إلى أن بوليفينول التوت الأزرق والتوت البري قلل من تلف الكبد لدى الفئران، تشير دراسة أجريت عام ٢٠١٩ إلى أن التوت الأزرق قلل من تليف الكبد لدى الفئران، مما أدى إلى انخفاض معدل زيادة وزن الكبد ونشاط إنزيمات الكبد.
كما تشير دراسة أجريت عام ٢٠٢٢ إلى أن التوت الأزرق قد يساعد في إدارة أمراض الكبد المرتبطة بالعمر واختلال وظائفه لدى الفئران.
ومع ذلك، لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد تأثير بوليفينولات التوت على الكبد لدى البشر.
-العنب
تشير دراسة أجريت عام ٢٠٢٢ إلى أن مركبًا موجودًا في قشر العنب وبذوره يخفف أعراض مشاكل الكبد الحادة لدى الفئران، بما في ذلك تضخم الكبد والالتهابات وتراكم الدهون.
يُعد تناول العنب الكامل منزوع البذور طريقة بسيطة لإضافة هذه المركبات إلى النظام الغذائي، كما قد يوفر مكمل مستخلص بذور العنب مضادات الأكسدة.
-الجريب فروت
يحتوي الجريب فروت على نوعين رئيسيين من مضادات الأكسدة، قد يساعد هذان العنصران على حماية الكبد من التلف عن طريق تقليل الالتهاب وحماية خلايا الكبد.
تشير دراسة أجريت عام ٢٠١٩ إلى أن النارينجين قد يحمي من تدهن الكبد الناتج عن الكحول عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي.
ومع ذلك، قد تتفاعل بعض الأدوية مع الجريب فروت، لذلك يجب على الأشخاص استشارة الطبيب قبل إضافة الجريب فروت أو عصير الجريب فروت إلى نظامهم الغذائي.
المصدر: medicalnewstoday.