هل زيادة هرمون السيروتونين تؤثر على تلقي الأخبار السلبية؟.. دراسة تجيب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة أجريت في قسم الطب النفسي بجامعة أكسفورد أن زيادة هرمون السيروتونين في الدماغ تغير طريقة تلقي الأشخاص للأخبار السلبية، وتحسن استجابتهم لها وفقا لمديكال إكسبريس.
ولاحظ الباحثون أن الذين لديهم مستويات عالية من السيروتونين لديهم حساسية منخفضة للنتائج العقابية .
وشملت الدراسة 26 شخصاً تم إعطاؤهم الدواء لزيادة السيروتونين، مع 27 آخرين في مجموعة مراقبة، طُلب منهم القيام بسلسلة من المهام لقياس التعلم والتحكم السلوكي، ثم تم استخدام نماذج حديثة لفهم سلوك المشاركين.
ووجد الباحثون أن زيادة السيروتونين جعلت الأفراد أكثر قدرة على التحكم في سلوكهم، خاصة عند تعرضهم لمعلومات سلبية.
وأظهرت التجربة أيضاً أن مستويات السيروتونين المرتفعة أفادت أنواعاً مختلفة من الذاكرة.
وقال مايكل كولويل الباحث الرئيسي: "تلقي هذه النتائج الضوء على كيفية تشكيل السيروتونين للسلوك البشري، وخاصة في البيئات السلبية".
وأضاف: "نعتقد أنها قد تقدم رؤى مهمة حول سبب وعلاج الاكتئاب".
وبحسب "كليفلانك كلينيك"، يمكن زيادة إنتاج الجسم للسيروتونين من خلال تناول الأطعمة التالية: سمك السلمون، والبيض، والجبن، والديك الرومي، والتوفو، والأناناس، والمكسرات، والشوفان، والبذور
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطب النفسي جامعة أكسفورد هرمون السيروتونين السيروتونين مستويات السيروتونين الذاكرة
إقرأ أيضاً:
الأرقام المثيرة تزين «القمة السلبية» بين شباب الأهلي والعين
معتز الشامي (أبوظبي)
شهدت قمة شباب الأهلي والعين في «الجولة 20» من «دوري أدنوك للمحترفين» والتي انتهت بالتعادل السلبي، العديد من الأرقام المثيرة في العديد من الجوانب، حيث سدد شباب الأهلي مرتين فقط على المرمى، مقابل 4 مرات للعين، فيما كانت التسديدات خارج المرمى لمصلحة العين بواقع 8 تسديدات مقابل 4 لشباب الأهلي، وفي الركنيات، أتيحت للعين 8 ركنيات مقابل 5 ركنيات لشباب الأهلي، فيما سجل «الفرسان» 9 أخطاء، بينما ارتكب العين 11 خطأ، ولم يقع شباب الأهلي في أي تسلل، في حين تم ضبت حالتي تسلل للعين.
وبالنسبة للتمريرات، سجل شباب الأهلي دقة تمريرات بنسبة 78.5%، بينما العين سجل 81.0%، كما كانت نسبة الاستحواذ لمصلحة العين (59.3%) مقابل 40.7% فقط لشباب الأهلي، وفي الهجوم، سجل «الفرسان» 298 تمريرة و12 كرة عرضية، بينما سجل «الزعيم» 431 تمريرة و18 كرة عرضية، أما في الدفاع، فكان استعادة الكرة لمصلحة العين «45» مقابل «26» لشباب الأهلي.
وفي الكرات الطولية، أرسل لاعبو «الفرسان» 40 تمريرة طويلة، بينما أرسل «الزعيم» 61 تمريرة، ونفذ شباب الأهلي 121 تمريرة أمامية، مقابل 148 تمريرة أمامية للعين، كما سجل «الأحمر» نسباً مقبولة من توزيع اللعب، ووصل إلى 32% بالجهة اليسرى للفرسان و40% من الوسط و28% من الجهة اليمنى، أما توزيع اللعب للعين، فكان 34% من الجهة اليسرى، 44% من الوسط، و23% من الجهة اليمنى.
وتصدى حمد المقبالي، حارس شباب الأهلي، لـ 4 تسديدات خطرة، وخالد عيسى حارس العين لتسديدتين فقط، وفي الدفاع، كان لمدافع شباب الأهلي رينان دور بارز في تنفيذ 12 عملية إنقاذ دفاعي، بينما كان مدافع العين كوامي الأكثر تمريراً بدقة، وسجل فيديريكو كارتابيا وسردار أزمون أداءً متميزاً في دقة التمريرات بالناحية الهجومية، بعدما وصلت تسديدات شباب الأهلي داخل المنطقة إلى 4 كرات مقابل 8 للعين، كما كانت محاولات العين في منطقة الجزاء أكثر «23 مقابل 11 لشباب الأهلي»، وفي الهجمات المرتدة، كان العين أكثر فاعلية باستعادة الكرة 45 مرة مقابل 26 لشباب الأهلي، وفي النهاية، رغم التفوق العددي في بعض الجوانب، حافظ الفريقان على توازن دفاعي ملحوظ، ليخرج اللقاء بتعادل سلبي، يعكس القوة الدفاعية والتوازن التكتيكي بين الفريقين.